الاثنين، 2 يناير 2023

قطر تشدد القيود على القادمين من الصين بسبب عودة كورونا

قطر الصين

 أعلنت دولة قطر، اليوم الإثنين، عن فرض متطلبات جديدة لجميع المسافرين "المواطنين والمقيمين والزوار" القادمين من الصين إلى قطر، وذلك اعتباراً من مساء يوم غد الثلاثاء. ووفقا لوسائل إعلام قطرية، أشارت وزارة الصحة إلى أنه يتعين على جميع المسافرين القادمين إلى دولة قطر من الصين، بغض النظر عن حالة التطعيم أو المناعة، تقديم نتيجة سلبية لفحص «بي سي أر»، وذلك في غضون 48 ساعة من وقت المغادرة إلى قطر

ونوهت بأن تحديث السياسة الحالية المتعلقة بجائحة كورونا يعد بمثابة إجراء مؤقت تم اتخاذه لحماية المسافرين القادمين إلى قطر، والمجتمع من الفيروس، وخاصة أن الصين تشهد حالياً انتشاراً واسع النطاق لفيروس «كوفيد-19» بين سكانها. يذكر أن الحجر الصحي لم يعد إلزامياً لجميع المسافرين القادمين من الخارج، لكن يتعين على المسافرين الذين تثبت إصابتهم بالفيروس بعد وصولهم إلى قطر، الخضوع لإجراءات العزل الصحي وفقاً للإجراءات المتبعة في قطر، مضيفة أنه لم يعد إلزامياً كذلك على المواطنين والمقيمين في قطر إجراء اختبار الفحص المستضد السريع عند الوصول إلى قطر

وانضمت قطر إلى كثير من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند واليابان واستراليا وكندا والعديد من الدول الأوروبية في فرض تدابير أكثر صرامة لـ كوفيد-19على المسافرين الصينيين وسط مخاوف من وقف البيانات حول الإصابات في الصين والمخاوف من احتمال انتشار متغيرات جديدة 

وخففت الصين، التي تبنت معظم حالات الوباء، استراتيجية "صفر كوفيد'' التي فرضت قيودًا صارمة تهدف إلى القضاء على الفيروس ، بشكل مفاجئ في ديسمبر. وقالت السلطات الصينية، في وقت سابق، إنه اعتبارًا من 8 يناير، لن يحتاج المسافرون الأجانب إلى الحجر الصحي عند وصولهم إلى الصين، مما يمهد الطريق أمام السكان الصينيين للسفر

وتستعد هونج كونج أيضًا للسفر بدون الحجر الصحي إلى الصين، مع خطط لاستئناف عمليات المزيد من نقاط التفتيش الحدودية في وقت مبكر من 8 يناير، وفقا لما نشره كبير أمناء هونج كونج إريك تشان على فيسبوك. وستبقى الحصة في مكانها مما يحد من عدد المسافرين بين المكانين. وقال تشان: "اعتمادًا على المرحلة الأولى من الوضع، سوف نوسع نطاقًا تدريجيا لإعادة فتح الحدود بشكل كامل".

الخميس، 29 ديسمبر 2022

اعتماد الدوحة عاصمة للسياحة العربية 2023

الدوحة

 حققت العاصمة القطرية "الدوحة" لقب عاصمة السياحة العربية للعام 2023 حسب المعايير التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة بجامعة الدول العربية. وأوضحت المنظمة أن اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية لعام 2023م سيسهم في تنشيط الحركة السياحية بدولة قطر، إضافة إلى جذب المشاريع الاستثمارية الرائدة في مختلف المجالات واستثمار الموارد الطبيعية والثقافية والتاريخية

وأكدت المنظمة أنها ستعمل بالتعاون مع قطر للسياحة لتكون محطة رئيسة للسياحة الإقليمية والدولية وخاصة للعائلة العربية ، فيما سيتم الإعداد لروزنامة من الفعاليات والبرامج على مدار العام لتحقيق ذلك، موضحة أنَّ قطر تتميزُ بتوفرِ السياحةَ البحريةَ، والصحراوية، والثقافيَّةَ، وسياحةَ الترفيه العائلي، وسياحة المعارض والمُؤتمرات، إضافةً إلى السياحة الرياضيَّة

وبينت أن اختيار العاصمة القطرية الدوحة جاء بهدف تشجيع حركة السياحة العربية البينية مع إبراز الخصوصية والعادات والتقاليد المميزة لكل مدينة، إلى جانب إبراز القيمة السياحية لكل مدينة اختيرت ودورها في دعم صناعة السياحة العربية للتواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى وفقًا لما تحققه صناعة السياحة من مردود اقتصادى ضخم على الدول.

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022

قطر للسياحة تطلق حملة "قطر أكثر من شعور" لترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة سياحية رائدة

قطر

 أطلقت /قطر للسياحة/ حملتها العالمية الجديدة /قطر أكثر من شعور/، وهي حملة تهدف إلى تسليط الضوء على مكانة دولة قطر، باعتبارها وجهة سياحية رائدة، والخيار المفضل لدى السياح كثيري السفر في الشرق الأوسط. وقالت /قطر للسياحة/ في بيان لها، اليوم، إن الحملة تعرض التجارب الغنية الملهمة للمشاعر الإيجابية التي يمكن لدولة قطر أن توفرها لزوارها، كما تسلط الضوء على مزايا دولة قطر كوجهة سياحية متميزة، يمكنها تحفيز الحواس لدى كل فرد من أفراد العائلة، سواء من خلال الضيافة القطرية الأصيلة أو الأجواء الهادئة التي تميز مشاهدها الطبيعة أو جماليات التصاميم المعمارية المذهلة

وأضافت: تأتي حملة /قطر أكثر من شعور/ في إطار استراتيجية وطنية طويلة المدى، تسعى من خلالها الدولة لاجتذاب ستة ملايين زائر سنويا بحلول عام 2030. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: بفضل تراثها الغني والرائع ومشاهدها الطبيعية الأخاذة ومجموعة التجارب السياحية المذهلة التي يمكن الاختيار من بينها , فإن زيارة دولة قطر دائما ما تلهم المشاعر الإيجابية لدى زوارها، وسواء كنتما زوجين في عطلة رومانسية قصيرة، أو عائلة، تتطلع لقضاء وقت ممتع معا، فإن دولة قطر تلبي جميع التطلعات، وتلائم جميع الأذواق، عبر مجموعة متنوعة من التجارب الأصيلة التي لا تنسى"

ومن المقرر إطلاق الحملة العالمية في أكثر من 17 سوقا سياحيا عبر العالم، بما في ذلك أستراليا والمملكة المتحدة وتركيا. كما سيتم عرضها عبر القنوات التلفزيونية وشبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الرقمية والصحف وإعلانات خارج المنزل، إضافة إلى إنشاء موقع إلكتروني خاص بها، لضمان وصولها إلى جميع الفئات

وتبرز الحملة بوضوح ما توفره دولة قطر للعائلات والأزواج والأصدقاء، من تجربة متكاملة وغنية بالمشاعر الإيجابية، كوجهة مثالية لهم، بفضل شمسها المشرقة على مدار السنة، والأنشطة الترفيهية، والمغامرة، والتجارب الغنية بالمشاعر، والعروض الثقافية، وغير ذلك الكثير.

الخميس، 15 ديسمبر 2022

موازنة قطر تعاود أداءها القوي في 2022: فائض بـ21 مليار دولار

قطر

 تشير البيانات الفعلية لموازنة دولة قطر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2022، والصادرة عن وزارة المالية، إلى تحقيقها فائضا ماليا قويا تجاوز 77 مليار ريال (21.1 مليار دولار)، مقارنة مع 4.9 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) خلال الفترة نفسها من عام 2021 (الدولار يساوي 3.64 ريالات)، وهو ما يعيد إلى الأذهان المستويات العالية من الفوائض التي تحققت في الأعوام المالية 2012 (77 مليار ريال)، 2013 (106.3 مليارات ريال)، 2014 (108.6 مليارات ريال)

ويأتي هذا الفائض في الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2022 أساسا من السـيطرة الملحوظة علـى النفقات، وارتفاع الإيرادات مع انتعاش أسعار النفط، في وقت راوحت فيه أرقام الموازنة بين فائض بهامش محدود بلغ 1.6 مليار ريال في 2021، و7 مليارات ريال في 2019 و15 مليار ريال في 2018، وعجز بلغ 4.2 مليارات ريال في 2015 و10.4 مليارات ريال في 2020، و44.7 مليار ريال في 2017، و50.8 مليار ريال في 2016، وهو أعلى عجز يسجل خلال العشرية الأخيرة

وكانت التقديرات عند اعتماد موازنة الدولة للسنة المالية 2022، في 07 ديسمبر/ كانون الأول 2021، تذهب باتجاه عجز متوقع يقدر بـ8.3 مليارات ريال، عزاه يومئذ علي بن أحمد الكواري، وزير المالية، إلى "الارتفاع المؤقت في المصروفات التشغيلية المتعلقة بأنشطة استضافة كأس العالم، والتي تشمل تكاليف الأمن، والتشغيل لكافة الفعاليات المتعلقة بكأس العالم FIFA قطر 2022"

وتوضح بيانات وزارة المالية في هذا الشأن أن إجمالي الإيرادات الفعلية للموازنة، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2022، بلغ 232.6 مليار ريال، جاءت منها 193.9 مليار ريال من النفط والغاز، و38.6 مليار ريال من إيرادات غير نفطية، متجاوزا إجمالي حجم الإيرادات في العام 2021 بكامله، والتي بلغت 193.7 مليار ريال

وتبين أن إجمالي النفقات للفترة نفسها بلغ 155.2 مليار ريال، منها 47.5 مليار ريال للرواتب والأجور، و51.2 مليار ريال للمصروفات الجارية، و3.4 مليارات ريال للنفقات الرأسمالية الثانوية، و53.1 مليار ريال للمشروعات الرئيسية.

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022

قطر تستضيف بطولة العالم لسباقات التحمل للسيارات 2024

قطر سباق

 جاء ذلك خلال حفل الإعلان الرسمي الذي عُقد في الدوحة مساء اليوم، والذي بمقتضاه تستضيف قطر سباق التحمل الافتتاحي لعام 2024 والذي سيدوم 6 ساعات، على أن تستمر قطر في استضافة سباقات البطولة لمدة ست سنوات. من المفترض أن يشكّل سباق التحمّل، المُزمع إقامته على حلبة لوسيل الدولية، الحدث الافتتاحي لموسم بطولة العالم لسباقات التحمل لعام 2024 من تنظيم الاتحاد الدولي للسيارات

وتخضع حلبة لوسيل حالياً لأعمال تجديد وإعادة تأهيل واسعة النطاق لمنطقة البادوك والمنشآت، وقد تم الكشف خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء اليوم عن أحدث العروض التي ستقام على أرض الحلبة بعد الانتهاء من أعمال التجديد. ومن المقرر أن تنطلق التجارب الشتوية الرسمية للبطولة والمعروفة عادة باسم "التمهيد" (Prologue) في قطر قبل السباق الرسم

وتتواجد في الدوحة حالياً أربع سيارات "هايبر كار" صمّمتها أشهر شركات تصنيع سيارات سباقات التحمّل، وستسابق في الفئة الرئيسية من البطولة في عام 2024، وهي: فيراري 499 بي، بيجو 9x8، بورشه 963 وسيارة تويوتا "هايبر كار" الهجينة جي آر010 , تعد هذه المرة الأولى التي تتنافس فيها سيارات "الهايبر كار الأربع معاً، إذ سيشكّل السباق الذي سيدوم 6 ساعات في قطر نقطة تحوّل في تاريخ سباقات التحمل تتنافس خلاله المركبات الأربع ضمن فئة سيارات "الهايبر كار" التي تحظى بشعبية واسعة في البطولة، والتي تلتزم فيها بتصنيعها حالياً ثماني شركات مصنّعة على الأقل لتسليمها بحلول عام 2024

وأصبحت قطر الدولة رقم 13 التي تستضيف هذه البطولة منذ انطلاقها في عام 2012، مع استمرار سلسلة البطولات في تحقيق مهمتها في الترويج لسباقات التحمّل وروح الحماس والتشويق الذي تفرضه سباقات "لو مان" Spirit of Le Mans بهدف إيصال صداها إلى مناطق وأقاليم جديدة حول العالم. وتمتاز حلبة لوسيل الدولية التي أنشئت في عام 2004 بكونها الحلبة الوحيدة في المنطقة التي حازت على ترخيصَي التجانس من الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات النارية. وسبق للحلبة أن استضافت الجائزة الكبرى للدرّاجات النارية لعدة سنوات وسباق الفورمولا 1 للمرّة الأولى في السنة الماضية

ومن المنتظر أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول سباق قطر الذي سيدوم 6 ساعات في الوقت المناسب، كما سيتم الإعلان عن تاريخ السباق والرزنامة الكاملة لبطولة العالم لسباقات التحمّل لعام 2024 التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات في وقت لاحق بعد الحصول على موافقة المجلس العالمي لرياضة المحركات، وهو الهيئة المقررة المسؤولة عن الرياضة الدولية للسيارات ذات الأربع عجلات خلال السنة المقبلة.

الاثنين، 12 ديسمبر 2022

الخطوط المغربية: تنظيم 30 رحلة لمشجعي المنتخب إلى قطر قبل مباراة فرنسا في المونديال

قطر المغرب

 أعلن المغرب عن تسيير ثلاثين رحلة جوية نحو قطر من أجل تمكين مغاربة من تشجيع المنتخب الوطني لكرة القدم الذي سيواجه المنتخب الفرنسي، بعد غد الأربعاء، في نصف نهائي كأس العالم فيفا قطر 2022. وقالت الخطوط الملكية المغربية، في بيان لها، اليوم الإثنين، إنها ستسير جسرا جويا غير مسبوق، يومي الثلاثاء والأربعاء، من أجل نقل مشجعي المنتخب المغربي إلى قطر

وأوضحت الناقلة المملوكة للدولة المغربية، أن هذا الجسر الجوي ينظم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم , وسيشرع في تسويق التذاكر اليوم الإثنين، عبر موقع الشركة والوكالات التجارية التابعة لها ووكالات الأسفار الوطنية ومراكز النداء

وحدد سعر التذاكر في حوالي 500 دولار ذهابا وإيابا، وهو سعر خاص يتضمن الرسوم والضرائب. وكانت الخطوط الملكية المغربية شرعت اعتبارا من 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، في إعادة تشغيل الخط الجوي المباشر الذي يربط الدار البيضاء بالعاصمة القطرية، الدوحة. وأعيد تشغيل ذلك بمعدل رحلة في اليوم، بعدما تم تعليق العمل به منذ شهر مارس/آذار 2020 بسبب الأزمة الوبائية

وأعلنت الخطوط المغربية مع اقتراب موعد كأس العالم بقطر، عن عرض استثنائي لتمكين مشجعي المنتخب من الحضور للمباريات الثلاث للمنتخب المغربي برسم الدور الأول لنهائي كأس العالم، حيث حددت مدة ذلك العرض بين العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني والرابع من ديسمبر/كانون الأول

وكشفت الناقلة أنه بالإضافة إلى الرحلات اليومية المباشرة الدار البيضاء - الدوحة، برمجت خلال تلك الفترة رحلات إضافية مباشرة ذات طاقة استيعابية تصل الى 3000 مقعد وبسعر محدد في 5000 درهم، أي حوالي 500 دولار (ذهابا وإيابا) وشامل لكل الرسوم، حيث اشترطت للاستفادة من هذا العرض التوفر على تذاكر المباريات

ودفع مرور المنتخب المغربي لدور الثمن ثم الربع، الخطوط الملكية المغربية بشراكة مع الجهات المعنية، إلى إطلاق رحلات جديدة، مع تمكين مشجعي المنتخب المتواجدين بقطر من تعديل تاريخ العودة على متن رحلاتها. وكان الطلب على تذاكر الرحلات الاستثنائية التي تنظمها الخطوط الملكية المغربية، قد ارتفع بعد بلوغ المغرب دورَي الثمن والربع، حيث أكد بعض المشجعين عدم تمكنهم من الحصول على التذاكر لحضور المباريات السابقة لأسود الأطلس.