الخميس، 16 مارس 2023

قطر تطالب بتحرك دولي سريع وفعال في مواجهة آفة المخدرات


 أكدت قطر أهمية توجيه الاهتمام والدعم إلى الدول النامية لتحقيق التنمية المستدامة، نظراً لأن هذه التنمية تعتبر أساساً للاستقرار السياسي والاجتماعي. وأشارت إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وفعالة من الجهات المعنية عالميًّا، لحماية المجتمعات من آثار المخدرات، حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة.

سلطان بن سالمين المنصوري، مندوب قطر الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا، أصدر بيانًا يعلن فيه عن ذلك خلال جلسة (66) للجنة الأمم المتحدة المختصة بالمخدرات.

صرح السيد بأن دولة قطر تفخر بمواصلة دورها المؤثر في المنظمات الدولية لتحقيق التنمية والرفاهية في مختلف المجالات، مع تأكيد قيم الشراكة والتضامن لتوفير الدعم للبلدان والشعوب والجماعات التي تواجه أزمات اقتصادية ونزاعات وفقر وديون.

المحادثة بإمدادات إنسانية وأنشطة تنموية، وذلك حرصا على التعاون مع المؤسسات الدولية الرائدة. كما أوضح أن دولة قطر اهتمّت بعلاقات الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، وقدَّمت جهودًا ملحوظة في المؤتمر الخامس المتعلِّق بالبلدان النامية، والذي استُضيف في أراضيها. لقدَّمت قطر دعمًا هامًّا من خلال إجراءات مستديمة في المجال الإنساني والإنشائي. تهدف هذه الخطوة إلى تقديم دعم مالي قيمته (60) مليون دولار لتطوير برنامج عمل الدوحة وتعزيز قدرات أقل البلدان نموًا

على قوانين الاتجار بالمخدرات والعقوبات المنصوص عليها. وأشار إلى أن دولة قطر تتبع نهجًا شاملاً ومتكاملًا في مكافحة المخدرات، يشمل التعاون الدولي مع الجهات المختصة في هذا المجال، سعيًا لإنهاء هذه الظاهرة غير المرغوب فيها، التي تؤثر سلبًا على صحة وسلامة الأفراد والمجتمع. تهدف التحديثات الواردة في القانون القطري إلى مواكبة التغيرات المتلاحقة في نظام تجارة المخدرات والتصدي للأساليب المستجدة في تهريبها، وذلك بمراعاة مبادئ الدستور القطري والحفاظ على حقوق الإنسان.

تمت مراجعة تقرير المخدرات العالمي 2022 من قِبَل المندوب الدائم لدولة قطر، وأشار إلى أن التقرير الذي يلي الجائحة التي أثَّرت بالعالم بأسرها، قُدِّمت فيه صورة سوداء لحالة المخدرات على مستوى العالم؛ فقد وصل إنتاج الكوكايين إلى مستوى غير مسبوق، وزاد اكتشاف المخدِّرات الصُنْعِية بشكل كبير في حين انتشار هذه المخدِّرات في أسواق عديدة. ازداد توسعنا في المناطق الجديدة، وتوجد زيادة في عدد الشباب المتعاطين للمخدرات مقارنة بالأجيال السابقة، بينما أصبح الأشخاص الذين يحتاجون للعلاج غير قادرين على الحصول عليه، ولا سيما النساء.

طالب البيان بحركة دولية سريعة وفعالة لحماية الأجيال القادمة والشعوب من آفات المخدرات، وذلك باستخدام المسؤولية المشتركة. كما طالب بتفعيل آليات التنوع الدولية وأجهزة الأمم المتحدة المعنية بالتنمية المستدامة. وجاء هذا البيان استنادًا إلى اتفاقيات دولية تتضمن: المخدرات، والإعلانات السياسية، وخطط عمل مصادق عليها. بدأ الإعلان عام 2009.

وأشار إلى أن قرار السماح بتعاطي الحشيش في بعض البلدان، أدى إلى تأثير واسع النطاق على المجتمع والصحة العامة والسلامة، وهذا يتطلب مراقبة استمرارية تبعات هذا القرار.

أكد ممثل قطر الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا أن ابتعاد الجهود عن التنمية المستدامة يؤثر بطبيعة الحال على الجهود المتخذة لمواجهة خطر المخدرات والتي تقتضي تقديم المساعدة اللازمة والدولية للشعوب والأفراد المتضررين من هذه الآفة.

السبت، 4 مارس 2023

رئيس مجلس الشورى يؤكد على دور قطر في دعم البلدان الأقل نموا

قطر

 أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، على أهمية الدور الذي تضطلع به دولة قطر في دعم البلدان الأقل نموا، مؤكدا أن قطر تعد شريكا استراتيجيا فاعلا في المجتمع الدولي، حيث حرصت على استضافة مؤتمرات الأمم المتحدة المهمة التي تعنى بدعم الدول الفقيرة

وأوضح سعادته، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى البرلماني المعني بأقل البلدان نموا، المنعقد على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا الذي ينطلق بالدوحة غدا /الأحد/، أن ذلك الدعم، يأتي انطلاقا من تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، في جميع المحافل الاقتصادية، على ضرورة عدم ترك الدول الفقيرة لتواجه قضية الفقر الشديد بمفردها

ولفت سعادة رئيس مجلس الشورى، إلى توقيع دولة قطر لاتفاقية مع الأمم المتحدة في أكتوبر من العام المنصرم لاستضافة المؤتمر، ضمن سلسلة الجهود التي تبذلها قطر في دعم قضايا تنمية الدول النامية والبلدان الأقل نموا , وأشار سعادته في كلمته، إلى اعتماد برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نموا للفترة 2022 - 2031، تحت عنوان (التحديات والفرص المتصلة بحقوق الإنسان)، وذلك خلال الجزء الأول من المؤتمر الذي عقدته قطر في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في مارس من العام الماضي

ونوه سعادته، إلى أنه من شأن ذلك أن يساعد هذه الدول على مواجهة التحديات الناجمة عن جائحة "كوفيد-19"، فضلا عن الأزمات الاقتصادية والتغير المناخي. ونوه سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، في كلمته، إلى حرص دولة قطر على دعم ومساندة مختلف الدول والمنظمات الإنسانية والتنموية، مضيفا أن "قطر تعد من أكبر الدول المانحة والداعمة للبلدان الأقل نموا، حيث تجاوزت قيمة المساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها الدولة في العام المنصرم عبر "صندوق قطر للتنمية" الـ 700 مليون دولار أمريكي، حيث أسهمت تلك المساعدات في تنفيذ المشاريع والبرامج لعدد من منظمات الأمم المتحدة لدعم البلدان الأقل نموا"

واستعرض سعادته أمام المنتدى، جهود دولة قطر وإسهاماتها في دعم الدول الشقيقة والصديقة وتقديم الرعاية الصحية ومشاريع التعليم والإغاثة، ودعم جهود التنمية ومشاريع تغير المناخ، بجانب جهودها الكبيرة في دعم الدول للتخفيف من الآثار المترتبة على وباء "كوفيد-19"، حيث تجاوزت مساعداتها من خلال صندوق قطر للتنمية الـ140 مليون دولار أمريكي

وبين سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، أن جهود دولة قطر ومساهماتها في دعم وتنمية المجتمعات الفقيرة والمحتاجة والبلدان الأقل نموا، وتمكين الإنسان فيها وبناء قدراته، يأتي من التزامها بدعم البرامج التنموية والإغاثية وتحقيق أثر مستدام من خلال المساعدات في مختلف بقاع الأرض

وفيما يتعلق بالمنتدى البرلماني المعني بأقل البلدان نموا، أكد سعادته أنه يأتي دعما لمسيرة إسهامات البرلمانيين حول العالم في لجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة لمعاونة الدول الأقل نموا للخروج من هذا التصنيف

وأشاد سعادته، بدور البرلمانات الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي وإسهاماتها الفاعلة في الاجتماعات المعنية بالمراجعات للخطط العشرية، باعتبارها مؤسسات للحكم الرشيد، وتمكنها من التأمين على إدراج العديد من آرائها في الأوراق الموضوعية الأساسية للاجتماعات الحكومية لصالح الدول الأقل نموا، وهو ما يعد تأكيدا على دور البرلمانات كشريك في دعم الدول الأقل نموا ومسؤوليتها في مراقبة التزام الحكومات تجاه تلك الدول

وتطلع سعادة رئيس مجلس الشورى، إلى أن يقدم المنتدى رؤى وتصورات تعين الدول الأقل نموا على تنويع اقتصاداتها، وتحسين إنتاجيتها، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية، والقدرة على مواجهة مخاطر التغير المناخي، من خلال تعزيز الرقابة البرلمانية على الأداء الحكومي، ومدى الالتزام بالحكومة الراشدة، وحشد الشراكات الدولية وتقديم المساعدات الإنمائية اللازمة، بما يساعد البلدان الأقل نموا في التغلب على مشكلة الفقر، وبناء وتعزيز قدرات أبنائها، وتطوير التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية فيها

وفي سياق متصل، لفت سعادته إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، الذي يأتي في ظروف دولية وإقليمية حساسة، سيمثل منصة لوضع تدابير فاعلة للدول الأقل نموا، من شأنها أن تمكن تلك الدول من تجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تواجهها، والاستفادة من الطاقات الهائلة والموارد البشرية والطبيعية المتاحة بوفرة فيها

ولفت سعادته، إلى أن خطة عمل الدوحة ستسهم في رسم مسار يستجيب للتحديات المتنوعة للعقد القادم، وتعزز من قدرة البلدان الأقل نموا على التصدي للتحديات المستقبلية. وأضاف سعادته قائلا "تقع علينا كبرلمانيين، أفرادا ومنظمات، مسؤولية كبيرة في تنفيذ خطة عمل الدوحة، من خلال سن التشريعات واعتماد الموازنات وأداء الدور الرقابي للتأكد من تنفيذ الالتزامات"

وفي ختام كلمته، توجه سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، بالشكر والتقدير على تلبية الدعوة والمشاركة في هذا المنتدى، مجددا الترحيب بالبرلمانيين في دولة قطر، متمنيا لهم التوفيق والسداد في الخروج بتوصيات تعين الشركاء من أصحاب المصلحة المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا على إصدار توصيات وخطط عمل تضمن خروج كافة الدول الأقل نموا من هذا التصنيف التنموي المؤقت.

الأحد، 15 يناير 2023

سفير الدوحة: هذه أهم مشاريع الشراكة بين قطر والجزائر

 

قطر الجزائر

أكد سفير دولة قطر بالجزائر، عبد العزيز علي النعمه، أن الجزائر وقطر قطعا خلال عام 2022 “أشواطا فارقة” في مسيرة العمل المشترك في سبيل الإنتقال إلى مرحلة “الشراكة الاستراتيجية الواعدة”. وقال السفير القطري في حوار خص به وكالة الأنباء الجزائرية أن “عام 2022 كان حافلا بالإنجازات والقرارات الهامة والزيارات رفيعة المستوى التي قطعت فيها العلاقات بين البلدين أشواطا كبيرة وفارقة في مسيرة العمل المشترك بينهما”

وأورد أمثلة للاستثمارات القطرية بالجزائر على غرار “إنشاء المستشفى الجزائري القطري الألماني وكذلك الدخول إلى أسواق إنتاج الحليب وكذا توسيع نشاط الشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب بالمنطقة الصناعية بلارة ونشاطات أخرى ستتضح معالمها في الفترة القادمة كالنقل الجوي والبحري والسكك الحديدية وغيرها”

كما ذكر بالتوقيع مؤخرا على اتفاقية استثمارية تقضي بتعزيز التعاون والاستثمار في تطوير وإدارة 73 فندقا تابعا لمجمع سياحة، فندقة وحمامات معدنية في مختلف أنحاء الولايات الجزائرية، مشيرا الى أن بلاده “بصدد إطلاق عدد من المشاريع السياحية الأخرى, بالإضافة إلى المشاريع التجارية والغذائية والصناعية”

وفي سياق متصل, جدد السفير القطري حرص بلاده على “المساهمة في الجهود الحكومية في الجزائر الشقيقة لحماية التنوع البيئي وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض من خلال مشاريع على أرض الواقع”, مشيرا إلى أن “مركز تكاثر طيور الحبارى في محمية بريزينة وحماية الغزال تشكل أفضل أمثلة على ذلك ونحن نتطلع إلى المزيد”

وفي رده عن سؤال حول الارتقاء الملحوظ لمستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين، قال النعمه أن “الحديث عن العلاقات القطرية الجزائرية جميل، لكن تطبيقها على أرض الواقع أجمل بكثير”، معتبرا أن “آفاق التعاون الاقتصادي هي قناعات راسخة بين الأشقاء في كلا البلدين لتحقيق تقارب أكبر”

وأبرز أهمية ترجمة هذه القناعات والتطلعات على أرض الواقع من خلال “مرافقة رجال الأعمال في البلدين والإشراف على التنسيق بينهم عبر اللجنة العليا المشتركة التي عقدت اجتماعات في الدوحة وفي الجزائر وتوصلت إلى نتائج ملموسة عبر اتفاقيات يعمل البلدان على تنفيذها على أرض الواقع”

وبهذا الصدد، ذكر سفير دولة قطر بترحيب رابطة رجال الأعمال القطرية بصدور قانون الاستثمار الجزائري الجديد والذي قال أنه “جاء بتحفيزات تتيح فرصا خلاقة للثروة للجانبين وذلك ما شهدناه خلال الزيارات المتتالية لرجال أعمال قطريين للدخول إلى سوق الإنتاج والصناعة في الجزائر وإعداد الترتيبات اللازمة لذلك”

وأشار السفير إلى أن زيارة الرئيس تبون إلى دولة قطر شهر فبراير الماضي كانت “محطة هامة جدا لنقل مستوى العلاقات بين البلدين إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية الواعدة، من خلال عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي رسمت بعدا جديدا لشكل العلاقات بين قطر والجزائر”

وأبرز أن الزيارات المتبادلة للقادة “شكلت مسارا توج بأرضية صلبة للعلاقات بين البلدين الشقيقين عبر عدد من الاتفاقيات بما في ذلك اتفاقية التشاور السياسي والتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين التي أتاحت فرصة للمسؤولين في كلا البلدين للتشاور والتنسيق وتبادل الرؤى والمواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

الاثنين، 2 يناير 2023

قطر تشدد القيود على القادمين من الصين بسبب عودة كورونا

قطر الصين

 أعلنت دولة قطر، اليوم الإثنين، عن فرض متطلبات جديدة لجميع المسافرين "المواطنين والمقيمين والزوار" القادمين من الصين إلى قطر، وذلك اعتباراً من مساء يوم غد الثلاثاء. ووفقا لوسائل إعلام قطرية، أشارت وزارة الصحة إلى أنه يتعين على جميع المسافرين القادمين إلى دولة قطر من الصين، بغض النظر عن حالة التطعيم أو المناعة، تقديم نتيجة سلبية لفحص «بي سي أر»، وذلك في غضون 48 ساعة من وقت المغادرة إلى قطر

ونوهت بأن تحديث السياسة الحالية المتعلقة بجائحة كورونا يعد بمثابة إجراء مؤقت تم اتخاذه لحماية المسافرين القادمين إلى قطر، والمجتمع من الفيروس، وخاصة أن الصين تشهد حالياً انتشاراً واسع النطاق لفيروس «كوفيد-19» بين سكانها. يذكر أن الحجر الصحي لم يعد إلزامياً لجميع المسافرين القادمين من الخارج، لكن يتعين على المسافرين الذين تثبت إصابتهم بالفيروس بعد وصولهم إلى قطر، الخضوع لإجراءات العزل الصحي وفقاً للإجراءات المتبعة في قطر، مضيفة أنه لم يعد إلزامياً كذلك على المواطنين والمقيمين في قطر إجراء اختبار الفحص المستضد السريع عند الوصول إلى قطر

وانضمت قطر إلى كثير من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند واليابان واستراليا وكندا والعديد من الدول الأوروبية في فرض تدابير أكثر صرامة لـ كوفيد-19على المسافرين الصينيين وسط مخاوف من وقف البيانات حول الإصابات في الصين والمخاوف من احتمال انتشار متغيرات جديدة 

وخففت الصين، التي تبنت معظم حالات الوباء، استراتيجية "صفر كوفيد'' التي فرضت قيودًا صارمة تهدف إلى القضاء على الفيروس ، بشكل مفاجئ في ديسمبر. وقالت السلطات الصينية، في وقت سابق، إنه اعتبارًا من 8 يناير، لن يحتاج المسافرون الأجانب إلى الحجر الصحي عند وصولهم إلى الصين، مما يمهد الطريق أمام السكان الصينيين للسفر

وتستعد هونج كونج أيضًا للسفر بدون الحجر الصحي إلى الصين، مع خطط لاستئناف عمليات المزيد من نقاط التفتيش الحدودية في وقت مبكر من 8 يناير، وفقا لما نشره كبير أمناء هونج كونج إريك تشان على فيسبوك. وستبقى الحصة في مكانها مما يحد من عدد المسافرين بين المكانين. وقال تشان: "اعتمادًا على المرحلة الأولى من الوضع، سوف نوسع نطاقًا تدريجيا لإعادة فتح الحدود بشكل كامل".

الأحد، 27 نوفمبر 2022

مراسل تليفزيون قطر يتعرض لهبوط مفاجئ على الهواء ويسقط أرضاً

قطر

 تعرض أحد مراسلي تلفاز قطر المحلي لهبوط مفاجئ على الهواء مباشرةً خلال نقل أحداث كأس العالم 2022 , وفوجئ المشاهدون بسقوط مراسل التليفزيون القطري خلال تغطية أحداث مباراة تونس وأستراليا التي أقيمت اليوم السبت بمنافسات مونديال 2022


وكان المنتخب التونسي قد خسر على يد نظيره الأسترالي بهدف دون رد بمنافسات الجولة الثانية لكأس العالم التي تحتضنها قطر , ويلعب المنتخب التونسي مباراته القادمة يوم الأربعاء المقبل ضد نظيره الفرنسي


وتأهل المنتخب الفرنسي رسميًا إلى ثمن نهائي كأس العالم 2022 بعد فوزه على الدنمارك بهدفي مبابي.

الأربعاء، 19 يناير 2022

اصابات الكورونا فى المانيا تصل الى ارقام قياسيه

 

100 ألف إصابة جديدة بكورونا في ألمانيا خلال 24 ساعة


سجلت ألمانيا أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 في الـ 24 ساعة الماضية، وفقا لبيانات أصدرتها السلطات الصحية في البلاد الأربعاء.

وقال معهد روبرت كوخ، إن أكبر اقتصاد في أوروبا سجل 112.323 إصابة بفيروس كورونا في ال24 ساعة الماضية و239 وفاة.

وأضاف المعهد أن معدل الإصابات الأسبوعي بلغ 584.4 إصابة جديدة لكل 100 ألف شخص على مدى سبعة أيام.

وشددت ألمانيا القيود للحد من انتشار العدوى، فحصرت ارتياد الحانات والمطاعم بالأشخاص الذين تلقوا لقاحات معززة أو الذين أجروا اختبارات، بالإضافة إلى التطعيم الكامل أو التعافي.

كما أن القيود على التجمعات لا تزال سارية، إذ يحظر أن يتجاوز عدد الأشخاص خلال المناسبات الخاصة العشرة، أو أسرتين فقط في حال وجود شخص غير مُلقح.

ويأتي ارتفاع الإصابات القياسي في ألمانيا مع انتشار المتحورة أوميكرون التي تمثل أكثر من 70 % من الإصابات الجديدة.

كما تكافح دول أوروبية أخرى معدلات إصابات مرتفعة جراء أوميكرون، حيث بلغ متوسط الإصابات في فرنسا المجاورة نحو 300 ألف يوميا. 

ويسعى المستشار الألماني أولاف شولتس إلى فرض إلزامية لقاحات كوفيد لتعزيز مناعة السكان البالغ عددهم 83 مليون نسمة، بينهم 60 مليونا تلقحوا اللقاح بالكامل.

لكن معارضة التلقيح تتزايد في هذا البلد الذي شهد تطوير لقاح "فايزر-بيونتيك"، وقد شكك الحزب الديموقراطي الحر "اف دي بي" الشريك في الائتلاف الحكومي بالمشروع.

ورغم المعارضة شدد شولتس على أهمية اللقاح، وقال أمام البرلمان الاسبوع الماضي ردا على سؤال بهذا الخصوص "أنا أعتقد أنه ضروري وسأعمل بجد للدفع من أجل ذلك".