الثلاثاء، 14 مارس 2023

"التجارة" تضاعف الحصة التموينية للمواطنين من السلع الغذائية الأساسية

قطر

 أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن مبادرة مضاعفة حصة الأرز والسكر والزيت والحليب المبخر للمواطنين المستفيدين من المواد التموينية، وذلك لمرة واحدة، وذلك تزامنا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك

وأفادت الوزارة، في بيان اليوم، عن بدء تطبيق صرف الحصة المضاعفة لكل بطاقة تموينية اعتبارا من يوم غد الأربعاء حتى 31 مارس الجاري، مؤكدة أن المواد التموينية والأعلاف المدعومة حق للمواطن، ولا يجوز التنازل عنها للغير مهما كانت الأسباب، كما أنه تجب المحافظة على البطاقة التموينية والرقم السري الخاص بها في مكان آمن، وعدم السماح للغير بحيازتها أو استخدامها حتى لا يكون عرضة للمساءلة القانونية

وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات وزارة التجارة والصناعة خلال شهر رمضان المبارك 1444هـ، وفي إطار حرصها للتسهيل على المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل، حيث يزداد الإنفاق على شراء السلع الغذائية التي تحتل النسبة الأكبر من إجمالي المصروفات خلال هذا الشهر.

الثلاثاء، 31 يناير 2023

انعقاد جلسة الحوار الاستراتيجي الثاني بين دولة قطر واليابان

قطر اليابان

 عقدت في مقر وزارة الخارجية في العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم، جلسة الحوار الاستراتيجي الثاني بين حكومتي دولة قطر واليابان. ترأس الجانب القطري في الجلسة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فيما ترأس الجانب الياباني سعادة السيد يوشيماسا هاياشي وزير خارجية اليابان

جرى خلال الجلسة مناقشة توسيع الاستثمارات المشتركة في مجال الطاقة، وتعزيز العلاقات الثقافية، والتعاون وتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجال الدفاعي، وتبادل الخبرات في المجال التكنولوجي، فضلا عن تعزيز الاستثمارات الخاصة، وتبادل زيارات رجال الأعمال في البلدين. كما اتفق الطرفان على تبادل المذكرات بشأن إعفاء المواطنين القطريين من تأشيرة الدخول عبر بدء العمل بنظام التسجيل المسبق للمسافرين القطريين إلى اليابان

وأعرب الجانبان عن قلقهما من مغبة الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، وتوافقهما على دعم قرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، وأهمية مواصلة الدعم الإنساني لأفغانستان

وعبر سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الجلسة، عن شكر دولة قطر لليابان على جهودها في استضافة الحوار الاستراتيجي الثاني، مشددا على أهمية الحوارات الاستراتيجية، ودورها الفعال في تعزيز علاقات البلدين. ومن جانبه، أعرب سعادة وزير الخارجية الياباني عن تهنئة بلاده لدولة قطر على نجاحها في استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وشكره على الترحيب الشعبي والرسمي، والتسهيلات التي قدمت للجماهير اليابانية

وأشاد سعادته بالعلاقات المتميزة بين قطر واليابان، معربا عن تطلع بلاده لتعزيزها، خاصة في مجالي الطاقة والتجارة، كما نوه بموثوقية قطر وأهميتها كمصدر للطاقة إلى اليابان والأسواق العالمية.

الأحد، 15 يناير 2023

سفير الدوحة: هذه أهم مشاريع الشراكة بين قطر والجزائر

 

قطر الجزائر

أكد سفير دولة قطر بالجزائر، عبد العزيز علي النعمه، أن الجزائر وقطر قطعا خلال عام 2022 “أشواطا فارقة” في مسيرة العمل المشترك في سبيل الإنتقال إلى مرحلة “الشراكة الاستراتيجية الواعدة”. وقال السفير القطري في حوار خص به وكالة الأنباء الجزائرية أن “عام 2022 كان حافلا بالإنجازات والقرارات الهامة والزيارات رفيعة المستوى التي قطعت فيها العلاقات بين البلدين أشواطا كبيرة وفارقة في مسيرة العمل المشترك بينهما”

وأورد أمثلة للاستثمارات القطرية بالجزائر على غرار “إنشاء المستشفى الجزائري القطري الألماني وكذلك الدخول إلى أسواق إنتاج الحليب وكذا توسيع نشاط الشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب بالمنطقة الصناعية بلارة ونشاطات أخرى ستتضح معالمها في الفترة القادمة كالنقل الجوي والبحري والسكك الحديدية وغيرها”

كما ذكر بالتوقيع مؤخرا على اتفاقية استثمارية تقضي بتعزيز التعاون والاستثمار في تطوير وإدارة 73 فندقا تابعا لمجمع سياحة، فندقة وحمامات معدنية في مختلف أنحاء الولايات الجزائرية، مشيرا الى أن بلاده “بصدد إطلاق عدد من المشاريع السياحية الأخرى, بالإضافة إلى المشاريع التجارية والغذائية والصناعية”

وفي سياق متصل, جدد السفير القطري حرص بلاده على “المساهمة في الجهود الحكومية في الجزائر الشقيقة لحماية التنوع البيئي وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض من خلال مشاريع على أرض الواقع”, مشيرا إلى أن “مركز تكاثر طيور الحبارى في محمية بريزينة وحماية الغزال تشكل أفضل أمثلة على ذلك ونحن نتطلع إلى المزيد”

وفي رده عن سؤال حول الارتقاء الملحوظ لمستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين، قال النعمه أن “الحديث عن العلاقات القطرية الجزائرية جميل، لكن تطبيقها على أرض الواقع أجمل بكثير”، معتبرا أن “آفاق التعاون الاقتصادي هي قناعات راسخة بين الأشقاء في كلا البلدين لتحقيق تقارب أكبر”

وأبرز أهمية ترجمة هذه القناعات والتطلعات على أرض الواقع من خلال “مرافقة رجال الأعمال في البلدين والإشراف على التنسيق بينهم عبر اللجنة العليا المشتركة التي عقدت اجتماعات في الدوحة وفي الجزائر وتوصلت إلى نتائج ملموسة عبر اتفاقيات يعمل البلدان على تنفيذها على أرض الواقع”

وبهذا الصدد، ذكر سفير دولة قطر بترحيب رابطة رجال الأعمال القطرية بصدور قانون الاستثمار الجزائري الجديد والذي قال أنه “جاء بتحفيزات تتيح فرصا خلاقة للثروة للجانبين وذلك ما شهدناه خلال الزيارات المتتالية لرجال أعمال قطريين للدخول إلى سوق الإنتاج والصناعة في الجزائر وإعداد الترتيبات اللازمة لذلك”

وأشار السفير إلى أن زيارة الرئيس تبون إلى دولة قطر شهر فبراير الماضي كانت “محطة هامة جدا لنقل مستوى العلاقات بين البلدين إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية الواعدة، من خلال عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي رسمت بعدا جديدا لشكل العلاقات بين قطر والجزائر”

وأبرز أن الزيارات المتبادلة للقادة “شكلت مسارا توج بأرضية صلبة للعلاقات بين البلدين الشقيقين عبر عدد من الاتفاقيات بما في ذلك اتفاقية التشاور السياسي والتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين التي أتاحت فرصة للمسؤولين في كلا البلدين للتشاور والتنسيق وتبادل الرؤى والمواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

الأحد، 25 ديسمبر 2022

قطر تعتزم إطلاق صندوق مالي لمواجهة التقلبات الاقتصادية

قطر

 تعتزم قطر إطلاق صندوق للاستقرار المالي لزيادة معدلات المرونة في مواجهة أي تقلبات اقتصادية محتملة، ولتعزيز مستويات درء المخاطر، على أن يكون هذا الصندوق بمثابة مظلة حماية والاستفادة منه بدلا من التوجه إلى أسواق إصدارات الدين، أو جهاز قطر للاستثمار، وهو صندوق الثروة السيادية لدولة قطر، والذي يصل حجم أصوله إلى أكثر من 450 مليار دولار

ونقل موقع وزارة المالية القطرية عن وزير المالية علي بن أحمد الكواري اليوم قوله، إن قطر تعكف حاليًا على إعداد استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2023 – 2030) والتي تستند بشكل رئيسي إلى الاستراتيجيتين السابقتين الأولى والثانية، موضحًا أن الاستراتيجية الجديدة تسعى إلى مواصلة تحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد بما يتزامن مع رؤية قطر الوطنية 2030

وقال، إن وزارة المالية لديها رؤية تنموية طويلة الأجل تمتد لما بعد عام 2030، لافتًا إلى أن هذه الرؤية تحدد بوضوح أوجه الإنفاق والتركيز على بنود تنموية تضمن رفاه وازدهار قطر.

السبت، 17 ديسمبر 2022

قطر.. 51 عاماً من التطور والنهضة الحديثة

قطر

 تحتفي دولة قطر يوم غد الأحد الثامن عشر من شهر ديسمبر بيومها الوطني تحت شعار "وحدتنا مصدر قوتنا"، وفي مثل هذا اليوم من تاريخ قطر تستذكر سيرة مؤسسها الذي أرسى، قبل قرابة 140 عاماً عند تسلمه مقاليد الحكم، دعائم الدولة الحديثة وأسس لها القيم والمبادئ التي قامت عليها ويعكس بجلاء العمل والجهد المستمر الذي بدأه مروراً بقادتها الذين ساروا على الدرب وحققوا الهدف المنشود

ويحمل اليوم الوطني في طياته العديد من معاني التضحية والبذل والعطاء، فضلاً عن إبراز معاني العز والفخر والانتماء الوطني، إذ يُعد إحياءً لذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في 18 ديسمبر من العام 1878م، والذي أرسى قواعد دولة قطر الحديثة، حتى أصبحت قطر في ظل زعامته كياناً واحداً متماسكًا وبلداً موحداً مستقلاً

ويعد هذا اليوم عزيزاً على قلوب القطريين، لما يمثله من معاني الوحدة والوئام بين كل من يعيش على أرض قطر، حيث تحل هذه الذكرى وقد تحققت نهضة في مختلف المجالات منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية. وقد آمنت دولة قطر منذ بداية مسيرتها، بمبدأ الاستثمار في الإنسان ووضعته على سلم أولوياتها، وعلى الرغم من المراحل المتقدمة التي قطعتها الدولة في تحقيق نهوض تنموي واقتصادي شامل، فإن طموحات القيادة تسعى بشكل دائم نحو الأفضل والأسمى

ويشاطر السعوديون حكومةً وشعباً إخوانهم في قطر مشاعر الاعتزاز بما تحقق من إنجازات، وتجمع المملكة ودولة قطر الشقيقة علاقات تاريخية تستند إلى ثوابت مشتركة تحكمها أواصر الأخوة والقربى والمصير المشترك، وباتت مرتكزاً لتشمل مختلف الجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية والأمنية والاقتصادية والشبابية. وتحرص قيادتا البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، وتكامل جهودهما في دعم مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق التقدم والازدهار، ومواجهة مختلف التحديات، ورفع مستوى التعاون بين هذه الدول الأعضاء إلى أعلى مستويات الشراكة

واستمراراً لوحدة المواقف التي يتّسم بها البلدان الشقيقان، رحَّبت دولة قطر في 21 جمادى الأولى1442هـ بـ "بيان العُلا"، الذي أعُلن على هامش اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في محافظة العُلا، مؤكدة أن هذا اللقاء يأتي في تلك اللحظة الحاسمة امتداداً لمسيرة العمل المشترك في إطاره الخليجي والعربي والإسلامي، وتغليباً للمصلحة العليا بما يعزز أواصر الود والتآخي بين الشعوب، مرسخاً مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل

ولم تقتصر العلاقات السعودية القطرية على الجوانب السياسية والأمنية بل تتعداها لتشمل الجانب الاقتصادي والثقافي والرياضي والسياحي. ويأتي حضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لحفل افتتاح كأس العالم في الدوحة، خير شاهد على متانة العلاقات بين البلدين. كما يأتي توجيه سموه بتسخير الإمكانات والتسهيلات كافة لدعم دولة قطر الشقيقة لنجاح كأس العالم، دليلا آخر على متانة تلك العلاقات. وكانت المملكة قد أعلنت عن إطلاق الخدمة الإلكترونية التي تمكن حاملي بطاقة مشجع (هيّا) الخاصة بفعالية كأس العالم قطر 2022م من الحصول على تأشيرة دخول المملكة مجانًا

وتأتي رؤية قطر الوطنية 2030 التي اعتمدت عام 2008م، لتحقيق التقدم والازدهار للمواطنين حيث تهدف الرؤية إلى تحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل. وتُعنى هذه الرؤية بالنتائج المستهدفة، لا بتفاصيل الوصول إليها، إذ إنها توفر إطاراً عاماً يتم من خلاله إعداد الإستراتيجيات الوطنية والخطط التنفيذية الأكثر تفصيلاً

وتضع هذه الرؤية السمات المحددة للمستقبل موضحة التحديات الخمسة الرئيسة والتي تتمثل بالتحديث مع المحافظة على التقاليد، واحتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة، والنمو المستهدف والتوسع غير المنضبط، ومسار التنمية وحجم ونوعية العمالة الوافدة المستهدفة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة وتنميتها. كما تضمنت الرؤية أهم المبادئ الموجهة لها التي تصون الحريات العامة والشخصية، وتحمي القيم الأخلاقية والدينية والتقاليد، تكفل الأمن والاستقرار وتكافؤ الفرص، وتستشرف الرؤية الوطنية الآفاق التنموية من خلال الركائز الأربع المترابطة بالتنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية

وحققت دولة قطر المرتبة (18)، وفقاً لكتاب التنافسية العالمي لعام 2022، والذي يصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) سنوياً في سويسرا، وذلك من بين (64) دولة معظمها من الدول المتقدمة. هذا وقد اعتمد تقييم القدرة التنافسية على مجموعة من البيانات والمؤشرات التي تم توفيرها على المستوى المحلي، بالإضافة إلى نتائج استطلاع رأي عينة من مديري الشركات، ورجال الأعمال بشأن بيئة الأعمال، وتنافسية الاقتصاد القطري. وقد شملت المحاور التي احتلت فيها دولة قطر مراتب متقدمة في التقرير، كل من: محور الأداء الاقتصادي المرتبة (9)، ومحور الكفاءة الحكومية في المرتبة (7)، ومحور كفاءة قطاع الأعمال في المرتبة (14)، كما تقدم ترتيب دولة قطر في محور البنية التحتية فاحتلت المرتبة (38)

وحقق الاقتصاد القطري قفزة قوية على مستوى الناتج المحلي خلال الربع الأول من العام الجاري 2022م وذلك مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، حيث ارتفع على أساس ربع سنوي بنحو 13.2 % حيث بلغ خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 197.7 مليار ريال مقارنة بالمستوى المسجل خلال الربع الأخير من العام 2021 والذي قدر فيه الناتج المحلي للدولة بنحو 174.7 مليار ريال، بما يعكس التوسع الاقتصادي الذي شهدته دولة قطر خلال الربع الأول من العام الجاري وبما يتوافق مع التقديرات والتوقعات التي أطلقها صندوق النقد الدولي ضمن مناقشات المادة الرابعة مع دولة قطر، بالإضافة إلى تقديرات مجموعة البنك الدولي التي تتوقع أن يحقق الاقتصاد القطري خلال العام الجاري نموا قويا في ظل مجموعة من العوامل المتنوعة، وعلى رأسها تواصل ارتفاع أسعار الطاقة وتحديدا أسعار برميل النفط التي تتحرك فوق مستوى مئة دولار للبرميل الواحد، إلى جانب تنويع الاستثمارات القطرية والاستعدادات الجارية لاستضافة فعاليات كأس العالم فيفا قطر 2022

وقفز فائض الميزان التجاري لدولة قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) خلال الربع الثالث من العام الجاري 2022م بنسبة 85.6 بالمئة، محققا فائضا مقداره 107.3 مليارات ريال، قياسا بالفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغ فيها مستوى 57,8 مليار ريال. وبلغ إجمالي قيمة الصادرات القطرية (بما في ذلك الصادرات من السلع المحلية وإعادة التصدير) خلال الربع الثالث من العام الحالي 2022م ( 138,8 )مليار ريال، بارتفاع قدره 56.2 مليار ريال، أي ما نسبته 68 بالمئة، مقارنة بالربع الثالث من العام 2021م ، والذي سجل إجمالي صادرات بلغت 82.6 مليار ريال، وبالمقارنة مع الربع الثاني من العام الجاري 2022م سجلت ارتفاعا بقيمة 12.8 مليار ريال، أي بنسبة 10.2 بالمئة

وفيما يتعلق بالواردات القطرية، أوضح جهاز التخطيط والإحصاء بدولة قطر ، أن قيمتها خلال الربع الثالث من العام الجاري 2022م بلغت 31.5 مليار ريال، بارتفاع قدره 6.7 مليارات ريال، أي ما نسبته 27.1 بالمئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2021م الذي سجلت فيه قيمة بلغت 24.8 مليار ريال، كما ارتفعت الواردات بواقع 4.1 مليارات ريال، أي بنسبة 15 بالمئة، مقارنة بالربع الثاني من عام 2022م. وضمن خططها الإستراتيجية التي أفضت إلى نجاح تنظيم بطولة "كأس العالم FIFA قطر 2022"، تدشين ثمانية ملاعب إضافة للعديد من المراكز والمقرات الخاصة بالبطولة، التي تمثل علامة فارقة تجسد نهضة دولة قطر، ونقطة تحول رئيسة بالنسبة للاقتصاد القطري

وأسهم القطاع الخاص القطري مع القطاع العام في تنفيذ مشاريع المونديال، ابتداء من مشروعات البنية التحتية، ومرورا بالملاعب المونديالية، فضلا عن المساهمة في إنشاء الفنادق والمشروعات العقارية الداعمة للمونديال، وانتهاء بمختلف المشاريع والخدمات المرتبطة باستضافة البطولة. وتمثل الخطوط الجوية القطرية بوابة الطيران العالمي لدولة قطر، لما لها أهمية بالغة لقطاع السياحة والعلاقات الاقتصادية والثقافية التي تشكلها على المدى الطويل

ومنذ تأسيسها عام 1997، حصلت الخطوط الجوية القطرية على الكثير من الجوائز والأوسمة، وأصبحت واحدة من أرقى شركات الطيران في العالم مع حصولها على تصنيف خمس نجوم من سكاي تراكس. كأفضل خطوط طيران في العالم في أعوام 2011 و2012 و2015 و 2017 و 2019 و 2021م . وتتولى موانئ قطر مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في دولة قطر، إلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، كما توفر خدمات الإرشاد البحري والقطر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، إضافة إلى عمليات شحن وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع، فضلا عن مشاركتها في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة، وفقا للمعايير العالمية

واستقبلت موانئ قطر أكثر من 142 ألف طن من البضائع العامة، و17381 رأس ماشية، كما سجلت مواد البناء والإنشاءات قفزة بواقع 50 بالمئة، لتصل إلى 61203 أطنان، فيما ارتفعت السيارات والمعدات بنسبة 30 بالمئة إلى مستوى 6939 وحدة في نوفمبر 2022م ، مقارنة بالشهر المماثل من العام 2021م

وفي مجال التعليم العالي والبحث العلمي شهدت دولة قطر نمواً متزايداً ومتنوعاً في أعداد مؤسسات التعليم العالي بالتعاون مع أرقى مؤسسات التعليم العالي العالمية ذات السمعة المرموقة، ليصل عدد تلك المؤسسات في عام 2021 إلى (32) مؤسسة تعنى بالتعليم العالي، وتقدم (365) برنامجاً أكاديمياً في شتى المسارات التعليمية المتخصصة لتوفر مجموعة من الخيارات التعليمية للطلبة الراغبين بإكمال دراستهم الجامعية، يضاف إلى ذلك ابتعاث الطلبة للدراسة في مؤسسات تعليمية خارج الدولة

وحققت نمواً مطرداً في عدد مؤسسات البحث العلمي ومراكزه، ليصل عددها إلى (33) مركزاً ومؤسسة، تتنوع اهتماماتها بموضوعات مختلفة كالبيئة والطاقة، والطب، وريادة الأعمال والحوسبة، والدراسات الاجتماعية والإنسانية والتربوية والابتكارات التكنولوجية والتنمية المستدامة.

السبت، 12 نوفمبر 2022

وصول أول فندق عائم إلى قطر

قطر

 وصل أول فندق من بين ثلاثة فنادق عائمة تستوعب المشجعين خلال كأس العالم إلى قطر الخميس حيث رست السفينة "وورلد يوروبا" المصممة لهذا الغرض في ميناء الدوحة القديم قبل الافتتاح الرسمي يوم الأحد. ويبلغ عرض السفينة السياحية المكونة من 22 طابقًا، والتي يمكنها استيعاب 6700 شخص، 47 مترًا مع 2626 غرفة بينما تبلغ مساحتها الإجمالية 40 ألف متر مربع. وتعد سفينة "وورلد يوروبا" الأولى من بين ثلاثة فنادق على شكل قوارب ترسو في قطر، ومن المقرر أن يصل الفندق الثاني يوم الاثنين المقبل

وأوضح عمر الجابر، المدير التنفيذي لقطاع الإقامة باللجنة العليا أن "الباخرة حل مستدام لاستضافة المشجعين خلال البطولة حيث لا نقدم عقارات إضافية بعد البطولة، ما قد يؤثر على السوق المحلية. والمهم أن هذه السفينة تعمل بالغاز الطبيعي، وهذا أمر يحافظ على حماية البيئة أثناء وجودها هنا". وأكد الجابر: "أهم حدث رئيسي هو توفير سكن يلبي رغبات الجمهور، وهناك أيضا فنادق وقرى للجماهير. وميزة السفينة أنه لا يوجد الكثير من العقارات خلال فترة البطولة كي نحافظ على سوق العقارات بدلاً من بناء عقارات إضافية"

وتواكب سفينة "وورلد أوروبا" أحدث المعايير على مستوى التكنولوجيا والممارسات الصديقة للبيئة، ويتوقع أن تعيد رسم ملامح مستقبل سفن الرحلات البحرية بتجربتها المليئة بالخيارات الترفيهية المتنوعة حيث تضم 33 مطعمًا وقاعة وتقدم عروضا بثلاثة مواقع مختلفة، فهناك عوامل جذب على غرار أطول منزلق جاف في البحر وسيارات التصادم وقاعة ديسكو وأكاديمية الطائرات بدون طيار، وكذلك نادي اليخوت الذي يعتبر الأكبر

ويحتوي الفندق العائم على فضاء مخصص للأطفال كما يُوفر 7 مسابح. وتعدّ "وورلد يوربا" أول سفينة في أسطول سفن "إم إس سي كروزس" تعمل بالغاز الطبيعي المسال، الذي يظلّ أنظف أنواع الوقود في العالم ويلعب دورا هاما في خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن عمليات الشحن البحري.