الأربعاء، 18 أكتوبر 2023
الاثنين، 8 مايو 2023
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل تخريج الدفعة السادسة والأربعين (دفعة 2023) من طلاب جامعة قطر، الذي أقيم بمجمع الرياضة والفعاليات في الجامعة صباح اليوم.
حضر الحفل سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى وأصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ونواب رئيس الجامعة وأولياء أمور الطلاب.
وخلال الحفل كرم سمو الأمير المفدى الطلاب الخريجين المتفوقين والبالغ عددهم 107 طالبا، فيما سلم سعادة الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة الشهادات للطلاب الخريجين البالغ عددهم 767 طالبا في مختلف التخصصات.
كما تم عرض فيلم حول مسيرة الطلاب الأكاديمية، بالإضافة إلى حصاد وإنجازات جامعة قطر خلال السنة الأكاديمية 2022-2023، وأبرز الأنشطة والبرامج والابتكارات البحثية في مختلف المجالات.
وقد تضمن الحفل كلمة لسعادة الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وأخرى باسم الخريجين ألقاها الطالب عبدالله عبدالعزيز الأنصاري.
الجمعة، 5 مايو 2023
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مستجدات الوضع الإقليمي والدولي. ووفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية، استعرض الجانبان خلال اتصال هاتفي "العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها على مختلف الصعد، وبما يحقق المصالح المشتركة"
كما جرى خلال الاتصال "تبادل وجهات النظر حيال أبرز المستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك". وعادت العلاقات بين البلدين الخليجيين منذ أوائل 2021، بعد أزمة سياسية حادة اندلعت في يونيو/ حزيران 2017 قطعت خلالها كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر
يأتي هذا الاتصال الهاتفي بين الأمير القطري ورئيس الإمارات في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التعاون والتفاهم بين دول الخليج، وبما يحقق مصالح الجميع ويعزز الاستقرار الإقليمي. فالعلاقات الودية بين الدول الخليجية هي عامل مهم في تحقيق التعاون الإقليمي والدولي، ويعزز هذا التعاون الاستقرار في المنطقة ويساهم في تحقيق التنمية والازدهار للجميع
ومن الجدير بالذكر أن الدول الخليجية لديها الكثير من التحديات المشتركة، بما في ذلك التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية. ولذلك، فإن التعاون والتفاهم بين الدول الخليجية يلعب دورًا حاسمًا في مواجهة هذه التحديات وتحقيق المصالح المشتركة , ومع عودة العلاقات بين البلدين الخليجيين إلى طبيعتها، فإننا نتوقع أن تشهد المنطقة تحسنًا كبيرًا في الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، وهذا يعزز الثقة بين الدول الخليجية ويؤدي إلى تعزيز الاستثمارات والتجارة والتعاون الثقافي بينها
وبالتالي، فإن هذا الاتصال الهاتفي بين الأمير القطري ورئيس الإمارات يعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو تحسين العلاقات الخليجية وتحقيق التعاون والتفاهم بين الدول الخليجية. ونأمل أن تستمر هذه الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الخليجية وتحقيق المصالح المشتركة للجميع.
الجمعة، 31 مارس 2023
أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، اتصالا هاتفيا، الأربعاء، مع رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، أعرب خلاله أمير قطر عن تهانيه بالتعيينات الجديدة التى أصدرها الشيخ محمد بن زايد في الإمارات , وكان رئيس الإمارات أصدر قرارات بتعيين الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة نائبا لرئيس الدولة، وتعيين الشيخ خالد بن محمد بن زايد وليا للعهد في إمارة أبوظبي، وتعيين كل من الشيخ هزاع بن زايد والشيخ طحنون بن زايد نائبين لحاكم إمارة أبوظبي
رئيس الإمارات تلقى هاتفيا تهنئة أمير قطر بالتعيينات القيادية الجديدة، وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن شكره للشيخ تميم بن حمد لتهنئته و"ما أبداه من مشاعر أخوية صادقة، متمنيا لدولة قطر الشقيقة وشعبها مزيداً من التقدم والنماء"،ويأتي هذا الاتصال بين الشيخ تميم بن حمد والشيخ محمد بن زايد في إطار التوترات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، والتي شملت الخلافات الدبلوماسية بين الدول الخليجية، وتمتد العلاقات بين الإمارات وقطر إلى عدة مجالات، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والثقافة والرياضة. وقد تعهد الشيخ محمد بن زايد بتعزيز العلاقات بين الإمارات وقطر وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاتصال إلى تعزيز الثقة بين الدولتين وتحسين العلاقات بينهما في المستقبل
ومن المتوقع أن يحدث الكثير من النتائج الإيجابية مستقبلاً بسبب التعاون القطري الإماراتي في مختلف المجالات، مثل:
1- تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري.
2- تعزيز التعاون في مجال الطاقة، حيث تمتلك الإمارات وقطر موارد طبيعية غنية في هذا المجال، ويمكن للتعاون بين البلدين أن يؤدي إلى تحسين الاستدامة البيئية وتوفير الطاقة.
3- تعزيز التعاون الثقافي والرياضي بين البلدين، وتبادل الخبرات والمعرفة في هذه المجالات.
4- التعاون في مجال الأمن والدفاع، والتنسيق لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
5- تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وبشكل عام، يمكن للتعاون القطري الإماراتي أن يؤدي إلى تحسين العلاقات بين البلدين والتعاون الإقليمي والدولي، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
الأحد، 26 مارس 2023
شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الـ122 للمجلس الدائم للفرنكوفونية، التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة سعادة السيدة لويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للمنظمة الدولية الفرنكوفونية. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، وممثلها لدى المنظمة الدولية الفرنكوفونية
ونوهت الأمينة العامة للمنظمة الدولية الفرنكوفونية، في كلمتها الافتتاحية للاجتماع، بمشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً الذي استضافته الدوحة في الفترة من 5 إلى 9 مارس الجاري، وشكرت دولة قطر على دعمها لتمويل صندوق "الفرنكوفونية إلى جانبهن" الرامي لدعم المرأة في الفضاء الفرنكوفوني.
جرى خلال الاجتماع، متابعة القرارات التي تم اعتمادها خلال القمة الفرنكوفونية الـ"18" في 2022
وتم مناقشة القضايا الراهنة والأولويات المستقبلية للمنظمة الفرنكوفونية، بما في ذلك الدعم المستمر للغة الفرنسية والثقافة الفرنكوفونية وتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين الدول الأعضاء. وأشارت الأمينة العامة إلى أهمية دعم الفرنكوفونية لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتشجيع التعاون الثنائي والدولي في مجالات مثل التعليم والثقافة والتنمية المستدامة
وفي ختام الاجتماع، أعرب السفير القطري عن تقدير دولة قطر لدور المنظمة الفرنكوفونية في تعزيز الحوار الدولي والتعاون، وأكد على التزام قطر الثابت بدعم أهداف المنظمة وتعزيز التعاون بين دول العالم الفرنكوفوني.
الأربعاء، 22 مارس 2023
أكد سعادة الدكتور محمد إعجاز سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة أن باكستان وقطر يتمتعان بعلاقة طويلة الأمد تقوم على أساس القيم الدينية والثقافية والمصالح المشتركة على مستوى الشعوب. وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، كان الإنجاز الأكبر هو الأساس القوي للثقة والاحترام المتبادلين اللذين بناهما الطرفان معًا، جيلًا بعد جيل. وقال سعادته في حفل أقيم بمناسبة العيد الوطني لبلاده: «اليوم يتوسع تعاوننا من خلال مجموعة واسعة من القطاعات، من الشراكة السياسية الثنائية والمتعددة الأطراف، إلى أهداف التنمية الاقتصادية المتبادلة ومن زيادة تعزيز الاتصالات الوثيقة بين الناس، إلى توسيع التجارة والتعاون التكنولوجي في قطاعات متنوعة، إلى جانب التعاون الملحوظ والوثيق في مجالات الأمن والدفاع. حضرالحفل سعادة السيد مسعود بن محمد العامري وزير العدل وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، أصحاب السعادة
وبين سعادته أن قطر وباكستان عززتا العلاقات بشكل أكبر عاما بعد عام خلال العقود الخمسة الماضية، مما أتاح فرصًا جديدة للشراكة والتعاون في القرن الحادي والعشرين. وأبرز أن العلاقات الوثيقة بين قطر وباكستان تجلت من خلال التبادل المنتظم للزيارات رفيعة المستوى. وشمل ذلك في الآونة الأخيرة زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى باكستان في عام 2019، وزيارات فخامة رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف إلى قطر في عامي 2022 و 2023
وأوضح السفير الباكستاني أن هذه التفاعلات على مستوى القيادة لعبت دورًا أساسيًا في تعميق الفهم المتبادل لأولويات كل طرف وتقدير وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام الثنائي. وقد ساعدت هذه المشاركات أيضًا في توسيع نطاق التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والأمن ليشمل أيضًا الطاقة والطيران وتكنولوجيا المعلومات والقطاع التكنولوجي والسياحة والأمن الغذائي في السنوات الأخيرة
وقال سعادته:» نحن فخورون بحقيقة أن باكستان كانت واحدة من شركاء قطر الموثوق بهم، حيث توفر الموارد البشرية والخدمات لتنمية الاقتصاد والبنية التحتية في قطر، في إطار رؤية 2030. ونتيجة لذلك، أصبح هناك أكثر من 260,000 فرد من الجالية الباكستانية في قطر كجزء من هذه العملية، ولا سيما خلال السنوات الـ 12 الماضية.» وأضاف:»يشمل ذلك رجال الأعمال والمهنيين رفيعي المستوى والعمال المهرة وشبه المهرة. وبالمثل، استفادت باكستان من الاستثمارات القطرية في مختلف المجالات، بما في ذلك النفط والغاز، والعقارات، والخدمات المالية
وهنأ الدكتور محمد إعجاز قطر على الاستضافة الناجحة لكأس العالم لكرة القدم 2022. ووصفها بإلإنجاز الهائل حيث شهد العالم ضيافة قطر واحترافها وتفانيها في تقديم حدث مذهل. ولقد تم الاعتراف دوليًا بـ FIFA 2022 باعتباره إنجازًا رائعًا بطريقته الخاصة، وكحدث رياضي غير مسبوق في العالم , وأوضح: باكستان وشعبها فخورون بشكل خاص بالطريقة الحسنة والمقنعة التي عرضت بها القيادة والحكومة القطرية رسالة الإسلام العظيمة المتمثلة في السلام والتسامح والإنسانية لبقية العالم خلال هذا الحدث. إن هذه لفتة غير مسبوقة تحظى بتقدير كبير أقنعت الآن كل من زار قطر خلال كأس العالم لكرة القدم 2022 بالعودة إلى الدوحة مرة أخرى
كما أبرز سعادته أن باكستان تفخر بأنها لعبت دورًا صغيرًا ولكنه مهم في رحلة قطر نحو استضافة هذا الحدث التاريخي. حيث كانت باكستان شريكًا نشطًا في كل مرحلة من مراحل هذا الحدث الضخم، لا سيما في تطوير البنية التحتية التي شملت تشييد الملاعب القطرية الشهيرة، وتوفير أمن يعتد به في البر والبحر أثناء الحدث، بمشاركة نشطة من القوات المسلحة؛ وكذلك في توفير متطوعين من الجالية الباكستانية الكبيرة. وشدد سعادته تطلع إسلام آباد، بناءً على هذا النجاح، إلى العمل مع الشركاء القطريين من أجل جميع الأحداث الضخمة المستقبلية
وقال السفير الباكستاني: «نجتمع اليوم هنا للاحتفال بالذكرى 82 ليوم القرار الباكستاني في 23 مارس 1940، عندما طالب مسلمو شبه القارة الهندية بأن يكون لهم وطن منفصل خاص بهم. وفي غضون سبع سنوات، ولدت باكستان في الرابع عشر من أغسطس عام 1947 الذي نحتفل به بيوم استقلال باكستان , وتابع: «إن 23 مارس 2023 هو تاريخ مميز أيضًا حيث إنه يصادف الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وقطر. وهي بالتأكيد، مناسبة بالغة الأهمية لبلدينا ووقت للنظر في العلاقات العميقة القائمة بيننا، حيث إن القيادة والشعب في كلا البلدين متحمسون لتقويتها بشكل أكبر.