الثلاثاء، 28 مارس 2023

قطر تعتزم إطلاق بورصة للمشتقات تسمح بتداول العقود الآجلة والخيارات

قطر

 قالت الهيئة المعنية بالتنظيم المالي في قطر، اليوم الاثنين، إن البورصة القطرية تعتزم إنشاء سوق مشتقات جديدة ستسمح للمستثمرين بتداول عقود الخيار والعقود الآجلة المتصلة بالأسهم المدرجة في بورصة قطر وكذلك العقود المتصلة بمؤشر البورصة , أعلنت هيئة تنظيم مركز قطر للمال عن إطار عمل تنظيمي جديد للمشتقات المدرجة بعد مشاورات استمرت ثلاثة أشهر مع المستثمرين والمشاركين في السوق

وقالت الهيئة في بيان إن بورصة قطر تعتزم أيضا إنشاء كيان سيكون بمثابة جهة مقابلة للمقاصة المركزية لضمان فعالية عملية التسوية وإدارة مخاطر التسوية وفقا لـ"رويترز". وأوضحت أن بورصة قطر أعلنت مؤخرا إبرام اتفاقية مع مجموعة بورصة لندن تنص على توفير التكنولوجيا اللازمة لعمليات التداول والمقاصة الجديدة ولمراقبة السوق

وذكر عبد العزيز العمادي الرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة قطر "إن إصدار قواعد أسواق وبورصات المشتقات لعام2023 ينشئ إطار العمل التنظيمي الضروري لبورصة قطر للمضي قدما في خططها لإنشاء بورصة المشتقات والجهة المقابلة للمقاصة المركزية". وأضاف "يشكل إطلاق بورصة المشتقات ركيزة أساسية في تطوير سوق المال القطرية، وترقية مركز البورصة إلى مصاف الأسواق المتقدمة".

الأربعاء، 15 مارس 2023

صاحب السمو يصدر قانونا بشأن التوثيق

قرار التوثيق قطر

 أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم (1) لسنة 2023 بشأن التوثيق. وقضى القانون بتنفيذه وينشر في الجريدة الرسمية , وقد رحبت وزارة العدل بتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بإصدار القانون رقم (1) لسنة 2023 بشأن التوثيق

وقالت الوزارة في بيان سلطت خلاله الضوء على أبرز ملامح أحكام قانون التوثيق الجديد، إن القانون يهدف إلى الارتقاء بخدمات التوثيق لمواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف الميادين، وتيسير إجراء المعاملات وتسهيل حصول المواطنين عليها إلكترونيا في خطوة هي الأولى من نوعها منذ صدور القانون رقم (9) لسنة 1979

ونوهت الوزارة بأنه في إطار تحديث التشريعات ومواكبتها لأهداف رؤية قطر 2030، تمت صياغة أحكام القانون الجديد الذي تضمن 37 مادة، ليحل محل القانون المعمول به منذ نحو 44 عاما، متضمنا تعديلات شاملة وجوهرية ستحدث نقلة نوعية في مجال الخدمات المقدمة للجمهور، لاسيما خدمات توثيق وتصديق المحررات وإثبات تاريخها، كما تتميز هذه التعديلات بمرونتها، حيث استوعبت كل مظاهر التطور الذي شهدته الدولة والمجتمع القطري 

وأوضحت الوزارة أن القانون الجديد استحدث لأول مرة مسمى كاتب العدل، ضمن رؤية تستهدف تطوير الكادر القانوني بالدولة وتعزيز مكانته ضمن المنظومة العدلية، ومنحه المكانة اللائقة، وتوسيع صلاحيته. ونظم القانون الأحكام الخاصة بكاتب العدل تنظيما كاملا، حيث اشترط لشغل هذه الوظيفة إلزامه بأداء القسم أمام الوزير قبل مباشرة عمله لاستحضار جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه بموجب أحكام هذا القانون، وعدم جواز الجمع بين وظيفته وأي عمل آخر يتعارض مع واجبات وظيفته ومسؤولياتها

وفي إطار اختصاص كاتب العدل استحدث القانون ميزة جديدة، حيث أجاز للوزير، مع مراعاة الأحكام التي تتضمنها الاتفاقيات والمعاهدات التي تنظم عمل أعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي في سفارات الدولة بالخارج، أن يعهد إلى أي من الأشخاص من غير موظفي إدارة التوثيق القيام بكل أو بعض مهام كاتب العدل. وحدد القانون صلاحيات كاتب العدل، من قبيل إجراء التوثيق والتحقق من شخصية ذوي الشأن وأهليتهم وصحة رضائهم، ومن شخصية وصفة من ينوب عنهم، وذلك بموجب أوراق رسمية، وعليه إثبات ذلك في المحرر المطلوب توثيقه، وأن يتأكد من عدم مخالفة المحرر لأحكام القوانين واللوائح

ويتولى كاتب العدل التصديق على توقيعات ذوي الشأن في المحررات العرفية، بناء على طلبهم، وعليه إثبات ذلك في السجلات، وإعطاء شهادة بحصول التصديق بناء على طلب ذوي الشأن، كما يتولى كاتب العدل إثبات تاريخ المحررات العرفية التي تقدم إليه لهذا الغرض، وذلك بوضع ختم عليها يحمل وقت وتاريخ إتمام الإجراء، بعد إثبات ذلك في السجلات المعدة لهذا الغرض. وتتولى الإدارة وضع الصيغة التنفيذية على صور المحررات الموثقة التي تتضمن التزاما محقق الوجود ومعين المقدار وحال الأداء، كما تتولى الإدارة قبول وإيداع المحررات الموثقة أمام السلطات الأجنبية، وفقا للضوابط والإجراءات التي يصدر بها قرار من الوزير

وأجاز القانون لمن رفض توثيق محرره أن يتظلم إلى الوزير خلال 15 يوما من تاريخ إخطاره بالرفض على عنوانه الوطني. وتخطر إدارة التوثيق ذوي الشأن بأي تحديث للبيانات على عنوانهم الوطني خلال 30 يوما من إجرائه، ولذوي الشأن التظلم من الإجراء الى الوزير خلال 15 يوما من تاريخ الإخطار، ويكون قرار الوزير بالبت في التظلم نهائيا

وفي إطار التسهيلات التي تم استحداثها، ولأول مرة، أجاز القانون القيام بإجراءات توثيق المحررات والعقود والتصديق والسجلات والطلبات وغيرها من الإجراءات المنصوص عليها في القانون إلكترونيا، وأن يكون للنسخ والإجراءات الإلكترونية المشار إليها الحجية القانونية ذاتها المقررة للأصول الورقية. وينشأ بالإدارة سجل إلكتروني تقيد فيه كافة الوكالات، وأوجب القانون على ذوي الشأن قيد الوكالات الصادرة لهم قبل عام 2011 خلال سنة من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون

وجاء القانون الجديد ملبيا لاحتياجات النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها دولة قطر، والتطورات الاجتماعية المترتبة عليها، وكذلك التيسير على المواطنين والمقيمين والمراجعين لتوثيق المحررات الرسمية، حيث وضع حلولا لعملية توثيق المحررات لمن يعجز عن التوقيع أو لا يجيد الكتابة أو التحدث باللغة العربية، وأجاز القانون لمن يجهل اللغة العربية أو لا يجيدها، الاستعانة بمترجم معتمد لدى الوزارة، يوقع المحرر مع المتعاقدين

يذكر أن أحكام القانون جاءت شاملة ومعززة لمتطلبات التنمية الاقتصادية، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتوفير إطار قانوني متكامل لأعمال وأنشطة التوثيق وتصديق المحررات الرسمية وإثبات التاريخ عليها. وقد عرف القانون التوثيق بأنه إجراء يقوم به كاتب العدل، أو من يفوضه الوزير، يتم بمقتضاه تدوين إرادة ذوي الشأن في محرر رسمي، وعرف كاتب العدل بأنه الموظف المختص بالتوثيق والتصديق وإثبات التاريخ، وفقا لأحكام القانون، كما عرف التصديق بأنه الإجراء الذي يقوم به كاتب العدل، ويتم بمقتضاه التحقق من صحة توقيعات ذوي الشأن المثبتة على أي محرر يقدم إليه. وعرف القانون إثبات التاريخ بأنه الإجراء الذي يقوم به كاتب العدل، ويتم بمقتضاه إثبات وقت وتاريخ المحررات التي تقدم إليه من ذوي الشأن، دون أن يشمل ذلك التحقق من مضمونها أو صحة التوقيعات المثبتة عليها.

الأحد، 11 يوليو 2021

رئيس مجلس الوزراء يصدر قرار تشكيل لجنان إنتخابات مجلس الشورى


 أصدر معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم، القرار رقم 53 لسنة 2021 بتشكيل اللجنة الإشرافية واللجان التنفيذية المعنية بـ انتخابات مجلس الشورى وتحديد اختصاصاتها، في إطار استعدادات وزارة الداخلية لإجراء انتخابات مجلس الشورى

وأشارت وزارة الداخلية فىحسابها على تويتر  أن هذا القرار يأتي في إطار استعدادات وزارة الداخلية المكثفة لإجراء انتخابات مجلس الشورى .

وينص القرار على أن تشكَّل اللجنة الإشرافية المعنية بـ انتخابات مجلس الشورى لعام 2021 برئاسة اللواء ماجد إبراهيم الخليفي مدير إدارة الانتخابات بوزارة الداخلية، والعميد سالم صقر المريخي مدير إدارة الشؤون القانونية بالوزارة نائبا للرئيس، وعضوية السادة رؤساء اللجان التنفيذية المنبثقة منها.














الخميس، 20 مايو 2021

رئاسة مجلس الوزراء توافق على مشروع قانون انتخابات مجلس الشورى


اعتبر عددٌ من القانونيين أن مشروع قانون تنظيم انتخابات مجلس الشورى خُطوة هامة نحو إجراء انتخابات المجلس في شهر أكتوبر القادم، مُشيرين إلى أن مشروع القانون غطى كافة جوانب العملية الانتخابية لتتم وفقًا لقاعدة التنافسية وبنزاهة وحرية وضمانة لتحقيق طموح كافة طبقات المجتمع بوصول مرشحيهم إلى مجلس الشورى. وأكدوا أن المُشاركة في العملية الانتخابية تعزز الانتماء الوطني ومشاركة المواطن في صنع القرار، لافتين إلى أن وضع ضوابط للعملية الانتخابية يضمن وصول الكفاءات إلى المجلس، كما أن إسناد الفصل في صحة انتخاب الأعضاء لمحكمة التمييز ضمانة دستورية وأساسية لنزاهة الانتخابات.


وقد تم إعداد مشروع القانون تحت إشراف اللجنة العليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى، برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، عملاً بأحكام القرار الأميري رقم (47) لسنة 2019 بإنشاء وتشكيل اللجنة العليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى وتحديد اختصاصاتها، وقد جاءت أحكام مشروع القانون وفقا لأحكام الدستور الدائم لدولة قطر، بأن يصدر نظام الانتخاب بقانون، تُحدد فيه شروط وإجراءات الترشيح والانتخاب.


ومن جانبه أكد د. فيصل مسفر الحبابي، أستاذ القانون العام المساعد بكلية القانون بجامعة قطر، أن قانون تنظيم انتخابات مجلس الشورى يتوافق في ظاهره مع القانون الدولي، وبالتحديد أحكام العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لعام ١٩٧٦، الذي انضمّت دولة قطر له مؤخرًا في العام ٢٠١٨. وأوضح أن المادة ٢٥ منه تنصّ على أن «يكون لكل مواطن، دون أي وجه من وجوه التمييز المُشاركة في إدارة الشؤون العامة، إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون في حرية، وأن ينتخب وينتخب، في انتخابات نزيهة تجرى دوريًا بالاقتراع العام وعلى قدم المساواة بين الناخبين وبالتصويت السري، تضمن التعبير الحر عن إرادة الناخبين». وأعرب د. فيصل الحبابي عن تطلعه لترجمة نصوص القانون إلى واقع يعزز الحقوق السياسية للمواطنين ويُفعل دور المؤسسات في الدولة تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

وعبر عن اعتقاده بأن مشروع القانون يؤسس لتمكين أفراد الشعب القطري من المشاركة في السلطة وإدارة الشؤون العامة تماشيًا مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام ١٩٤٨. فوفقًا للمادة ٢١ من الإعلان، فإن «إرادة الشعب هي مناط سلطة الحكم، ويجب أن تتجلى هذه الإرادة من خلال انتخابات نزيهة تجرى دوريًا بالاقتراع العام».