الخميس، 27 فبراير 2025

مؤسسة قطر.. رائدة الاستدامة البيئية

 

في مواجهة تحديات تغير المناخ..

في مواجهة تحديات تغير المناخ..


في ظل التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ، تبرز مؤسسة قطر كواحدة من أبرز المؤسسات التي تعمل على تعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة. من خلال مبادراتها الرائدة وأبحاثها المتطورة، تسهم المؤسسة في بناء مستقبل مستدام لدولة قطر، مع التركيز على تقليل الانبعاثات الكربونية وترشيد استهلاك الطاقة والمياه.


تعتبر الاستدامة البيئية جزءًا لا يتجزأ من رؤية مؤسسة قطر، التي تعمل على تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية في قطر. من خلال التعاون مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة والجامعات الشريكة في المدينة التعليمية، تطور المؤسسة تقنيات مبتكرة في مجالات مثل الطاقة المتجددة وإدارة المياه وحماية البيئة.


حققت مؤسسة قطر العديد من الإنجازات البارزة، منها: مشروع الكربون الأسود للطاقة الشمسية، بالتعاون مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ومعهد فراونهوفر وجامعة تكساس إي أند أم، يهدف هذا المشروع إلى تطوير تقنيات شمسية ذكية تقلل من انبعاثات الكربون، نظام الشبكة الذكية لتوزيع الطاقة الشمسية، نظام متطور لإدارة ومراقبة توليد الطاقة الشمسية في المدينة التعليمية، المجمع السكني الطلابي، أول مجمع سكني في العالم يحصل على شهادة «LEED» البلاتينية. استاد المدينة التعليمية، أول ملعب في قطر يحصل على شهادة «GSAS» الخمس نجوم لتقييم الاستدامة.


 مبادرات مبتكرة لتعزيز الاستدامة

أطلقت مؤسسة قطر عدة مبادرات لتعزيز الوعي البيئي وتقليل البصمة الكربونية، منها: حملة الحد من البلاستيك، وتهدف إلى خفض استهلاك البلاستيك في المدينة التعليمية، حيث تم التخلص من 112 ألف طن من النفايات البلاستيكية، ترام المدينة التعليمية، نظام نقل مستدام يقلل الانبعاثات بنسبة 10%، مبادرة «حديقة ونبات»، والتي تهدف إلى استعادة المناظر الطبيعية الأصلية وإنشاء أول غابة حضرية، بالإضافة إلى برنامج «نجوم العلوم» الذي يدعم الابتكار في مجال الاستدامة، حيث فازت مشاريع مثل كمامة طبية قابلة لإعادة الاستخدام.


معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.. قلب الابتكار

يعتبر المعهد أحد أبرز المراكز البحثية في المنطقة، حيث يعمل على تطوير تقنيات الطاقة الشمسية وإجراء أبحاث حول تغير المناخ. من أبرز مشاريعه: محطة الطاقة الشمسية، بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية، ستولد المحطة 800 ميجاوات، شراكة مع ناسا لاستكشاف المناطق الصحراوية وفهم تأثير تغير المناخ.


 جزيرة الاستدامة.. مركز لإعادة التدوير

تعتبر جزيرة الاستدامة أول مركز لإعادة التدوير في قطر، حيث تقدم برامج تعليمية حول الاستدامة وإعادة التدوير والزراعة الحضرية، كما تعمل الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، مثل جامعة محمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، على تقديم برامج تعليمية وبحثية تركز على الطاقة المستدامة وحماية البيئة.


«إرثنا» هي منصة دولية متخصصة في وضع السياسات وإسداء المشورة لتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية. تساهم مبادراتها في معالجة التحديات التي تواجهها البيئات الحارة والجافة.


تظل مؤسسة قطر رائدة في مجال الاستدامة البيئية، حيث تعمل على تعزيز الابتكار والتعليم لبناء مستقبل مستدام لدولة قطر. من خلال مبادراتها الرائدة وأبحاثها المتطورة، تسهم المؤسسة في تحقيق رؤية قطر 2030، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للاستدامة والابتكار.

الثلاثاء، 25 فبراير 2025

قطر للطاقة تزود شركة جي-غاز الصينية بغاز الهيليوم لمدة 20 عاما

 

من قطر الي الصين مائة مليون قدم مكعب من غاز الهيليوم سنويا

من قطر الي الصين 
مائة مليون قدم مكعب من غاز الهيليوم سنويا

وقعت قطر للطاقة اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد، مع شركة غوانغتشو غوانغجانغ جي-غاز الصينية، لتوريد مائة مليون قدم مكعب من غاز الهيليوم سنويا من قطر إلى الصين.


وتمثل هذه الاتفاقية، التي تمتد لعشرين عاما، أول اتفاقية مباشرة طويلة الأجل لتوريد الهيليوم من قطر إلى الصين. وسيتم توريد إمدادات الهيليوم عالي النقاء من منشآت الهيليوم ذات المستوى العالمي في راس لفان.


وشهد سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، توقيع الاتفاقية خلال حفل أقيم في المبنى الرئيسي لقطر للطاقة، بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين من شركتي جي-غاز وقطر للطاقة.


وقال سعادته بهذا الخصوص: "إن الصين تعد سوقا ووجهة رئيسية للهيليوم القطري، ونحن سعيدون بالدخول في هذه الشراكة المباشرة وطويلة الأمد مع شركة جي-غاز ضمن مساعينا لتلبية الطلب المتزايد على الهيليوم في الصين وفي جميع أنحاء العالم".


وأضاف: "تعد قطر واحدة من أكبر الدول المصدرة للهيليوم على مستوى العالم. وفي غضون سنوات قليلة، ستتضاعف قدرتنا الإنتاجية من غاز الهيليوم مع تشغيل مشاريع توسعة حقل الشمال، وهو ما سيدعم مجموعة واسعة من القطاعات والصناعات التي تعتمد على الهيليوم لدفع التنمية البشرية".


ويعتبر الهيليوم عنصرا أساسيا في عدد متزايد من المجالات المهمة، بما في ذلك البحث العلمي، والتكنولوجيا الطبية، والصناعات عالية التقنية، واستكشاف الفضاء، وصناعات الدفاع.


ويستخدم الهيليوم عالي الجودة من قطر في مجموعة متنوعة من التطبيقات، مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، وأشباه الموصلات، واللحام المتخصص، والغوص في أعماق البحار، والمبردات الصناعية، ولأغراض الترفيه، وغيرها.


وتعتبر شركة جي-غاز شركة رائدة تعمل في مجال الغازات الصناعية في الصين منذ أكثر من 50 عاما. وتتخصص الشركة في تصميم وتشغيل وحدات فصل الهواء، ومنشآت تخزين الغاز وتوزيعه، والتشغيل الرقمي، وحلول تطبيقات الغاز.

الاثنين، 24 فبراير 2025

السفير هيساجيما: قطر واليابان.. علاقات قوية تؤسس لشراكة إستراتيجية

 

تعزيز العلاقات في مجالات واسعة..

تعزيز العلاقات في مجالات واسعة..


أكد سعادة ناوتو هيساجيما سفير دولة اليابان في الدوحة أن اليابان وقطر عملتا على تنمية علاقة قوية ودائمة، مبنية على الثقة المتبادلة والصداقة. في السنوات الأخيرة، توسعت العلاقات الثنائية لتشمل مجالات أوسع من الطاقة، بما في ذلك السياسة الخارجية والاستثمار الاقتصادي والأمن والتعليم والثقافة. وقال سعادته خلال مؤتمر صحفي بمناسبة عيد ميلاد جلالة الإمبراطور ناروهيتو: «من المقرر أن تستضيف الدوحة الحوار الإستراتيجي الثالث بين قطر واليابان.


وفي حين لم يتم تأكيد تاريخ محدد بعد، فإننا نتطلع إلى عقده قريبًا. يهدف الحوار إلى البناء على الشراكة الإستراتيجية القوية التي تأسست بين رئيس الوزراء كيشيدا وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في يوليو 2023. وتُعقد مناقشات منتظمة بين كبار المسؤولين لدينا لتعزيز العلاقات في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك التعاون الثنائي بشأن التطورات الإقليمية، والعلاقات الاقتصادية، والحوار السياسي حول القضايا الأمنية، والتبادل الثقافي».


وثمن سعادة ناوتو هيساجيما جهود قطر القيمة والدؤوبة كوسيط للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن. مشددا على أنه من المهم للغاية أن يتم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بشكل مطرد وبحسن نية، وأن تبقى معالجة الأزمة الإنسانية العاجلة في غزة أولوية قصوى. وأبرز أن اليابان ترغب في العمل بشكل وثيق مع قطر ودول أخرى في المنطقة لإقامة حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين على المدى الطويل.


كما أثنى سعادته على الدور المحوري الذي تلعبه قطر في تعزيز التعاون الخليجي موضحا أن الدور الذي تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات على الساحة الدولية، بما في ذلك السياسة والاقتصاد، يكتسب أهمية متزايدة، وهناك إمكانية كبيرة لأن يستفيد الجانبان بشكل كبير من الجمع بين نقاط القوة لدى كل من مجلس التعاون الخليجي واليابان». وأضاف: «في ديسمبر الماضي، عُقدت جولة من المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين اليابان ومجلس التعاون الخليجي في الرياض. وقد عُقد الاجتماع كأول جولة من المفاوضات بعد استئنافها».


  العلاقات الاقتصادية

 ولفت السفير ناوتو هيساجيما أنه منذ عام 1990، ساهمت الشركات اليابانية في بناء محطات الغاز الطبيعي المسال على نطاق واسع في قطر، وفي المقابل، كان إمداد قطر الموثوق بالغاز الطبيعي المسال والنفط فعالًا في دعم النمو الاقتصادي لليابان. كانت اليابان أول مشترٍ للغاز الطبيعي المسال القطري وساعدت في إطلاق صناعة الغاز. ومنذ ذلك الحين، وفرت قطر إمدادات مستقرة من الغاز وساعدت اليابان بإمدادات إضافية عندما كانت اليابان في وضع صعب بعد زلزال شرق اليابان الكبير عام 2011. وقال: «لدينا تاريخ نصف قرن من دعم بعضنا البعض، وهذه العلاقة الطويلة والعميقة تبرز علاقاتنا مع الدول الأخرى».


وبين سعادته أن حجم التجارة بين قطر واليابان في عام 2024 بلغ 6.1 مليار دولار صادرات من قطر إلى اليابان و1.6 مليار دولار واردات من اليابان إلى قطر، ونمت الواردات بشكل ملحوظ بالتناسب مع نمو استيراد السيارات. بالنسبة للصادرات إلى اليابان، من المتوقع أن تحتاج اليابان إلى الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بسبب الزيادة في مراكز البيانات وعوامل أخرى.


  تعزيز العلاقات

وأشار سعادته إلى رغبة اليابان في تعزيز العلاقات في مجموعة واسعة من المجالات مع قطر وليس فقط في مجال الطاقة حيث تهتم الشركات اليابانية بشكل خاص بقطاع الرعاية الصحية في قطر إذا تم التخطيط لمشاريع يمكن أن تستفيد من التقنيات التي تتمتع بها الشركات اليابانية بنقاط قوة، فسيكون ذلك عاملاً مشجعاً على الاستثمار في قطر. كما أن الدوحة حريصة أيضًا على الاستثمار في اليابان حيث تتميز استثمارات جهاز قطر للاستثمار بحجم كبير جدًا وتشجع اليابان الاستثمار الأجنبي في بناء مصانع أشباه الموصلات على سبيل المثال، وهناك فرص استثمارية في مثل هذه المشاريع واسعة النطاق.


وفي الطاقة المتجددة، أوضح سعادته أن الشركات اليابانية تُظهر اهتمامًا بأخذ الأمونيا الزرقاء التي تخطط قطر لإنتاجها. وذكر أنه فيما يتعلق بتقنية التقاط الكربون، قامت شركة يابانية بتسليم منتجات الأنابيب الفولاذية غير الملحومة لبناء مصنع إنتاج الأمونيا الزرقاء الذي تقوده قطر للطاقة. كما أعربت الشركات اليابانية عن اهتمامها بالمشاركة في مناقصات التقاط ثاني أكسيد الكربون المنبعث من إنتاج الغاز الطبيعي المسال، وتابع سعادته: «نأمل أن نتمكن من المشاركة في المناقصة حيث تعمل اليابان أيضًا على تسويق سلسلة إمداد الهيدروجين بحلول عام 2030، بهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.


فيما يتعلق بالقطاعات الأخرى، فاز تحالف بقيادة شركة يابانية بمناقصة مشروع محطة تحلية المياه الجديدة في نوفمبر الماضي، والبناء على وشك البدء (من المقرر الانتهاء من البناء في عام 2029). أما بالنسبة للاتفاقية الثنائية، فقد تم وضع إطار عمل بموجب اتفاقية الخطوط الجوية اليابانية القطرية في أبريل الماضي لتوسيع عدد النقاط وقدرة الرحلات الجوية بين البلدين من قبل كلا الخطوط الجوية من وإلى اليابان. من المتوقع أن تعزز الروابط الجوية المتزايدة السياحة وتبادل الأفراد بين البلدين خاصة أن هذه التطورات تزامنت مع تنفيذ برنامج الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر القطرية».

الأحد، 23 فبراير 2025

سمو الأمير يشهد ختام بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس للرجال

 


بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس للرجال 2025

 بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس للرجال 2025

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ختام بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس للرجال 2025 في نسختها الثالثة و الثلاثين والتي أقيمت على ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش مساء اليوم.


وتابع سمو الأمير المباراة النهائية التي أقيمت بين اللاعبين الروسي أندريه روبليف والبريطاني جاك دريبر وانتهت بفوز اللاعب الروسي بمجموعتين لواحدة بواقع 7 ـ 5 و 5 ـ 7 و 6 ـ 1.


حضر ختام البطولة عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين وضيوف البطولة وجمهور غفير من محبي رياضة التنس.



السبت، 22 فبراير 2025

قطر للتأمين: استثمارات إستراتيجية في 3 شركات لتكنولوجيا التأمين

 

توسع عملياتها في أسواق الشرق الأوسط والعالم..


في خطوة جريئة تعزز من ريادتها الإقليمية وتوسعها العالمي، أعلنت مجموعة قطر للتأمين، شركة التأمين الرائدة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن استثمارات استراتيجية في ثلاث شركات ناشئة في تكنولوجيا التأمين، مع خطط طموحة للتوسع ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن أيضاً في أسواق عالمية جديدة ذات صلة بكل شركة.


 فمن خلال هذه الاستثمارات وشراكاتها مع جاكوار ترانزيت، وإم آي سي جلوبال، وديجيتال بتروليوم، تستهدف المجموعة تقديم حلول تأمينية جديدة ومبتكرة في أسواق رئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى أسواق ناشئة في آسيا مثل سنغافورة والهند، والأسواق الأفريقية النامية.


 تأتي هذه الاتفاقيات في إطار التزام مجموعة قطر للتأمين وتوجهها بتمكين المواهب، ودعم الشركات الناشئة الأكثر ابتكاراً، وخلق فرص استثمارية جديدة، ستوفر المجموعة الدعم المالي والتوجيه الاستراتيجي، مما يتيح لهذه الشركات التوسع في أسواق حيوية مثل دول الخليج، شمال أفريقيا، جنوب آسيا، وأوروبا.


وقال السيد سالم المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين: «استثماراتنا في هذه الشركات تعكس رؤيتنا لخلق منظومة تأمين ذكية وفعالة تمتد عبر المنطقة والعالم. 


هذا الاستثمار ليس مجرد خطوة توسعية، بل التزام بإعادة تشكيل مستقبل التأمين عبر الابتكار والشراكات، مع ضمان توفير أفضل الحلول التأمينية للعملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية والربحية. 


ستمكننا هذه الشركات من توفير حلول تأمينية مبتكرة ومرنة في عدد من الدول أهمها المنتجة للصناعات البترولية وتلبية احتياجات الأسواق المتطورة والنامية على حد سواء وستعزز مكانتنا كقائد لا يُنافس في المنطقة، مع التركيز على زيادة الربحية والنمو المستدام على المدى الطويل.»


«يشهد قطاع التأمين العالمي تحولات سريعة، وتقود مجموعة قطر للتأمين بالفعل هذا التغيير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تعكس استثماراتنا في هذه الشركات التزامنا بتبني التكنولوجيا لتقديم حلول تأمينية جديدة، مبتكرة وأكثر ذكاءً وسهولة. 


ستساعدنا هذه الشراكات على دفع قطاع التأمين نحو آفاق جديدة و على تلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء وتعزيز ربحيتنا.» أضاف المناعي. وقد تم توقيع مذكرات التفاهم في المقر الرئيسي لمجموعة قطر للتأمين، حيث وقع الرئيس التنفيذي للمجموعة، السيد سالم المناعي، الاتفاقيات إلى جانب جوبي كنان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جاكوار ترانزيت، ومايك إكستين، نائب أول للرئيس للشراكات العالمية والابتكار لشركة إم آي سي جلوبال، وفخر الدين مرابط، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في ديجيتال بتروليوم.


 تعد هذه الشركات جزءاً من برنامج «مسرعة تكنولوجيا التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» المدعوم من المجموعة، وأحد ثمار منتداها السنوي الإقليمي «منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا التأمين» الذي اتخذت المجموعة الدوحة مقراً له.



باعتبارها أكبر وأول شركة تأمين رقمية في المنطقة، أخذت مجموعة قطر للتأمين على عاتقها دور الارتقاء بصناعة التأمين في المنطقة، حيث تتمتع بتاريخ يمتد لأكثر من 60 عامًا في سوق التأمين العالمي. ومن خلال مبادراتها وشراكاتها واستثماراتها المختلفة، بما في ذلك دمج منتجاتها بسهولة مع الشركات الوطنية والهيئات الحكومية في الدول التي تعمل بها، تضمن المجموعة أن مستقبل التأمين في المنطقة في أيدٍ أمينة، وتعزز موقعها الريادي عبر الابتكار والتكامل المستمر.


الخميس، 20 فبراير 2025

سفير قطر في إيران: زيارة سمو الأمير تكتسب أهمية إستراتيجية

 



أكد سعادة السيد سعد عبدالله سعد آل محمود الشريف سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى إيران تكتسب أهمية إستراتيجية.


وقال في لقاء خاص مع تلفزيون قطر، بُث اليوم الأربعاء، إن الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى إيران تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتهدف لبحث سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.


وأضاف: تكتسب زيارة سمو الأمير إلى إيران أهمية استراتيجية في تعزيز العلاقات الثنائية والمواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية، حيث أن الزيارة تأتي في ظل تحولات جيوسياسية تشهدها المنطقة مثل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وأيضاً ما حدث في سوريا.


وأكد أن قطر وإيران تتمتعان بعلاقات تاريخية وطيدة حيث يتشاركان في عضوية العديد من المنظمات الدولية مثل منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز، وتسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والإعلامية والثقافية.


وقال إنه من المتوقع أن تتناول المباحثات بين سمو الأمير والرئيس الإيراني عدة قضايا أبرزها التعاون الثنائي خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري والطاقة والتشاور حول التطورات في المنطقة.


وأكد أن العلاقات الاقتصادية بين قطر وإيران شهدت نمواً في السنوات الأخيرة حيث ارتفع التبادل التجاري بين البلدين في الأشهر التسعة الأخيرة من العام الماضي إلى حوالي 265 مليون دولار بزيادة نسبتها 53% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.


وأضاف: توجد لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي حيث استضافت الدوحة الاجتماع العاشر للجنة في ديسمبر العام الماضي لزيادة حجم التبادل التجاري ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في رفع مستوى حجم التبادل التجاري بين البلدين.


وقال إنه بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي، تسعى قطر وإيران إلى تعزيز التعاون في مجالات حيوية أخرى مثل الثقافة والتعليم والرياضة والشباب والصحة والبيئة وفي هذا الإطار سوف يقام الأسبوع الثقافي الإيراني في الدوحة خلال شهر فبراير الحالي.