الاثنين، 17 فبراير 2025

رئيس هيئة الإعمار : أملنا في قطر لإعادة الحياة إلى غزة

 

ستظل قطر داعم حقيقي لغزة ولاهلها

ستظل قطر داعم حقيقي لغزة ولاهلها 

أعرب المهندس زهير العمري رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين عن أمل الهيئة في قطر وفيما أسماه بأحرار العالم إعادة الحياة إلى غزة بعد أن دمرها العدو الإسرائيلي وأحالها إلى ركام.


 وقال في حديثه إن الكلام حول تهجير أهل غزة هو مجرد فرقعات إعلامية. وأضاف «إن ترامب لا يعرف أهل غزة. وكافة مشاريع التهجير سوف تفشل».


وقال المهندس العمري الذي يزور الدوحة بدعوة من الهلال الأحمر القطري «إن هناك ترتيبات مع قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية حول مشروعات إزالة الأنقاض وتوفير المياه والإسكان».


وقال: كل الأبواب في قطر وفي غيرها تفتح أمامنا عندما نطلب دعم أي مشروعات لصالح أهل غزة.


 ولفت في هذه الأثناء أن مخطط الأعداء جعل قطاع غزة منطقة لا تصلح للحياة من خلال تلوث المياه وهدم المباني والبني التحتية.


وكشف في حديثه أن 700 مهندس يعملون على حصر الأضرار وتحديد الخسائر في غزة وسيتم الإعلان عن الخسائر أمام المانحين بالتعاون مع المؤسسات القطرية والشركاء خلال أبريل المقبل. وأكد في هذه الأثناء أن تضخيم حصر الأضرار من جهات دولية مبالغ فيها لإقناع أهل غزة بمغادرتها وتهجيرهم.


وقال المهندس العمري إنه لا عودة للحياة في غزة بلا كهرباء ولا مستشفيات ومياه للشرب وصرف صحي، مشيرا إلى أن 17 دولة عربية وإسلامية ومنظمات أهلية ورجال أعمال وبرلمانيين ونقابات مهنية يشاركون الهيئة في مهامها الإنسانية.


وقال إن أول عمل قامت به بعد وقف العدوان هو إزالة الأنقاض وتوفير المياه وتوزيع الخيام، وأوضح أنه تم استجلاب تقنيات عالية الدقة لتحديد ملكيات المباني التي سويت بالأرض.


وكشف رئيس مجلس إدارة الهيئة عن شراكة مع بنك التنمية في جدة وصندوق الأمم المتحدة لبناء مستشفيات وتوفير المياه وترميم البيوت.


وأعرب عن أمله في أن تحذو العواصم العربية المزمع زيارتها خلال الفترة المقبلة حذو قطر بتسهيل مهام الهيئة. وقال إن هذه الأخيرة نفذت خلال الفترة الماضية مشرورعات بقيمة 85 مليون دولار قدمتها الصناديق في قطر والكويت والسعودية. 


ولفت إلى أن المشروعات المقبلة الجديدة الحيوية تشمل بناء مستشفى ناصر ومركز السرطان وإصلاح محطات المياه أول المشروعات بعد وقف العدوان بجانب إعادة ترميم البيوت وبناء المخابز من الأولويات خلال الفترة المقبلة.


 بداية لو نأخذ وقفة قصيرة لنتعرف على الهيئة العربية للإعمار في فلسطين ؟

 تأسست الهيئة عام 2008 مع بدء العدوان على قطاع غزة.. واستهلت عملها بزيارة غزة حيث اطلعنا على الأوضاع.. وقمنا بزيارتها الآن فرأينا كما رأى العالم مأساة ودمارا وخرابا في كل مكان.. ولكن ما رأيناه من صلابة وقوة وترابط وأخوة عند أهل غزة وإيثار فيما بينهم دفعنا لتأسيس هذه الهيئة التي تشارك فيها أكثر من 17 دولة عربية وإسلامية، كما تشارك فيها منظمات أهلية ورجال أعمال وبرلمانيون ونقابات مهنية اجتمعت كلها على نصرة القضية المقدسة فكان قدر كل واحد من هذه المجموعة أن يكون جزءا من الهيئة ومسخرا كل إمكانياته للعمل الإنساني والخيري من خلال الهيئة.


• كيف كان التجاوب مع مشاريعكم لغزة بعد تأسيس الهيئة ؟

 كل ما نطرق بابا من الأبواب نجدها تفتح على مصراعيها استجابة لما نطرحه من مشروعات لكون أن هذه الأرض لها مكانة كبيرة من العرب والمسلمين.


 هذه هي أهدافنا

 ماذا حققتم خلال الـ 16 عاما التي مضت من عمر الهيئة ؟

 نقول أولا إننا استطعنا أن نتخصص في موضوعات الإعمار والبنيات التحتية حتى يكون لنا دور في هذا المجال من خلال مهندسين ومقاولين ورجال أعمال فأصبحت للهيئة الخبرة الواسعة عبر مكاتبها ومن خلال ورشات العمل التي يتم تنظيمها على مستوى الجامعات والمؤسسات الدولية بغرض تقديم أفضل الأفكار في إعادة الإعمار خصوصا في وجود حجم الدمار وكميات الأنقاض التي نراها بفعل الدمار والتي وصل حجمها إلى ملايين الأطنان هذا بخلاف التلوث الذي حصل في البيئة إذ أن الصرف الصحي اختلط مع مياه الشرب النظيفة ومع مياه الأمطار في البرك التي تم إنشاؤها لتغذية المياه الجوفية بحكم أن غزة ينقصها المياه الصالحة للشرب منذ سنوات بسبب تحويل الاحتلال مياه الأمطار إلى الأراضى المحتلة خارج قطاع غزة فحدث نقص في المياه متزامنا مع الزيادة السكانية الأمر الذي شكل خطورة على الحياة في غزة خاصة مع انخفاض منسوب المياه الجوفية.

مواضيع ذات صلة:

0 Comments: