شارك مركز مناظرات قطر قمة المناخ COP28، المنعقدة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بتقديم جلسة شبابية تحت عنوان « عمل الشباب من أجل تغير المناخ: مركزية أصوات الشباب « بمشاركة كل من السيد عبدالرحمن المفتاح - المدير التنفيذي المساعد لحركة الشباب العربي للمناخ في قطر- أ.غرور عبد الواحد - أخصائية الصحة والرفاه، مؤسسة قطر- وقد أطلقت منصة NutritionByGhuroor لمشاركة المعارف الصحية والغذائية مع أفراد المجتمع، ريم العقيلي - متحدثة ومناظرة حائزة على جوائز في مجال النباتات، وقد مثلت قطر في أكثر من 20 حدثًا دوليًا- وهم من أبرز الناشطين في المبادرات البيئية.
والجلسة فرصة لرفع أصوات الشباب وإشراكهم في الجهود المبذولة للحد من المخاطر وتعزيز مبادرات تغير المناخ والاستدامة، وطرح حلول للحد من الأخطار المناخية التي يواجهها العالم، وبحضور ممثلي مركز مناظرات قطر، يترأسهم السيد عبد الرحمن السبيعي مدير إدارة البرامج. ناقش المشاركون الشباب تجاربهم الشخصية ومشاريعهم وحملاتهم التي تركز على العمل المناخي والطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة وأنماط الحياة المستدامة، وما يُحدثه الإنسان من اضطرابات خطيرة وواسعة النطاق في الطبيعة تنعكس سلبياً على حياة الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، والتحديات التي يواجهها الشباب في قيادة التغيير، فضلاً عن الفرص والاستراتيجيات لتعبئة المجتمعات والتأثير على السياسات. وأكد عبد الرحمن المفتاح بأن المشاركة هادفة ومثمرة لاسيما التعريف بالبرامج الموجودة والتي تأخذها شركات مستقلة غير ربحية خاصة بتطوير فئة الشباب المشاركة بالمؤتمر واحدة من فرص تحسين سبل هذه المبادرات عن طريق العمل مع جهات متنوعة وطرحها بطريقة أكثر للفهم. مشيداً بجلسة الحوار:» جلسة أضافت لنا الكثير في مجال رفع الوعي البيئي وغرس الشعور بالمسؤولية لدى الأفراد للحفاظ على البيئة فهو هدف عالمي مشترك يتطلب الالتزام والعمل والقناعة.
وفي مداخلتها تحدثت أ. غرور عبد الواحد عن أهم إيجابيات الحلقة التي عرفت الجميع عن طاقات الشباب الساعية للأسمى والتطوير في دولة قطر وأضافت: ما يميز الحلقة والمشاركة المشاريع المختلفة للشباب رغم اختلاف تخصصاتهم بمجال الصحة أو البيئة وكيفية الحفاظ عليها إلا أنهم أثبتوا حرصهم على التغيير.
بدورها أكدت ريم العقيلي بأن انعقاد مؤتمر COP هذا العام في وقت حرج جدًا. بسبب العنف الجماعي المتصاعد ضد السكان الأصليين والذي يشمل الإبادة الجماعية المروعة من غزة إلى السودان إلى اليمن.. وتابعت ريم: تحدثنا اليوم عن ما يمكننا القيام به بمستوى فردي ومجتمعي، وأن لدينا درسًا حيًا من أثر المقاطعة التي تستهدف الجهات الداعمة للكيان الصهيوني، ونحن بحاجة إلى تنفيذ ذلك على الجهات الفاعلة في القطاع البيئي التي لا تعطي الأولوية للعدالة المناخية.
0 Comments: