غرفة قطر تُناقش فرص الاستثمار المتاحة في ولاية برليس الماليزية

غرفة قطر تُناقش فرص الاستثمار المتاحة في ولاية برليس الماليزية

ناقشت غرفة قطر علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطر وماليزيا، والفرص الاستثمارية المتاحة في ولاية برليس. كما ناقشت الغرفة، وفق بيان اليوم الاثنين، أهم المحفزات والتسهيلات التي توفرها ماليزيا لجذب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى دعوة المستثمرين القطريين إلى الاستثمار في الولاية. 

يأتي ذلك خلال استضافها وفداً ماليزياً برئاسة الملكي توانكو السيد فايزالدين بوترا جمال الليل الوصي على ولاية برليس، ووفد مرافق له. وقال الوصي على ولاية برليس إن الهدف من زيارة الوفد هو اطلاع الجانب القطري على أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في الولاية، بقطاعات متنوعة ومنها السياحة والصناعة والزراعة والتعدين واللوجستيات والتعليم والتعدين والثروة السمكية.

كما دعا أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين إلى زيارة ماليزيا، وولاية برليس، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في هذه القطاعات. بدوره، أشاد النائب الأول لرئيس غرفة قطر محمد الكواري، بالعلاقات التجارية بين البلدين، منوهاً بأن هناك اهتمام مشترك بتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات نحو آفاق أرحب.

حكومة ولاية ريو تستعيد أراضي مدينة الصفيح جاكاريزينيو

 

الشرطة البرازيلية تستعيد «مدن الصفيح» في ريو دي جانيرو

شن 1200 من عناصر الشرطة البرازيلية عملية ضخمة الأربعاء «لاستعادة» مدن الصفيح الفقيرة في ريو دي جانيرو التي تسيطر عليها عصابات تهريب المخدرات، بدءا من جاكاريزينيو، حيث تحصن السكان أمام الانتشار المذهل لأشخاص مسلحين ببنادق هجومية.

وأعلنت الشرطة العسكرية في ريو على تويتر «بدأت حكومة ولاية ريو استعادة أراضي مدينة الصفيح جاكاريزينيو».
وأشار المتحدث باسم الشرطة العسكرية إيفان بلاز إلى أن «الهدوء يسود بشكل واضح» مع غياب الاشتباكات المسلحة بين العصابات والشرطة.

وبدت شوارع جاكاريزينيو شبه مهجورة وتم اغلاق المحلات التجارية، في حين سارت دوريات من الشرطة بالزي الرسمي أو الزي الأسود مزودة ببنادق وسط حرارة شديدة.ولم يكن اختيار الحي الفقير البالغ تعداده حوالي 40 ألف نسمة ويقع بالقرب من المطار الدولي، شمال ريو، بمحض الصدفة: ففي مايو/ أيار الماضي، أسفرت عملية أمنية فيه عن 28 قتيلاً، ودعت الأمم المتحدة إلى «تحقيق محايد» في حصول إعدامات تعسفية.وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم توجيه تهمة القتل إلى شرطيين شاركا في المداهمة.

ومن المقرر أن تتم عمليات مماثلة في أحياء أخرى خلال الأشهر المقبلة في ريو دي جانيرو التي يبلغ عدد سكانها 6,7 مليون نسمة، يعيش ربعهم في أحياء فقيرة تسودها الجريمة المنظمة.