الأربعاء، 8 مارس 2023

تعيين سمو الشيخ "محمد عبد الرحمن ال ثاني" رئيساً لوزراء قطر

محمد عبد الرحمن


أصدر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمس، أمرًا أميريًا بتعيين الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى رئيسًا جديدًا لمجلس الوزراء , وقالت وكالة الأنباء القطرية إن أمير قطر قَبِل استقالة الشيخ خالد بن خليفة عبدالعزيز آل ثانى من المنصب ذاته، لافتة إلى أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى أدى اليمين القانونية أمام الأمير القطرى، رئيسًا لمجلس الوزراء بالديوان الأميرى

وفى عام 2016 تم تعيين الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى وزيرًا للخارجية بدولة قطر، وفى 15 نوفمبر 2017 تم تعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية. ويترأس الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، وفى 2014 قاد عملية إعادة هيكلة صندوق قطر للتنمية

واستهل رئيس مجلس الوزراء القطرى الجديد حياته المهنية بالعمل كباحث اقتصادى فى المجلس الأعلى لشؤون الأسرة فى 2003، حيث تدرج فى المناصب إلى أن تولى منصب مدير الشؤون الاقتصادية فى الفترة من 2005 لـ2009. فى سياق متصل، أصدر الشيخ تميم بن حمد أمرًا أميريًا بتشكيل مجلس الوزراء، حيث نص على أن يكون المجلس برئاسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، مع احتفاظه بمنصبه وزيرًا للخارجية، وأن يكون خالد بن محمد العطية نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرًا للدولة لشؤون الدفاع

كما أعاد أمير قطر تشكيل مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار، وأشارت وكالة الأنباء القطرية إلى أن الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أصدر القرار الأميرى رقم 21 لسنة 2023 بإعادة تشكيل مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار. ونصَّ القرار على أن يُعاد تشكيل مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار، برئاسة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثانى.

 

الاثنين، 6 مارس 2023

25 دولة تشارك بأكبر مهرجان للعسل والتمور في قطر

قطر

 انطلق، أمس الأحد 5 مارس 2023، في العاصمة القطرية الدوحة مهرجان سوق واقف للعسل والتمور بمشاركة 25 دولة عربية وأجنبية، يقدم ما يزيد على 60 نوعاً من العسل و50 نوعاً من التمور. وتضم أجنحة المعرض، الذي يستمر حتى 11 مارس الجاري، ويجمع لأول مرة بين أنواع العسل والتمور، أصنافاً متنوعة من إنتاج المزارع والشركات القطرية والمشاركين من مختلف الدول

ويتسم المعرض باتساع رقعة مساحته، وانضمام مشاركين جدد من المنتجين والشركات، وتعدد الخيارات من أنواع التمور ومنتجات العسل، وفق وكالة الأنباء القطرية . ونوه خالد سيف السويدي، المشرف العام على معرض سوق واقف للعسل والتمور 2023، بثراء المشاركة لمنتجي التمور والعسل من قطر والدول العربية والأجنبية. وأشار إلى أن المعرض يقدم أكثر من 60 صنفاً من أنواع العسل وأكثر من 50 صنفاً من التمور، يحرص الزوار على اقتنائها على أعتاب شهر رمضان الكريم

وأكد أن المشاركات شملت الأفضل في مجال الإنتاج والتصدير والاستيراد، وعززت رسالة المعرض في تبادل الخبرات بين الجميع في مجال التسويق وتحسين المنتج. وتبدأ فعاليات المعرض يومياً منذ الساعة الثالثة والنصف عصراً وحتى الساعة التاسعة والنصف مساء، ما عدا أيام الخميس والجمعة والسبت سيتم تمديد ساعات العمل بالمعرض الذي يتضمن مختبراً مختصاً في تحليل العسل وجودته، كما يشارك فيه دكتور مختص في مجال العسل.

الأربعاء، 15 فبراير 2023

بعد تركيزها على الغاز.. قطر تتجه نحو الطاقات النظيفة

قطر

 رغم أن قطر ثاني أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، إلا أنها دخلت سوق المنافسة لإنتاج الطاقات المتجددة عام 2022 بالتزامن مع احتضانها كأس العالم في كرة القدم الذي يوصف بأنه أحدث نسخة صديقة للبيئة في تاريخ المونديال. وحتى وإن تخلفت قطر قليلا في دخول سوق الطاقات المتجددة مقارنة بجارتيها الإمارات والسعودية، إلا أنها دشنت انطلاقاتها العام الماضي بافتتاح إحدى أكبر محطات إنتاج الطاقة الشمسية في منطقة الخليج، وأطلقت أكبر مشروع في العالم لإنتاج الأمونيا الزرقاء، ناهيك عن اعتزامها استثمار مئات ملايين الدولارات في مصر وبريطانيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء

نجحت قطر في افتتاح أول محطة للطاقة الشمسية بالبلاد في 18 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، قبل نحو شهر من افتتاح مونديال 2022. حيث صنفت محطة "الخرسعة" للطاقة الشمسية ثالث أكبر مشروع كهروضوئي أحادي في العالم. إذ تبلغ قدرة إنتاجها 800 ميغاواط أو ما يعادل 10 بالمئة من ذروة استهلاك البلاد من الطاقة الكهربائية، ما يعادل استهلاك 55 ألف منزل، وفق بيانات رسمية

وبإمكان هذه المحطة تخفيض نحو 26 مليون طن من الانبعاثات الكربونية الضارة طوال فترة المشروع، بمعدل مليون طن سنويا. المحطة العملاقة - تقع على بعد 80 كلم غرب العاصمة الدوحة - تضم 1.8 مليون من الألواح الشمسية موزعة على مساحة 10 كلم مربع أو ما يعادل مساحة 1400 ملعب لكرة القدم. وتوظف المحطة تقنيات متطورة في توليد الطاقة الشمسية إذ تعتمد تقنية متابعة حركة الشمس من الشرق إلى الغرب، وتستخدم روبوتات في تنظيف الألواح ليلا باستعمال المياه المعالجة لتعزيز كفاءتها

وكلف المشروع نحو 476 مليون دولار، أي أقل من نصف مليار دولار، بشراكة بين شركة قطر للطاقة للحلول المتجددة (60 بالمئة)، وشركة ماروبيني اليابانية (20.4 بالمئة)، ومجمع توتال إنرجيز الفرنسية (19.6 بالمئة)

لا تنوي قطر التوقف عند هذا الحد إذ أعلنت أواخر أغسطس/آب 2022 عن طموحها لإنتاج أكثر من 5 آلاف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2035، من خلال توسيع محطة "الخرسعة" وإنشاء محطتين ضخمتين للطاقة الشمسية. ففي 16 أكتوبر الماضي وقبيل افتتاح محطة "الخرسعة"، وقعت شركة قطر للطاقة للحلول المتجددة مع شركة "سامسونغ سي آند تي" الكورية الجنوبية اتفاقا لتنفيذ مشروع محطتين للطاقة الشمسية بتكلفة استثمارية تفوق 630 مليون دولار. ويبلغ إجمالي إنتاج المحطتين 875 ميغاواط، حيث تنتج الأولى بمدينة مسيعيد الصناعية 417 ميغاواط، والثانية بمدينة رأس لفان الصناعية بقدرة 458 ميغاواط

ومن المرتقب أن تدخل المحطتان الخدمة بحلول 2024، ما سيضاعف إنتاج البلاد من الطاقة الشمسية من 800 ميغاواط حاليا إلى 1675 ميغاواط. وفي سياق متصل، تستعد قطر لدخول مرحلة إنتاج بعض مكونات الألواح الشمسية، حيث ستقوم شركة "قطر لتقنيات الطاقة الشمسية" بإنتاج "البولي سيليكون" التي تدخل في إنتاج الرقاقات التي منها تنتج الخلايا الشمسية. فمع ارتفاع الطلب العالمي على إنتاج الألواح الشمسية، ترغب قطر في أن تكون واحدة من الدول المصدرة للبولي سيليكون

إذا كانت قطر تخلفت عن بعض دول الخليج في إنتاج الطاقة الشمسية، فإنها تستعد لتولي الصدارة في إنتاج الأمونيا الزرقاء بفضل إنتاجها الضخم من الغاز، حيث تحتل المرتبة الثانية عالميا في إنتاج الغاز المسال. والأمونيا الزرقاء تنتج من تفاعل كيميائي للنيتروجين (المتوفر بكثافة في الهواء) مع الهيدروجين (المتوفر في الماء) عبر تحليل كهربائي باستخدام الغاز، وينتج عن ذلك الأمونيا الزرقاء. وتستخدم الأمونيا الزرقاء كوقود نظيف يمكن استغلاله في تشغيل محطات توليد الكهرباء، ناهيك عن دوره المعروف كسماد

حيث تُقدم الأمونيا الزرقاء كبديل للهيدروجين نظرا لأنها أسهل في التخزين والنقل، وينظر لها كمرحلة انتقالية نحو استخدام الأمونيا الخضراء الأكثر نظافة التي تستعمل الطاقات المتجددة بدل الغاز. وفي هذا الصدد، أعلنت قطر في 31 أغسطس الماضي اعتزامها بناء أكبر مصنع في العالم لإنتاج الأمونيا الزرقاء باستثمار قدره 1.2 مليار دولار، على أن يبدأ تشغيل المصنع في الربع الأول من عام 2026. إذ سيعمل مصنع الأمونيا الزرقاء (أمونيا-7) على التقاط نحو 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا وعزله من عملية صنع الأمونيا

ولا تبد قطر كبير اهتمام بإنتاج الهيدروجين بنوعيه الأزرق والأخضر على أراضيها، خاصة وأن الأمونيا الزرقاء لديها خصائص أفضل منه، خاصة في عملية التخزين والتصدير. ومع ذلك وقعت شركتا "قطر للطاقة" و"رويال داتش شل" في 19 أكتوبر 2021 اتفاقية للاستثمار المشترك في مشاريع الهيدروجين الأزرق والأخضر في بريطانيا. كما تحدثت وسائل إعلام عربية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن دراسة قطر لمشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

بالمحصلة، فإن عام 2022 كان بمثابة انطلاقة حقيقية لمشاريع الطاقة النظيفة في قطر (الطاقة الشمسية والأمونيا الزرقاء)، خاصة وأن البلاد حرصت أن تكون نسخة مونديال 2022 الذي أشرفت على تنظيمه صديقا للبيئة. وقبل العام الماضي لم تكن قطر معروفة باهتمامها بإنتاج الطاقات النظيفة في ظل توفر الغاز لديها بكميات وفيرة، لكنها تسعى لتدارك الوضع بسرعة واللحاق بجيرانها الخليجيين وأشقائها العرب، بل والتفوق في إنتاج الأمونيا الزرقاء التي مازالت سوقا ناشئة لكنها واعدة. 

الاثنين، 30 يناير 2023

قطر.. تمديد صلاحية بطاقة "هيا" الخاصة بكأس العالم لمدة عام دون رسوم

بطاقة هيا قطر

 أعلنت وزارة الداخلية القطرية، الإثنين، تمديد صلاحية بطاقة "هيا" للمشجعين والمنظمين والتي كان معمول بها خلال فترة كأس العالم لكرة القدم، فيفا قطر 2022، لمدة عام إضافي. وأوضحت الوزارة في بيان، نشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أنه سيتم السماح لحاملي هذه البطاقة من الزوار، بدخول دولة قطر اعتبارا من، اليوم الإثنين، وحتى 24 يناير/ كانون ثاني عام 2024

وأكدت الوزارة أن ذلك يأتي "وفقا لمجموعة من الضوابط، تشمل إثبات حجز فندقي مؤكد أو إثبات استضافة الأهل والأصدقاء صادر من منصة (هيا)، ولا تقل صلاحية جواز السفر عند الوصول إلى قطر عن ثلاثة أشهر، والحصول على تأمين صحي خلال فترة البقاء في الدولة، وتذكرة سفر ذهاب وعودة"، بحسب ما نقلت الوكالة القطرية

وأشارت وزارة الداخلية إلى أن بطاقة "هيا" تتيح لحاملها من الزوار وفقا لهذا التمديد استخدام خدمة "هيا معي"، للتقديم لثلاثة من أفراد عائلته أو أصدقائه لزيارة الدولة من خلال تطبيق أو منصة "هيا"، والدخول والخروج من وإلى البلاد لسفرات متعددة، واستخدام البوابات الإلكترونية في منافذ الدولة، كما لا تتطلب دفع رسوم. وبحسب البيان، أضافت الوزارة أن "تلك الشروط تنطبق على كافة حاملي بطاقة (هيا) بفئاتها المختلفة، والتي كان معمولا بها خلال بطولة كأس العالم قطر 2022".

الثلاثاء، 24 يناير 2023

قطر تبدأ بصرف مساعدات لـ100 ألف أسرة متعففة في غزة.. و«الأونروا» تطالب بالدعم

قطر غزة

 أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة البدء بصرف دفعة يناير الجاري من المساعدات النقدية للأسر المتعففة في قطاع غزة , وأوضح رئيس اللجنة، محمد العمادي، أن المساعدات النقدية ستقدَّم لنحو 100 ألف أسرة من الأسر المتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة، مشيرا إلى أن عملية التوزيع ستتم من خلال الأمم المتحدة وعبر مراكز التوزيع التي حددتها في محافظات قطاع غزة، والبالغ عددها أكثر من 300 مركز ومحل تجاري

وتصرف قطر منحة إنسانية شهرية، دعمًا للأسر التي تعاني من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تسبب بها حصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة , من جانبها دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا»، للحصول على 1،6 مليار دولار أمريكي للبرامج والعمليات في عام 2023، وفقا لموقع «دنيا الوطن»

وقال المفوض العام لـ«أونروا» فيليب لازاريني، إن الأونروا تلعب دور لا غنى عنه في حياة الملايين من لاجئي فلسطين من أجل المحافظة على تقديم الخدمات الأساسية في سياق مالي وسياسي صعب للغاية، مشيرا إلى أن هناك نقص في التمويل والأزمات العالمية المتضاربة والتضخم المالي والارتفاع الهائل في مستويات الفقر والبطالة بين لاجئي فلسطين قد فرضت ضغوطا هائلة على الأونروا

وتناشد الأونروا للحصول على 344،9 مليون دولار امريكي، موزعة على غزة بمبلغ 311،4 مليون دولار امريكي والضفة الغربية بمبلغ 32،9 مليون دولار. ويعاني قطاع غزة من نقص في المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى عدم توفر الكثير من الأدوية، والمستلزمات الطبية، مما يدفع أبناء القطاع الذهاب إلى العيادات الخاصة، وشراء الأدوية على نفقتهم الخاصة، وفقا لموقع «دوتشيه فيليه»، كما ذكر أن غزة تعاني من ظروف اقتصادية منهارة، وبالكاد يتوفر بين أيدي سكان المدينة أموالًا نقدية لاستخدامها في التعامل اليومي، ومن أجل الحصول على العملات المعدنية والورقية بات المواطنون مستعدون لإجراء أي معاملات تجارية في محصلتها يحصلون على النقد 

وتعاني غزة من مشكلات مصرفية كبيرة، وبالكاد يتوفر فيها سيولة نقدية، ورصدت أن مواطنين من القطاع يلجأون للتوقيع ورقة دفع (كمبيالة) اكثر من 8 آلاف دولار، مقابل شرائه ثلاجة لا يتعدى سعرها الحقيقي ألف دولار على أن يدفع ثمنها الوارد في الورقة النقدية بالتقسيط، كل شهر 100 دولار، ومن ثم يقوم ببيعها على الفور بسعر أقل من ثمنها الحقيقي مقابل حصوله على الأموال نقدًا، فيما يطلق الباحثون في الاقتصاد على هذه العملية مصطلح «التكييش»، نسبة إلى الحصول على الأموال نقدًا (كاش)، ويعرفونها عمليًا بأنها عملية شراء سلعة من الشركات التجارية بنظام التقسيط بسعر أعلى من قيمة السلعة الحقيقي بكثير، ومن ثم بيعها فورًا للشركة ذاتها أو غيرها مقابل الحصول على أموال نقدية، أقل من ثمن السلعة الحقيقي، وفقا لموقع «اندبندنت عربية»

ولفتت إلى أن عملية «التكييش» في غزة، اصبت ظاهرة، تجري فيها معاملات يومية، فهي وسيلة سهلة للحصول على الأموال نقدًا، في البداية تبدو أنها أسلوبًا جيدًا، لكنها سرعان ما تتحول إلى قضية ذمة مالية في المحاكم ويكون السجن نهاية المطاف

من جانبه استعرض مدير عام «غرفة غزة التجارية» ماهر الطباع، مظاهر من لأوضاع الاقتصادية المنهارة في القطاع وعدم توفر أموال نقدية في غزة أفضى إلى تنامي عملية التكييش، التي باتت معاملاتها المالية تقدر شهريًا بعشرات ملايين الدولارات

ولفت إلى أن ما ساعد في تدمير عجلة الاقتصاد في غزة أن موظفي الحكومة التي تديرها حركة «حماس» لم يتقاضوا منذ عام 2013 رواتب كاملة، واقتصر الأمر على صرف 60 % من الرواتب في أفضل الأحوال، فيما أوقفت مؤسسات دولية عملها في غزة، الأمر الذي تسبب في تعطل آلاف الموظفين عن العمل

ويراهن أبناء القطاع على تحسن الظروف الاقتصادية مع التهدئة التي تعيشها غزة مع إسرائيل دون نشوب حربا جديدة مع إسرائيل، خاصة بعد الحرب الأخيرة بين تل أبيب وحركة «الجهاد الإسلامي»، التي أسفرت عن وقوع شهداء ومصابين وتدمير للبنية التحتية، ورغم التحليلات حول توتر الأوضاع بسبب ما يحدث في الضفة الغربية بين الحين والأخر، إلا أن «حماس» التي تسيطر على القطاع ما زال أبناء غزة يطالبونها بتحسين الاقتصاد، وعدم الدخول في حرب جديدة تجنبا لتدهور الحالة المعيشية ومن أجل العمل على إعادة الإعمار.

الثلاثاء، 17 يناير 2023

41.2 مليون دولار صادرات القطاع الخاص القطري للأردن

قطر الأردن

 بلغت قيمة صادرات القطاع الخاص القطري للأردن خلال العام الماضي 2022 نحو 150 مليون ريال (41.2 مليون دولار). وسجلت هذه الصادرات نموا بنسبة 15.3 بالمئة مقارنة بصادرات عام 2021 التي بلغت قيمتها 130 مليون ريال (35.7 مليون دولار). وتتركز معظم صادرات القطاع الخاص القطري للأردن، وفقا لتقرير صادر عن غرفة تجارة وصناعة قطر اليوم الثلاثاء، على المواد الكيماوية المتنوعة، مثل زيوت السيارات وحمض السلوفنيك واللوترين وقوالب الألمنيوم، والبارافين، والبولي إثيلين، وقضبان الحديد، والأسمدة الكيماوية بمختلف أنواعها واستخداماتها، وأكياس البلاستيك، وزيوت محركات السيارات، والسماد العضوي، والمحاليل الطبية، إضافة إلى العديد من السلع والمنتجات الغذائية والاستهلاكية

وتسعى غرفة تجارة وصناعة قطر لتشجيع القطاع الخاص القطري على تعزيز علاقاته التجارية مع السوق الأردني، بما يسهم بتطوير العلاقات الاقتصادية بين قطر والأردن، حيث ينظر القطاع الخاص القطري للسوق الأردني كواحد من الأسواق الرئيسية الهامة على مستوى المنطقة التي يتطلع إليها لترويج صادراته من مختلف السلع والمنتجات، بينما تعتمد قطر على السوق الأردني بشكل كبير في تلبية احتياجاتها من البضائع الاستهلاكية والغذائية بشكل خاص

وذكر تقرير غرفة تجارة وصناعة قطر أن إجمالي صادرات القطاع الخاص القطري خلال العام الماضي، سجلت نموا بنسبة 25 بالمئة، لتبلغ قيمتها 33 مليار ريال، مقابل 26 مليارا في 2021، فيما سجلت ارتفاعا نسبته 118 بالمئة مقارنة بعام 2020، والذي بلغت فيه 15 مليار ريال. وأشارت الغرفة إلى أن قيمة صادرات القطاع خلال الربع الأخير من 2022، شهدت تراجعا طفيفا بنسبة 9 بالمئة، حيث بلغت 7.01 مليار ريال، مقابل 7.69 مليار خلال نفس الفترة من 2021

وبحسب التقرير، تصدرت مجموعة دول آسيا باستثناء دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، قائمة أهم وجهات صادرات القطاع الخاص خلال الربع الأخير من العام الماضي، حيث استقبلت دول المجموعة صادرات قيمتها 3.01 مليار ريال، بنسبة بلغت 42.9 بالمئة من إجمالي الصادرات، وجاءت ثانيا مجموعة دول الاتحاد الأوروبي، التي استقبلت ما قيمته 1.95 مليار ريال، بنسبة 27.9 بالمئة، وثالثا مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي التي استقبلت 21.1 بالمئة، بقيمة 1.48 مليار ريال، ورابعا الولايات المتحدة الأميركية بصادرات بلغت 302.6 مليون، تعادل ما نسبته 4.3 بالمئة، وخامسا مجموعة الدول العربية باستثناء دول الخليج بقيمة بلغت 161.8 مليون، وبنسبة 2.3 بالمئة.