قال وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن هناك جهودا تبذل من أجل عودة العمل بالهدنة وإطلاق سراح الرهائن والأسري وتبادل السجناء.
أضاف “آل ثاني” خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة الخليجية الـ 44: واجهتنا بعض التحديات التي أدت إلى توقف الهدنة وعدم القدرة على تجديدها، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق مستمر مع مصر الشقيقة والولايات المتحدة فى هذا الصدد.
أكد وزير خارجية قطر، أن هذا العمل مكمل لكافة الجهود الدبلوماسية التي تدعو لوقف الحرب، معقبا: “هذا هدفنا الأساسي”، مشددًا على أن الهدن الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى والرهائن أولوية، لكن من المهم استدامة وقف الحرب والوصول إلى حل سياسي وإنهاء الحرب والعدوان.
أوضح أن هناك جهودا من أجل توصيل المساعدات بطريقة أكثر سلاسة وإنصاف، معلقا بالقول: “من غير المقبول أن نرى المساعدات آداة للتجويع ومحاولات لتركيع الشعب الفلسطينى”.
في خضم التحديات التي تعصف بالمنطقة، أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على استمرار الجهود المشتركة مع مصر الشقيقة من أجل إعادة العمل بالهدنة وتحقيق التسوية السلمية. جاءت تصريحات وزير الخارجية هذه خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام القمة الخليجية الرابعة والأربعين.
وأوضح "آل ثاني" أن التحديات التي واجهت المنطقة أدت إلى توقف الهدنة، معربًا عن حرص قطر على استعادة السلام والاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، أكد الوزير على وجود تنسيق مستمر مع مصر الشقيقة والولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف النبيل.
وشدد "آل ثاني" على أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها قطر تعتبر إكمالًا للجهود الدولية التي تدعو إلى وقف الحرب، مشيرًا إلى أن تحقيق الهدف الأساسي هو تحقيق السلام الدائم. وركز وزير الخارجية على أهمية الهدن الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن كأولوية، مؤكدًا في الوقت نفسه على أهمية استمرار وقف الحرب والتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الصراع والعدوان.
وفي إشارة إلى الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية، أوضح "آل ثاني" أن هناك جهودًا مستمرة لتسهيل وتسريع وصول المساعدات بطرق فعالة وعادلة. وختم تصريحه بالتأكيد على أن استخدام المساعدات كأداة لتكديس الجوع وضغط الشعب لا يمكن قبوله، معبرًا عن رفض قطر لأي محاولات لتجويع الشعوب وتقويض حقوقهم الأساسية.
0 Comments: