أعلنت منظمة التعاون الرقمي (DCO) أن دولة قطر وقعت على ميثاق المنظمة، مما يعزز قدرة المنظمة على تسريع الاقتصادات الرقمية العالمية. حضر محمد بن علي بن محمد المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة قطر، والأمينة العامة لمكتب تنسيق المنطقة، سعادة السيدة ديمة اليحيى، التوقيع على ميثاق مكتب تنسيق المنطقة في منتدى الدوحة في قطر في وقت سابق اليوم.
وأكد السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية التوقيع على الميثاق، قائلا “إن توقيع ميثاق الانضمام إلى منظمة التعاون الرقمي يسهم في تعزيز دور قطر كلاعب رئيسي في المستوى الدولي في مجال التكنولوجيا والابتكار الرقمي، حيث يتيح تبادل الخبرات للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، وجسر التعاون والتواصل للسماح للشباب ورواد الأعمال بتبادل الأفكار والمعرفة في المجالات الرقمية على المستويين الإقليمي والدولي. “.
وتعليقاً على التوقيع على الميثاق، قالت السيدة ديمة اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي : ” تقف قطر كقوة عالمية رئيسية في الاستفادة من الابتكار الرقمي لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. ويعزز توقيع ميثاق مكتب التنسيق الإقليمي التزامنا المتبادل بتمكين الرخاء الرقمي للجميع. ويوفر مكتب التنسيق الإقليمي منصة عالمية للتعاون الرقمي، وبالتعاون مع قطر وأضاف: “سنعمل على تسهيل نمو وتطوير اقتصاد رقمي عالمي مستدام وشامل. ويسعدنا أن نرحب بانضمام قطر إلى منظمة التعاون الرقمي كدولة عضو، ونتطلع إلى العمل معًا لتحقيق أهدافنا المشتركة”.
تعد قطر من بين أسرع مراكز التكنولوجيا نموًا في الشرق الأوسط، فهي رائدة في التحول الرقمي، ومستثمر كبير في البنية التحتية الرقمية حيث تمتلك بعضًا من أسرع شبكات الإنترنت وأكثرها موثوقية في العالم. أصبحت قطر رائدة عالميًا في تطوير حلول المدن الذكية، وتعزيز الشركات الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية والخدمات اللوجستية، واستخدام الحلول الرقمية لتعزيز مستقبل مستدام ودعم تنميتها الاقتصادية والاجتماعية.
منظمة التعاون الرقمي هي أول منظمة حكومية دولية مستقلة في العالم تركز على تسريع نمو الاقتصاد الرقمي الشامل والمستدام. وهي منظمة عالمية متعددة الأطراف تأسست في نوفمبر 2020 وتهدف إلى تمكين الرخاء الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي.
0 Comments: