أبوظبي في 19 سبتمبر/ وام / تسلمت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الدكتور سلطان المنصوري، سفير دولة قطر لدى الدولة ، في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي اليوم.
وتمنّت معالي الكعبي للسفير التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يعزز العلاقات الأخوية الوثيقة، وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين وتحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين.
من جانبه، أعرب سعادة المنصوري عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات، في ضوء العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، وما تحظى به دولة الإمارات من مكانة إقليمية ودولية مرموقة في ظلّ السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله".
قامت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بأخذ خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات ودولة قطر في يوم 19 سبتمبر. حيث قامت بتسلم نسخة من أوراق اعتماد سعادة الدكتور سلطان المنصوري، سفير دولة قطر لدى الإمارات، في حفل أُقيم في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي.
تعكس هذه الخطوة التفاهم والرغبة في تعزيز الروابط الثنائية بين الإمارات وقطر، وتأتي في سياق جهود الدولة لتعزيز التعاون والتفاهم المشترك في مختلف المجالات. وقد عبّرت معالي الكعبي خلال الحفل عن تمنياتها بالتوفيق والنجاح للسفير الجديد في أداء مهامه الدبلوماسية.
وشددت وزيرة الدولة على أهمية توسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وكذلك خدمة المصالح المتبادلة للإمارات وقطر. وهذا يأتي تنفيذًا للرؤية الثاقبة للقيادة في البلدين، والتي تسعى إلى تعزيز العلاقات الأخوية وتحقيق التطلعات المشتركة للشعبين.
من ناحية أخرى، أعرب سعادة الدكتور سلطان المنصوري، سفير دولة قطر لدى الإمارات، عن سعادته الكبيرة بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات الشقيقة. وأشاد بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين، مشيرًا إلى المكانة المرموقة التي تحتلها دولة الإمارات على الساحة الإقليمية والدولية.
تُعزز هذه الزيارة وتسليم أوراق الاعتماد من التزام كلتا الدولتين ببناء علاقات أكثر تعاونًا وثقة، وتحقيق الاستقرار والرخاء للمنطقة بأسرها. وتعكس أيضًا استعداد الإمارات وقطر للعمل سويًا على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
في الختام، تعكف الإمارات وقطر على بناء شراكة إستراتيجية قائمة على التفاهم والتعاون المشترك، وتطمحان إلى مستقبل مشرق يعود بالخير والفائدة على شعبيهما والمنطقة بأسرها.
0 Comments: