أعلنت دولة قطر انضمامها إلى منظمة التعاون الرقمي، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار والتمكين وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي. واعتبرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن انضمام الدوحة إلى هذه المنظمة يعد "خطوة استراتيجية تؤكد التزام قطر بتعزيز الاقتصاد الرقمي ودعم الازدهار العالمي من خلال التحول الرقمي
بدوره أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري، سعيد المناعي، أن "انضمام قطر لمنظمة التعاون الرقمي يعكس التزامها الدائم بدعم الازدهار العالمي عبر التحول الرقمي، والرغبة في مشاركة قدرات قطر في التكنولوجيا الرقمية مع مختلف الدول". وقال المناعي: إن "الانضمام إلى المنظمة يعد جزءاً من استراتيجيتنا لتعزيز دور قطر كفاعل رئيسي على المستوى الدولي في عالم التقنية والابتكار الرقمي، والسعي إلى تدعيم الأواصر من خلال التعلم المشترك وتبادل الخبرات، والعمل على تمكين الشباب ورواد الأعمال في المجالات الرقمية على المستويين الإقليمي والدولي
وباتت دولة قطر العضو رقم 14 في منظمة التعاون الرقمي التي تأسست في 2020، وترأسها السعودية، وتضم أكثر من نصف مليار نسمة، مما يجعلها منصة مهمة للتعاون في مجال الاقتصاد الرقمي. وتضم المنظمة في عضويتها دولاً بارزة في المنطقة مثل السعودية، والبحرين، والأردن، والكويت، وباكستان، وسلطنة عمان، ونيجيريا، وترأس أمانتها العامة الأكاديمية السعودية ديمة اليحيى
وسيؤدي انضمام قطر إلى المنظمة إلى تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والتكنولوجيا والحلول المبتكرة، ومن ثم تنويع وتسريع نمو اقتصادها الرقمي، وفتح آفاق جديدة لدخول أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال شبكة الدول الأعضاء في المنظمة. يشار إلى منظمة التعاون الرقمي تهدف إلى تمكين الشباب والنساء ورواد الأعمال من خلال منحهم الوصول والمهارات والدعم للاستفادة من الإنترنت والتقنيات الرقمية، بالإضافة إلى ربطهم بالفرص العالمية من خلال العمل مع الدول لتوحيد الجهود وتبادل المعرفة حول الاقتصاد الرقمي وأفضل الممارسات.
0 Comments: