
شعار اليوم الوطني الجديد "بكم تعلو ومنكم تنتظر"
مواطنون : شعار اليوم الوطني استلهام لأفكار القيادة.. وتأكيد على دور المواطن
أكد مواطنون أن شعار اليوم الوطني الجديد "بكم تعلو ومنكم تنتظر"، الذي أطلقته اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، يحمل دلالات عميقة تعبر عن حرص القيادة في تمكين المواطن القطري، واستنهاض دوره في البناء الوطني، مشيرين إلى أن استلهامه من كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في جامعة قطر، يجسد اهتمام سموه بالعلم والشباب كقوة دافعة لمستقبل الدولة، لافتين إلى أن شعار اليوم الوطني لهذا العام يدعو إلى التفاني والبذل والعطاء لرفع البلاد، إيمانا بأن الدول تنهض بسواعد الأبناء، وأجمعوا على أن شعار اليوم الوطني لهذا العام يحمل دلالات عميقة تعكس روح الانتماء والمسؤولية الجماعية.
قالت سعادة السيدة شيخة الجفيري، عضو مجلس الشورى السابق، إن المواطنة هي جوهر الانتماء وأساس بناء الوطن، مؤكدة أن مسؤولية الفرد تجاه مجتمعه تبدأ من إيمانه بأن رفعة الوطن لا تتحقق إلا بتكاتف أبنائه وإخلاصهم في العمل.
وأوضحت أن كل قطري وقطرية شركاء في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، مشيرة إلى أن العمل الجاد والالتزام بالقيم الوطنية يعكسان الولاء الحقيقي لقطر ويعززان مكانتها إقليميًا وعالميًا.
وأضافت الجفيري أن شعار اليوم الوطني هذا العام "بكم تعلو ومنكم تنتظر" يحمل رسالة عميقة تؤكد دور المواطن في استمرار تميز الدولة وريادتها، داعية الجميع إلى استشعار روح المسؤولية الوطنية والعمل بإخلاص من أجل رفعة قطر وتقدمها في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن اهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بالمواطن والمواطنة القطرية هو نهج راسخ في مسيرة الدولة، إذ يولي سموه الإنسان القطري الأولوية في كل سياسات التنمية والتخطيط، باعتباره الركيزة الأساسية في بناء الوطن وصون هويته وتعزيز مكانته بين الأمم.
- يعبر عن مشروع وطني
قال الدكتور محمد العنزي استاذ جامعي في علم النفس: تكمن أهمية الإنسان للوطن في دوره كاستثمار في بنائه وتنميته، أن الفرد يمتلك في المجتمع القطري القدرة على إثراء وطنه من خلال شعور الانتماء، الذي يوفر له الأمان النفسي والاعتزاز، كما أن حب الوطن هو غريزة فطرية تُشكّل هويته وثقافته، كما أن الفرد السليم نفسياً هو مواطن منتج ومتفاعل بشكل إيجابي مع مجتمعه، مما ينعكس على الأمن والاستقرار والتطور في الوطن، وشعار اليوم الوطني المقتبس من عبارة خالدة دونها سمو الأمير خلال زيارته لجامعة قطر في عام 2016، هي تأكيد على دور الفرد في بناء وطنه وعلو مجده لتبقى عبارة سموه رسالة إلهام ومسؤولية لأبناء الوطن الغالي.
وأضاف: إن الشعار الجديد ليس مجرد عبارة رمزية بل هو خريطة طريق فكرية تختصر رؤية الدولة في الإنسان قبل أي شيء آخر، حيث إن كلمات سمو الأمير حين قالها في جامعة قطر جاءت في سياق توجيه واضح للشباب والطلبة بأن الوطن يعول عليهم في تحقيق الرفعة، كما أن عبارة "بكم تعلو ومنكم تنتظر" تجمع بين التحفيز والتكليف، فهي لا تلقي المديح فقط، بل تمنح الثقة وتحمل المسؤولية، وتعبر عن نهج القيادة في إشراك المواطن كشريك حقيقي في التنمية.
وأشار العنزي إلى أن هذه الرؤية تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي جعلت الإنسان محور التنمية وغايتها، منوها إلى أن اليوم الوطني هو مناسبة لتأكيد العلاقة الوثيقة بين القيادة وشعبها على أساس الثقة والتكامل، معتبرا أن اختيار الاقتباس من جامعة قطر يرمز إلى مركزية التعليم في مشروع الدولة، وإلى قناعة القيادة بأن المعرفة هي طريق النهضة والعلو الحقيقي.
- يكرس روح المسؤولية
من جانبه قال الدكتور أحمد العون عميد الدراسات العليا بجامعة قطر: إن سمو الأمير بعبارته "بكم تعلو ومنكم تنتظر" التي اقتبس منها شعار اليوم الوطني للعام 2025 قدم نموذجا فريدا في الخطاب الوطني يقوم على الشراكة، وهي عبارة كبيرة في معانيها وتعد خريطة طريق ينبغي على الشباب أن يجعلوها نصب أعينهم، فهي رسمت لهم ما تنتظره الدولة منهم، والدول تبنى وتزهو وتتطور بجهود أبنائها وسواعدهم، حيث إن الدولة تعتمد عليهم في رفعة شأن الوطن والبناء.
وأضاف: يؤكد هذا الشعار أن الوطن كيان ينتظر من أبنائه الوفاء والعطاء، وهذا يربط المواطن بمسؤولياته اليومية تجاه مجتمعه، في التعليم والعمل والتطوع والالتزام بالقيم، كما أن هذا الشعار يفتح بابا واسعا للتفاعل بين فئات المجتمع المختلفة، ليكونوا فاعلين في مسيرة التنمية.
وأوضح أن العبارة تحمل بعدا وجدانيا أيضا، فهي نابعة من كلمة صادقة لسمو الأمير أمام شباب الجامعة، مما يجعلها قريبة من القلب، ومحفزة على العمل والإخلاص، مشيرا إلى أن هذا الشعار سيكون مصدر إلهام لأنه يجمع بين الفخر والانتماء والطموح.
وأكد، أن شعار اليوم الوطني لهذا العام جاء نابعا من فكر حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ويعبر عن مرحلة جديدة من الوعي الوطني، قوامها الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب، والمسؤولية المشتركة في بناء مستقبل الوطن، فمن التعليم تنطلق النهضة، ومن الشباب تستمد قطر علوها، ومن كل مواطن تنتظر الإنجاز.
- رسالة مباشرة للشباب
قالت الدكتورة المحامية غادة كربون،" إن رؤية قطر نحو المستقبل تنطلق من إيمان راسخ بأن الإنسان هو محور التنمية وغايتها، مشيرة إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أولى الشباب القطري اهتمامًا كبيرًا بوصفهم طاقة الوطن المتجددة وعنوان استدامته".
وأكدت د. كربون أن صاحب السمو يدعم الشباب القطري بالفرص الحقيقية، سواء في مواقع القيادة أو مجالات الاقتصاد والتعليم والرياضة والابتكار، لافتة إلى أن هذه الثقة ترجمت رؤية الدولة في تمكين جيل قادر على مواصلة مسيرة النهضة بروح الشباب والطموح.
وأضافت د. كربون قائلة " إن شعار اليوم الوطني لهذا العام “بكم تعلو ومنكم تنتظر” يجسد بوضوح رؤية سمو الأمير في أن رفعة الوطن تبدأ من عطاء أبنائه وإخلاصهم، وهذا الشعار يحمل رسالة مباشرة إلى الشباب بأنهم الأساس في استمرار ازدهار قطر وريادتها."وبيّنت د. كربون أن القيادة الرشيدة حرصت على الموازنة بين المحافظة على الهوية القطرية والانفتاح على العالم بروح واثقة، مع تبني مبادئ الاستدامة والتخطيط للمستقبل، ليبقى الوطن متقدمًا بسواعد شبابه ومعتزًا بقيمه الأصيلة.
واختتمت د. كربون قائلة "إن قطر اليوم تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، مستندة إلى رؤية طموحة تؤمن بأن الشباب هم رهان الوطن الحقيقي".
- رسالة عميقة لغرس قيم الانتماء
رأى د. خالد المهندي، استشاريّ نفسيّ، أن شعار اليوم الوطني “بكم تعلو ومنكم تنتظر” يترجم معنى المواطنة، ويؤكد أن الوطن لا يُبنى إلّا بسواعد أبنائه.
وأوضح أن العبارة التي قالها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تحمل رسالة عميقة تُبرز الثقة بالشعب القطريّ، وتغرس في النفوس قيم الانتماء والعطاء والمسؤوليّة. فهي ليست مجرد شعارٍ احتفاليّ، بل دعوةٌ عملية لأن يكون كلّ مواطنٍ شريكًا في مسيرة التنمية والبناء.
وأضاف د. المهندي "إن هذا الشعار يعكس أيضا الجانب النفسيّ للمواطنة، إذ يعزّز لدى الفرد إحساسه بقيمته ودوره الفاعل في المجتمع، ويدفعه إلى العمل بإخلاصٍ من أجل رفعة وطنه."
وأشار د. المهندي إلى أن القيادة الرشيدة، برؤية سمو الأمير، أرست نهجًا يجعل الإنسان محور التنمية وهدفها، فبالعزيمة والطموح والإخلاص يتحقق التميّز وتستمر النهضة.
واختتم د. المهندي بالقول إن اليوم الوطنيّ مناسبةٌ لتجديد العهد على الوفاء والانتماء، والتأكيد على أن قطر تعلو بعقول أبنائها، وتزدهر بقيمهم الراسخة وإرادتهم الصلبة.
- يحمل قيما وطنية ساميةً
قالت السيدة فاطمة العتوم، مستشار الصحة البيئية " إنّ اختيار شعار «بكم تعلو ومنكم تنتظر» ليكون شعار هذا العام لاحتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، هو اختيار يحمل في طيّاته معاني عميقة وقيمًا وطنية سامية".
وأضافت فاطمة العتوم "إن الشعار يعكس أولاً مدى الاعتزاز والدعم الذي نُكنّه لقيادتنا الحكيمة وشعبنا الأبي، فتعلو دولة قطر بجهود أبنائها وبصماتهم في مختلف المجالات، كما يُحيل إلى أن الوطن ينتظر منا — كل فرد منا — أن نكون شركاء فاعلين في مسيرة البناء والتقدم، وفي هذا التوازن بين العطاء والانتظار — العطاء من الشعب والانتظار من الوطن لتقديم الأفضل — تكمن رسالة واضحة أن كل مواطن ومواطنة ليسوا مجرد متلقين، بل فاعلين ومسؤولين."
وتابعت إن الشعار يحفز نحو إعلاء راية العمل والإنجاز، وأن يترجم الانتماء إلى فعل يومي، للارتقاء بـ «قطرنا» -على حد تعبيرها- إلى آفاق أعلى كما طلب الشعار.واختتمت العتوم لافتة إلى أن في هذا الشعار دعوة صادقة لكل فرد أن يضع بصمته في بناء المجد، وأن يرى في وطنه ليس فقط مصدر فخر، بل محطة لعمل دائم ومنتظر منه الكثير.
- رؤية وطنية لنهضة قطر
أشار أيمن القدوة الى أن الشعار الذي تم اختياره لليوم الوطني لهذا العام (بكم تعلو.. ومنكم تنتظر) المقتبس من كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى التي قدمها سموه للشباب أثناء زيارته لجامعة قطر عام 2016 "الإنسان هو أهم لبنات بناء الوطن، وأعظم استثماراته، فيكم استثمرت قطر وبكم تعلو ومنكم تنتظر"، حيث يجسد الشعار رؤية الوطن بأن بناء الإنسان هو أعظم استثمار لترسيخ نهضته واستدامة عطائه ويتجلى الشعار كنداء حي لكل مواطن ومقيم، يربط بين الفرد والوطن في مسيرة التنمية
فمن منظور سياحي وطني واقتصادي، يعكس هذا الشعار كيف يساهم القطاع السياحي – الذي يشكل رافداً حيوياً للاقتصاد غير النفطي – في تعزيز الولاء والإبداع، مما يدفع قطر نحو التميز العالمي ويحقق رؤية 2030
وأشار السيد أيمن القدوة أن المواطنة مسؤولية تبدأ بتعزيز روح الانتماء، حيث يصبح كل فرد شريكاً في رفعة الوطن. في السياحة، يعمل الموظفون بإخلاص لتقديم تجارب فريدة في مواقع مثل سوق واقف أو جزيرة اللؤلؤة، مما يعزز مكانة قطر إقليمياً وعالمياً ويولد فرص عمل مستدامة ان التميز والعطاء يتجسد في الإبداع عبر التعليم والخدمة، مساهماً في رؤية 2030.
مبادرات تطوعية مثل تنظيم فعاليات كأس العالم 2022 شجعت التنافس الشريف، مضيفةً مليارات للاقتصاد ومرسخةً صورة قطر كوجهة سياحية مبتكرة، وأضاف السيد القدوة أن الاستثمار في الانسان القطري يركز على تمكين الشباب عبر التعليم، بناء قدرات وطنية في الضيافة والابتكار.
دعم المواهب يجعل السياحة قوة دافعة لمستقبل مستدام، وتأتي مناسبة اليوم الوطني لتعزز الوحدة والتكاتف المجتمعي بأن تجعل كل فرد لبنة في البناء، مع تعاون المؤسسات وقيم التراحم لمواجهة التحديات، (بكم تعلو زمنكم تنتظر، الإنجازات، فلنكن جميعاً في هذه المسيرة).
- تأكيد قيم المواطنة
أكد صالح اليافعي أن المواطنة هي رابطة قانونية وروحية تربط الفرد بدولته، وتعني الانتماء والولاء لها. في اليوم الوطني، ويحمل شعار اليوم الوطني لهذا العام والمقتبس في كلمة سمو الأمير حفظه الله أنه يفخر بمواطنيه الذين يساهمون بفاعلية في بناء المجتمع والارتقاء به وتعني الحقوق والواجبات وأن نؤدي كمواطنين واجباتنا بكل مسؤولية بما يسهم في صالح تقدم الوطن ويحافظ على مكتسباته، وأشار السيد صالح اليافعي الى أهمية الاحتفال باليوم الوطني والذي جاء هذه السنة تحت شعار بكم تعلو.. ومنكم تنتظر وهي مناسبة لنعيد فيها تأكيد قيم المواطنة الصالحة، ونعمل سوياً لبناء مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة، بالتعاون والاحترام المتبادل فالمواطنة الحقه تعني الالتزام بقيم الوحدة والانتماء لهذا الوطن الغالي، والعمل على رفعته وتقدمه، وأضاف صالح اليافعي في حديثه أن تعزيز روح الانتماء يكون من خلال تعريف الأجيال الحالية بتاريخ دولة قطر وثقافتها العريقة من خلال حثهم على المشاركة في الفعاليات والأنشطة الوطنية التي تعزز روح الانتماء والولاء للوطن وذلك عن طريق الالتزام بالقيم والمبادئ التي قامت عليها دولة قطر مثل الكرامة والعدالة والمساواة، كما أشار صالح اليافعي الى أهمية الاستثمار في الانسان الذي هو الركيزة الأساسية في التنمية لبناء مجتمع قوي ومزدهر وذلك من خلال توفير التعليم والتدريب وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية وتهيئة البيئة المحفزة للابتكار وتمكين الافراد من المساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
- مستقبل مشرق ومزدهر
أكد قاسم الشرفي أن اختيار عبارة (بكم تعلو ومنكم تنتظر) شعارا لليوم الوطني للدولة لهذا العام يحمل دلالات كثيرة تعكس روح الانتماء والمسؤولية الجماعية حيث يشير الشعار الى الاعتزاز بالمواطنين القطريين كعنصر أساسي في بناء الدولة وتقدمها، كما يبرز الشعار المقتبس من كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى التي قدمها سموه للشباب أثناء زيارته لجامعة قطر عام 2016 أهمية العمل الجماعي والتعاون بين أبناء الوطن لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة كما يعبر الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر عن الأمل في مستقبل مشرق ومزدهر والتفاؤل بقدرات المواطنين على بناء مستقبل افضل، وأضاف قاسم اليافعي ان دوله قطر تولي اهتماما كبيرا في الاستثمار في العنصر البشري لما له من مستقبل واعد ومزدهر كما يحمل شعار اليوم الوطني لهذا العام دلالات عظيمه تجسد رؤية قطرية وطنية شاملة والدور الفعال للمواطنين في بناء مستقبل افضل للبلاد وأن اختيار عبارة (بكم تعلو ومنكم تنتظر) شعارا لليوم الوطني للدولة لهذا العام يحمل دلالات كثيرة تعكس روح الانتماء والمسؤولية الجماعية.
- الوطن يعلو بسواعد أبنائه
صرحت الدكتورة هلا السعيد بأن شعار هذا العام “بكم تعلو.. ومنكم تنتظر” يحمل في معانيه رسالة عميقة لكل مواطن ومواطنة في قطر.
فهو يؤكد أن الوطن لا يعلو إلا بسواعد أبنائه، وأن كل فرد في المجتمع لهه دور في البناء والعطاء، وبالنسبة لي كمواطنه قطريه أرى في الشعار دعوة للمسؤولية المشتركة، وللعمل المخلص الذي يحافظ على مكانة قطر المشرّفة إقليميًا وعالميًا. إنه شعار يربط بين الإنجاز والطموح، بين ما قدمناه للوطن وما ينتظره منا في المستقبل وأشعر بالفخر والانتماء وأنا أعيش في وطن يُقدّر الإنسان، ويستثمر في شبابه، ويغرس فينا روح العطاء والتميز. نحن اليوم مدعوون جميعًا لأن نكون جزءًا من هذه النهضة المتواصلة، بروح العمل والإيمان بأن قطر بِنَا تعلو، ومِنَّا تنتظر.
- التطوير أساس التقدم
قال خالد شكري ان دوله قطر عزيزة علي كثيرا، فهي لها الفضل بعد الله تعالى في أمني وأماني وعيشي الكريم، والمفترض ان يشعر كل انسان يعيش عليها بهذا الشعور نحو هذه الارض الطيبة، فقطر هي من وظفتك ووفرت لك راتبا يحميك من عراقيل الحياة ويجنبك الحاجة الى الناس، فلولا عمل الانسان لأصبح ذليلا، الا في حالة ان لم يدر امواله بالشكل الصحيح الذي يخلو من التبذير والاسراف، وان اختيار شعار (بكم تعلو.. ومنكم تنتظر) لليوم الوطني هذا العام والمقتبس من كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى التي قدمها سموه للشباب أثناء زيارته لجامعة قطر عام 2016 له دلالة ومعان كثيرة بأن الانسان هو أهم لبنات بناء الوطن، وأعظم استثماراته، فيكم استثمرت قطر وبكم تعلو ومنكم تنتظر"، حيث يجسد الشعار رؤية الوطن بأن بناء الإنسان هو أعظم استثمار لترسيخ نهضته واستدامة عطائه، وبعد هذا الفضل الكبير على كل من يعيش على ارض قطر، يجب ان يعتبرها هي وامانها واموالها امانة لديه، وذلك من خلال الاستمرار في التطوير والابتكار والحفاظ على مواردها، من خلال اختيار مسؤولين ذوي ضمير حي وذكاء عالٍ وخبرات صحيحة في صلب العمل وفي الحياة وفي البشر، وأشار خالد شكري الى أهمية تطوير الوطن من خلال صنع خبرات محلية تدفع بالوطن الى الامام، وذلك عن طريق تعليم مطبق في الحياة يصنع اجيالا خلوقة ذكية ذات خبرات علمية وعملية واجتماعية في الحياة .
- قطر نموذج في التميز
أشار سعد الغانم الى أن شعار اليوم الوطني «بكم تعلو.. ومنكم تنتظر» يجسد العلاقة الوثيقة بين الوطن وأبنائه، فالمواطنة الحقة تقوم على الإخلاص والانتماء، وعلى استشعار كل فرد لمسؤوليته في رفعة قطر واستمرار تميزها إقليميًا وعالميًا، وتعد دوله قطر نموذجا في التميز والعطاء؛ حيث أبدع أبناؤها في مجالات العمل والتعليم والخدمة العامة، وأسهموا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 بروحٍ من المنافسة الشريفة والمبادرات التطوعية التي تخدم المجتمع وتنهض به، كما أن الاستثمار في الإنسان هو ركيزة المستقبل، فبتمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة، وبالاهتمام بالتعليم والمعرفة، وبناء القدرات الوطنية، ودعم المواهب والابتكار، تستمر مسيرة العلو والارتقاء، ولا يمكن أن تكتمل النهضة إلا بروح الوحدة والتكاتف، فكل فرد لبنة في بناء الوطن، والتعاون بين مؤسسات المجتمع يعزز قيم التراحم والتكامل لمواجهة التحديات وأضاف سعد الغانم أن استمرار النهضة بروح الشباب والطموح، والإسهام في نهضة قطر العالمية في الاقتصاد والتعليم والرياضة، مع الحفاظ على هويتنا القطرية الأصيلة، والسير نحو مستقبل مستدام بخطى واثقه فبكم يعلو الوطن، وبكم ينتظر المزيد من المجد والعطاء.
0 Comments: