دولة قطر تشارك في الاجتماع الخامس للمجموعة الخُماسية بشأن الصومال

شاركت دولة قطر في الاجتماع الخامس للمجموعة الخُماسية بشأن الصومال، الذي عقد بدعوة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، ومشاركة الجمهورية التركية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة,مثّل دولة قطر في الاجتماع، سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية,وقال سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، في كلمة دولة قطر خلال الاجتماع، إنه مع بداية هذا العام، لا تزال المنطقة تواجه قدراً كبيراً من التحديات، وتعاني من متغيرات متسارعة؛ مما يتطلب التشاور والتنسيق المستمر بين الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل معالجتها، وتجنب عواقبها.

وشدّد على ضرورة المُضي قُدماً في الجهود الرامية لتعزيز دعم أمن واستقرار الصومال وتحقيق طموحات شعبه في التنمية والازدهار، وتحقيق الأولويات الوطنية للصومال على مختلف الأصعدة. وأكد سعادته حرص دولة قطر على وحدة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة وسيادتها على كامل أراضيها، مشيراً إلى أن أنجع السبل لحل أي أزمة يأتي عبر الحوار وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلميّة,في سياق الاجتماع، أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي أن دولة قطر تولي أهمية كبيرة لتحقيق الاستقرار والتنمية في الصومال، وتعمل جاهدة على دعم الجهود الدولية المشتركة لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة. وشدد على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في التصدي للتحديات المشتركة وتحقيق الاستقرار في الصومال.

وأعرب سعادته عن تقدير دولة قطر للجهود المبذولة من قبل الحكومة الصومالية في تعزيز الأمن والاستقرار، مشددًا على أهمية دعم المجتمع الدولي لتلك الجهود. كما أشار إلى أن الحلول السلمية والحوار البناء يجب أن تكون الوسيلة الأولى لحل النزاعات الدولية، مع التأكيد على حقوق جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدتها الوطنية,في ختام كلمته، أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية على استعداد دولة قطر للتعاون الفعّال مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل تعزيز الاستقرار في الصومال ودعم جهودها في مجالات التنمية المستدامة. وأعرب عن التفاؤل بشأن إمكانية تحقيق التقدم في ظل التعاون المستمر والتنسيق الفعّال بين الدول المشاركة في الاجتماع,يأتي مشاركة دولة قطر في هذا الاجتماع كجزء من جهودها المستمرة لدعم الاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات الإقليمية. وتظهر هذه المشاركة التزام قطر الثابت بتعزيز السلم والأمن في المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة في الصومال وغيرها من الدول الشقيقة.