وزير الخارجية القطري يؤكد لمستشار بايدن ضرورة خفض التصعيد العسكري في غزة
ذكرت وزارة الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني بحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل خفض التصعيد في قطاع غزة، وضرورة التوجه نحو ذلك الآن، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة. وقالت وزارة لخارجية القطرية أن رئيس الوزراء وزير الخارجية بحث مع جيك سوليفان ضرورة استمرار دخول المساعدات إلى قطاع غزة قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأربعاء، إن المفاوضات بشأن صفقة تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في الوقت الحالي أفضل مما كانت عليه قبل بضعة أسابيع بشأن التوصل إلى صفقة في غزة.
وأضاف بن جاسم في تصريحات لفوكس نيوز، أن الدول المتفاوضة توصلت لاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي، لكن هناك احتياج للتفاوض على التفاصيل مع حماس. وتابع: "نريد دائمًا أن نكون متفائلين، لكن لا ينبغي أن نبالغ في الوعود بإحراز تقدم والأمر في بدايته"، لافتا إلى أنه لم يتم بعد تحديد عدد الذين سيطلق سراحهم بالتبادل لكننا حاليا نتحدث عن فئة النساء وكبار السن,وقال وزير الخارجية القطري، إن الولايات المتحدة وقطر تربطهما علاقة قوية، ونعتقد أن هناك بإمكانية المساعدة لاستعادة الاستقرار للمنطقة. وأكد بن جاسم لفوكس نيوز أن العمل العسكري لن يحقق النتيجة المرجوة، ويجب وضع حد للحرب والوصول لحل عن طريق التفاوض.
وأكدت وسائل الإعلام القطرية أن رئيس الوزراء القطري شدد على أهمية اتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع التأكيد على استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقد أشار الشيخ محمد بن عبدالرحمن إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار الدور الريادي الذي تقوم به قطر في دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته,من ناحية أخرى، ألمح الوزير القطري إلى أن هناك تطورًا إيجابيًا في المفاوضات حول صفقة تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس. وأشار إلى أن الظروف الحالية تعتبر أفضل مما كانت عليه قبل بضعة أسابيع، مما يعزز الآمال في التوصل إلى اتفاق يعيد الاستقرار إلى المنطقة ويحقق تحسيناً في الوضع الإنساني في غزة. تجدر الإشارة إلى أن الدور القطري في التسوية الإنسانية والدبلوماسية يعكس التزامها القوي بتحقيق السلام في المنطقة، وهو ما يأتي في إطار جهودها الدائمة لتحقيق الاستقرار والعدالة في الشرق الأوسط.
0 Comments: