الأربعاء، 14 فبراير 2024

قطر والإمارات والسعودية بقائمة أكبر 10 أسواق ناشئة في العالم

المملكة والإمارات وقطر بقائمة أكبر 10 أسواق ناشئة في العالم

قطر والإمارات والسعودية بقائمة أكبر 10 أسواق ناشئة في العالم

جاءت الإمارات والسعودية وقطر ضمن قائمة أكبر 10 أسواق ناشئة في العالم، حيث تشهد اقتصاداتها تحسناً أو استقراراً في المجالات الرئيسة، وفقاً لمؤشر أجيليتي اللوجستي السنوي الخامس عشر للأسواق الناشئة، في حين أظهر المؤشر تراجعاً في اقتصادات سلطنة عمان والبحرين والكويت، وحافظت الإمارات على المرتبة الثالثة بعد الصين والهند بين الدول الـ50 في المؤشر خلال العام 2023، وحلت السعودية في المرتبة السادسة وقطر في المرتبة السابعة. ولكن في المقابل، تراجعت كل من عمان إلى المركز الخامس عشر، والبحرين إلى المركز السادس عشر، والكويت إلى المركز الواحد والعشرين

وأشار المشاركون في استطلاع أجيليتي الذي شمل 830 مديراً تنفيذياً في قطاع الخدمات اللوجستية، إلى أن السعودية والإمارات تبذلان قصارى جهودهما بين دول مجلس التعاون الخليجي لتسريع التنويع الاقتصادي وتقليص الاعتماد على الدخل من النفط والغاز، وتصدرت الإمارات المرتبة الأولى في مجال ركائز ممارسة الأعمال، بينما جاءت السعودية في المرتبة الثالثة في هذه الفئة. وقد حدد متخصصو الخدمات اللوجستية في الاستطلاع كيفية تعزيز وتطوير الشركات الصغيرة والشركات متعددة الجنسيات باعتبارها محركاً قوياً لدفع التنويع الاقتصادي في جميع دول مجلس التعاون الخليجي

مؤشر أجيليتي، الذي يصدر في نسخته السنوية الخامسة عشر، هو بمثابة لمحة عن القطاع اللوجستي، ويقوم بتصنيف أفضل 50 سوقاً ناشئاً رائداً في العالم، من حيث قدرتهم التنافسية الشاملة بناءً على نقاط القوة اللوجستية وبيئة ممارسة الأعمال، والجهوزية الرقمية، وهي عوامل تعزز جاذبية هذه الأسواق بالنسبة لمزودي الخدمات اللوجستية ووكلاء الشحن وشركات النقل الجوي والبحري والموزعين والمستثمرين،ووفقاً للمؤشر، احتلت الإمارات والسعودية المراكز العشرة الأولى في كل فئة، وجاءت قطر ضمن المراكز العشرة الأولى في جميع الفئات باستثناء الفرص اللوجستية الدولية حيث حلت في المركز العشرين، وفي حين احتلت البحرين المرتبة الثامنة ضمن فئة ركائز ممارسة الأعمال، لم تحتل الكويت وسلطنة عمان أياً من المراكز العشرة الأولى

وأشار نصف المتخصصين في مجال الخدمات اللوجستية الذين شملهم الاستطلاع إلى توقعهم لركود عالمي في العام المقبل، بانخفاض نسبته 70% مقارنة بالعام الماضي، وأفصح المسؤولون التنفيذيون عن معاناتهم مع ارتفاع التكاليف، وعن خططهم لتقليص الاعتماد على الموارد من الصين وتعزيز الاستثمار في أفريقيا بالرغم من أن الرؤية الاستثمارية في الأسواق الناشئة أكثر خطورة إلى حد ما، وأفصح أكثر من 63% من المشاركين في الاستطلاع أن شركاتهم تواصل تحسين سلاسل الإمداد من خلال نشر الإنتاج إلى مواقع متعددة أو نقله إلى الأسواق المحلية والبلدان المجاورة، وأشاروا إلى أن الصين، المنتج الرائد في العالم، ستكون الأكثر تأثراً، حيث كشف 37.4% من المتخصصين في هذا القطاع أنهم يخططون لنقل الإنتاج إلى خارج الصين أو تقليص استثماراتهم هناك

ومن أبرز مؤشرات العام 2024 وفق الاستطلاع، إعادة هيكلة سلسلة الإمداد، حيث تحتل في هذا الشأن الهند وأوروبا وأمريكا الشمالية مراتب متقدمة على الصين حيث يتوقع المسؤولون التنفيذيون نقل الإنتاج إلى تلك المناطق خلال العام 2024 وما بعده.وفي وقت يتوقع 40% منهم أن تصبح أعمالهم أقل اعتماداً على الصين خلال السنوات الخمس المقبلة. والعوامل الرئيسة لقرارات التخلص من المخاطر في الصين تشمل صعوبة ممارسة الأعمال التجارية، المشاكل التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتباطؤ الاقتصادي، والقيود المفروضة على فيروس كورونا في الصين، وعلى جانب التغير المناخي – يقول 66% من المستطلعين أنهم يخططون لمواجهة التغير المناخي أو أن هذه المسألة بدأت تؤثر بالفعل على أعمالهم.

0 Comments: