بحث وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الاثنين في الرياض، مع وزير الداخلية القطري الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
وأكد الأمير عبدالعزيز أن ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري من مبادرات ومستهدفات في المجال الأمني يأتي تأكيدا على حرص قيادتي البلدين في تعزيز التعاون والعمل المشترك، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).
وعقب الجلسة، شهد الأمير عبدالعزيز بن سعود والشيخ خليفة بن حمد، توقيع خطة عمل لمشروع تسهيل إجراءات المسافرين في المنفذين البريين (سلوى السعودي - أبو سمرة القطري).
"واصل وزير الداخلية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، جهود تعزيز التعاون الأمني بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، في لقاء بناء مع وزير الداخلية القطري، الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، الذي عقد في العاصمة الرياض يوم الاثنين.
أكد الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال الاجتماع على أهمية ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري. وقد جسدت هذه المبادرات والمستهدفات في المجال الأمني التزام القيادتين في البلدين بتعزيز التعاون وتعزيز العمل المشترك.
وفي إطار الجهود المستمرة لتطوير وتسهيل حركة المسافرين بين البلدين، تم توقيع خطة عمل لمشروع تسهيل إجراءات المسافرين في المنفذين البريين، وهما منفذ سلوى السعودي ومنفذ أبو سمرة القطري. تعتبر هذه الخطوة خطوة إيجابية نحو تيسير وتحسين تجربة المسافرين وتسهيل التبادل الثقافي والتجاري بين البلدين.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من المحادثات التي تعزز التفاهم والتعاون المستمر بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر في مختلف المجالات، ويعكس التزام البلدين بتعزيز الأمان والاستقرار في المنطقة. يظهر هذا اللقاء استمرار العلاقات القوية بين البلدين والتفاني في تعزيز التعاون المشترك لصالح الشعبين الشقيقين."
0 Comments: