كما أكد معاليه – في منشور على حسابه الرسمي بموقع إكس - استمرار جهود الوساطة القطرية لإطلاق سراح الرهائن المدنيين وكل ما من شأنه إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أعرب عن تقدير دولة قطر للجهود الحثيثة التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل تحقيق التهدئة وخفض التصعيد في قطاع غزة. جاءت هذه التصريحات خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حيث تم التأكيد على التعاون الوثيق بين قطر والأمم المتحدة في سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة وإنهاء الصراع.
وفي إعلان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع إكس، أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني استمرار جهود الوساطة القطرية لإطلاق سراح الرهائن المدنيين والعمل على إنهاء الحرب في المناطق المتأثرة. هذا الإعلان يعكس التزام قطر الثابت بدعم الجهود الدولية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المناطق المنكوبة، والعمل على إيجاد حلول سلمية للنزاعات.
تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر قامت بجهود دؤوبة من خلال دورها كوسيط إقليمي في العديد من النزاعات والأزمات في الشرق الأوسط. وقد تميزت جهودها بالمرونة والحكمة في التعامل مع مختلف الأطراف المتنازعة وتشجيع الحوار كوسيلة لحل النزاعات.
وفي هذا السياق، تعكف قطر على دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في جهودهم المبذولة لتحقيق التهدئة وإنهاء النزاعات الإقليمية والدولية. إن الالتزام الثابت بتعزيز السلام والاستقرار يعكس رؤية قطر الإيجابية والإنسانية والتضامن مع المجتمع الدولي في تحقيق عالم أكثر أمانًا واستدامة.
في النهاية، تعتبر هذه الجهود القطرية للوساطة وإنهاء الحروب وإطلاق الرهائن مثالًا على الدور البناء والمسؤول الذي تلعبه دولة قطر في تعزيز السلام والاستقرار على الساحة الدولية. ومن المؤمل أن تستمر هذه الجهود في تحقيق تقدم ملموس نحو تحقيق السلام في المناطق المنكوبة وتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
0 Comments: