عقدت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، المؤتمر الدولي العاشر حول الشبكات وأجهزة الحاسوب والاتصالات الذي عرض أحدث الدراسات الأكاديمية والبحوث الرائدة في مجالات نظم المعلومات وشبكات الاتصالات وتقنيات الحوسبة، على مدار أربعة أيام في المدينة التعليمية.
شارك في المؤتمر خبراء يمثلون عددا من المؤسسات المرموقة عالميا، مثل وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، ووكالة الفضاء الأوروبية، ومختبر الدولة الرئيسي لتكنولوجيا المعلومات المتكاملة بين الفضاء والأرض في الصين، فضلا عن مجموعة من الشخصيات بالأوساط الأكاديمية والصناعية من جميع أنحاء العالم.
شهدت جامعة حمد بن خليفة إقامة المؤتمر الدولي العاشر حول الشبكات وأجهزة الحاسوب والاتصالات، والذي انعقد بتنظيم من كلية العلوم والهندسة. هذا المؤتمر البارز جذب نخبة من الخبراء والباحثين البارزين من جميع أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات والابتكارات في مجالات نظم المعلومات وشبكات الاتصالات وتقنيات الحوسبة. استمر المؤتمر على مدار أربعة أيام متتالية في المدينة التعليمية التابعة للجامعة.
وتأتي هذه الفعالية العلمية في إطار جهود جامعة حمد بن خليفة لتعزيز التعليم والبحث والابتكار في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات. إن تنظيم المؤتمرات الدولية والمحلية هو عبارة عن فرصة رائعة للتبادل العلمي والتعرف على أحدث الأبحاث والابتكارات في هذه المجالات المتقدمة.
وتميز هذا المؤتمر بمشاركة خبراء مرموقين يمثلون مؤسسات عالمية بارزة في مجالات التكنولوجيا والاتصالات. من بين هؤلاء الخبراء، كان لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية دور بارز في المشاركة، مما يشير إلى أهمية المؤتمر في استعراض الأبحاث والتقنيات المرتبطة بالفضاء والاتصالات الفضائية.
بالإضافة إلى ذلك، شارك مختصون من مختلف أنحاء العالم، وهم يمثلون مجموعة متنوعة من الأوساط الأكاديمية والصناعية. تم تبادل الخبرات والأفكار والبحوث في مجموعة متنوعة من المواضيع، مما أسهم في توسيع دائرة المعرفة وتعزيز التفاعل بين الباحثين والمهتمين بمجالات الشبكات وأجهزة الحاسوب والاتصالات.
إن إقامة مثل هذه المؤتمرات تسهم بشكل كبير في تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزز التعاون الدولي والتبادل العلمي بين مختلف الأطراف. وتعكس هذه الفعاليات التزام الجامعة والمؤسسات العالمية بالتقدم التقني وتحقيق التطور في هذه المجالات الحيوية.
0 Comments: