قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبد العزيز الخليفي، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على الدول المانحة دعم المؤسسة العسكرية اللبنانية لتمكينها من القيام بمهامها في حفظ أمن لبنان وإستقرارها. وأدلى الوزير بهذه التصريحات خلال لقاء جرى في مكتب قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون في بيروت الشمالية، والذي تم خلاله التأكيد على أهمية دعم المؤسسة العسكرية لتمكينها من أداء مهامها.
وشكر العماد عون دولة قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم المستمر للمؤسسة العسكرية اللبنانية، فيما تناول اللقاء الذي جرى بحضور قادة الجيش اللبناني العسكريين الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة, في يونيو الماضي، أعلنت قطر عن تقديم مبلغ 60 مليون دولار في إطار دعم الجيش اللبناني، وقد تم تسليم الدفعة السادسة من هذه الهبة في 27 مارس الماضي. وتأتي هذه المساعدة في إطار المبادرات التي يتخذها أمير قطر لدعم العسكريين وتحسين ظروفهم المعيشية، وتعتبر هذه الهبة ذات أهمية بالغة في ظل الأزمة الحالية التي يمر بها لبنان
وتشهد لبنان حاليًا أزمة سياسية واقتصادية خانقة، وتعاني البلاد من انهيار العملة المحلية ومستويات فقر متزايدة وشح في المواد الغذائية والوقود. وقد أدت هذه الأزمة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وزادت من معاناة المواطنين اللبنانيين. وتعد القوات المسلحة اللبنانية مؤسسة حيوية في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان، وتواجه تحديات عدة في الحفاظ على أمن البلاد وسيادتها، بما في ذلك التهديدات الإرهابية والتدخلات الأجنبية والصراعات الداخلية. ويأتي دعم دولة قطر للمؤسسة العسكرية اللبنانية في إطار جهود المجتمع الدولي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
0 Comments: