"قطر للطاقة" توقّع اتفاقية مع "شل" للاستكشاف البحري قبالة موريتانيا

يتطلع قطاع الطاقة في قطر إلى اكتشافات جديدة في قطاع الاستكشاف البحري في موريتانيا، حيث تم الإعلان عن دخول شركة "قطر للطاقة" لهذا القطاع. ومن خلال اتفاقية مع شركة "شل"، يعتزم فريق البحث المتخصص الحصول على حصة تبلغ 40% في منطقة (C10) البحرية الاستكشافية الواقعة قبالة شواطئ موريتانيا

ويتطلع الجميع إلى الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة من حكومة موريتانيا وبدء البحث في القطاع البحري للطاقة في هذه المنطقة بحثاً عن الاكتشافات الجديدة التي ستنفجر في حينها تلبية لاحتياجات العالم المتزايدة للطاقة , بنجاح ملفت، قامت شركة "قطر للطاقة" اليوم الأحد، بالدخول إلى قطاع الاستكشاف البحري في موريتانيا، حيث وقعت اتفاقية مع شركة "شل" تمكنها من الاستحواذ على حصة 40% في المنطقة البحرية الاستكشافية الواقعة قبالة سواحل موريتانيا

ويعتبر هذا الإنجاز إضافة قوية لمكانة الشركة في السوق العالمي، وتعزيزًا كبيرًا لأنشطتها الاستثمارية في قطاع النفط والغاز. ويأتي هذا الإعلان كجزء من استراتيجية "قطر للطاقة" لتوسيع نطاق أعمالها والتوسع في أسواق دولية واعدة. ومن المتوقع أن يحقق هذا التطوير الجديد أرباحًا كبيرة للشركة وأضخم عوائد استثمارية في المستقبل.