تعقد مؤسسة الدوحة للأفلام يوم 28 يوليو الجاري الجلسة الرابعة من سلسلة "مشاهدة الكلاسيكيات" الذي تقيمه عبر الإنترنت ويقدمه البروفيسور ريتشارد بنيا أستاذ دراسات الفيلم والسينما في جامعة كولومبيا، والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي ،وتركز الجلسة الجديدة على فيلم ماريا كانديلاريا (المكسيك اللغة الإسبانية 1944 96 دقيقة) وهو من إخراج إيميلوا فيرنانديز. ويعد فيلم "ماريا كانديلاريا" تجربة فريدة من نوعها، فقد وسّعت سوق الفيلم المكسيكي ليشمل العالم أجمع وليس دولة واحدة فقط بعينها.
فقد فاز الفيلم بجائزتين في الدورة الأولى من مهرجان كان السينمائي، كما شاركت فيه نجمة السينما الصامتة الأمريكية دولوريس ديل ريو والتي تراجعت عن قرار اعتزالها خصيصاً من أجل هذا العمل. لعبت جيل ريو دور بائعة زهور يلومها أهل قريتها بسبب خطايا والدتها. ولكن يظل النجم الحقيقي لهذا العمل هو المصوّر السينمائي جابريل فيجوروا، والتي تعبر لقطاته عن خبرته التي دامت عشر سنوات في مشروع الفيلم المكسيكي غير المتكمل للمخرج إيزينتستاين. يقدم "ماريا كانديلاريا" قصة حب مؤثرة ونظرة على المكسيك الواقعة في صراع بين الحداثة المتنامية والتقاليد المسيطرة عليها في آن واحد.
ولتحقيق أقصى استفادة من البرنامج، قبل كل جلسة، تنصح الدوحة للأفلام السينمائية المشاركين بمشاهدة الفيلم من خلال منصات البث المتنوعة. بعد التسجيل، ويمكن للمشاركين من داخل قطر طلب موعد لمشاهدة الفيلم الذي ستركز عليه المحاضرة في مقرّ مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال مراسلة training@dohafilminstitute.com ، وخلال المحاضرة، سيتم تضمين صور ومقاطع محددة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلتهم للبروفيسور بنيا، على أن يتم تناولها في نهاية كل جلسة.
في "مشاهدة الكلاسيكيات" بنسختها الموسعة، ستتاح لعشاق السينما الفرصة لاستكشاف سلسلة واسعة من المعالم السينمائية الدولية، بالإضافة إلى استكشاف فكرة "السرد الكلاسيكي" في سياقات عديدة. وتشمل الموضوعات التي سيتم استكشافها كل أسبوع الانتقال إلى السينما الصوتية. والدور المتزايد للحكومات في إنتاج الأفلام. وتأثير الحرب العالمية الثانية. وتأثير مفهومي "الواقعية" و"الحداثة" على صنّاع الأفلام والجماهير. سيتضمن كل أسبوع تحليلًا تفصيليًا للفيلم المحدد لذلك الأسبوع.
0 Comments: