الأربعاء، 1 يناير 2025

2024 عام الإنجازات في التعليم والصحة والبنية التحتية

 

قطر شهدت عامًا استثنائيًا بتنظيم استفتاء تاريخي

قطر شهدت عامًا استثنائيًا بتنظيم استفتاء تاريخي 


شهد عام 2024 تحوّلات جذرية في مسيرة دولة قطر نحو التقدّم والازدهار، حيث أبهرت العالم بسلسلة من الإنجازات التي جسّدت رؤيتها الطموحة على مختلف الأصعدة. فقد كان هذا العام شاهدًا على تحقيق قطر لتقدّم ملحوظ في قطاعات متنوّعة، بدءًا من التنمية الاقتصادية ووصولًا إلى التميّز في تنظيم الفعاليات العالمية.


وأكّد عدد من الخبراء والأكاديميين أن الإنجازات التي شهدتها قطر في عام 2024 تعكس سيرها بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها التنموية. فقد نجحت الدولة في تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الدول الرائدة على مستوى المنطقة والعالم، وذلك من خلال تبنّي استراتيجيات متكاملة لتطوير القطاع السياحي، وتنظيم المعارض والفعاليات الدولية، بالإضافة إلى استضافة البطولات الرياضية والمؤتمرات العالمية التي جذبت الأنظار وأثارت الإعجاب.


وفي خطوة تاريخية تُظهر التزام قطر بتعزيز المشاركة المجتمعية، شهد عام 2024 دعوة المواطنين للتصويت على التعديلات الدستورية، وهو حدث لاقى نجاحًا باهرًا سواء من ناحية التنظيم أو نسبة المشاركة. وقد أثمرت هذه التجربة الفريدة في تعزيز اللحمة الاجتماعية وترسيخ قيم الوحدة الوطنية، ما يعكس رؤية الدولة الرامية إلى إشراك المجتمع في صنع القرارات المصيرية التي تضمن مستقبلًا مستدامًا. علاوة على ذلك، حقّقت قطر قفزات نوعية في قطاعات أخرى مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، مما عزّز من قدرتها التنافسية على الساحة الدولية. 


إن هذه الإنجازات المتنوّعة لم تقتصر فقط على تحقيق تطلعات الدولة، بل أسهمت أيضًا في إلهام دول أخرى للسير على خُطاها. وأكّد الخبراء أن هذه النجاحات تشكّل أساسًا متينًا لبناء مستقبل زاهر لدولة قطر. كما دعوا إلى أهمية مواصلة العمل الجماعي والتكاتف بين مختلف شرائح المجتمع لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترسّخ مكانة قطر كدولة طموحة ورائدة في شتّى المجالات. إن عام 2024 ليس مجرد عام من الإنجازات، بل هو محطة فارقة في مسيرة قطر نحو بناء غدٍ أكثر إشراقًا.


د. عبد العزيز كمال: تعزيز مكانة الدولة على الصعيدين الدولي والسياسي


قال سعادة الدكتور عبد العزيز كمال – عضو مجلس الشورى الأسبق، إن عام 2024 شهد تعزيزاً لمكانة دولة قطر على الصعيد الدولي والسياسي، حيث ترسخت مكانتها في المنطقة والعالم، مشيرا إلى ان قطر تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات الدبلوماسية والسياسية، مما عزز من نفوذها وجعلها شريكاً موثوقاً به في مختلف القضايا الدولية، وذلك بفضل القيادة الرشيدة والرؤية الثاقبة.


ولفت إلى أن قطر واصلت لعب دور حيوي في الوساطة وحل النزاعات الإقليمية والدولية، فقد نجحت في التوسط في العديد من الأزمات، مما ساهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، كما تمضي قدما في نصرة الشعوب وأهمها القضية الفلسطينية وكذلك سوريا ولبنان، حيث كان الوفد القطري أول وفد رسمي وصل إلى سوريا بعد الاحداث الأخيرة، مبينا أن قطر أيضا أولت اهتماماً كبيراً بالاستثمار في التنمية البشرية، حيث دعمت العديد من المبادرات التعليمية والثقافية والاجتماعية على الصعيد الدولي، إلى جانب نجاحها في استضافة وتنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية.


وتابع قائلا: ولا ننسى الخطاب التاريخي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو خلال افتتاح مجلس الشورى، والذي دعا فيه الشعب القطري للتصويت على التعديلات الدستورية، والتي تعد اهم الاحداث الهامة خلال عام 2024، وتؤكد على تعزيز مبدأ المساواة والتفاف الشعب خلف قيادته.


ولفت د. كمال إلى أن قطر لعبت دوراً بارزاً في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، حيث سعت إلى تعزيز التعاون الدولي وحل القضايا العالمية، مشيرا إلى أن هذه الانجازات عززت صورة قطر كدولة مسؤولة ومؤثرة في الساحة الدولية.


  د. محمد سيف الكواري: إنجازات لحماية البيئة والتنوع البيولوجي

أكد الدكتور محمد سيف الكواري – الخبير البيئي ونائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، على أن قطر قد شهدت العديد من الإنجازات الكبيرة والعظيمة، بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة، وذلك على مستوى التعليم والسياحة والاقتصاد والبيئة، موضحا انه على صعيد البيئة والتغير المناخي، فيوجد إنجاز اشاد به العلماء والباحثون وهي قضية الطاقة المتجددة، حيث انشأت قطر محطتين يصل الإنتاج بهما إلى 1700 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، إلى جانب المحطة الاولى والتي تنتج 800 ميجاوات بما يمثل 10% من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها الدولة... وقال انه من بين الانجازات أيضا مشروع الأمونيا الزرقاء والذي يحتجز ثاني اكسيد الكربون ويحوله إلى غازات مفيدة، وكذلك العمل على زيادة الغطاء النباتي في البر القطري، إلى جانب تسوير الروض مما يجعلها عبارة عن اراض خضراء.


ولفت د. الكواري إلى نجاح وزارة البيئة في زراعة بعض النباتات المهددة بالانقراض مثل السدر البري والعوسج والغاف والبمبر، ولا ننسى الحزام الأخضر والذي وصل طوله إلى 14 كيلو مترا من أشجار المانجروف على السواحل القطرية، ومازالت الوزارة تسعى لإنجازات كبيرة، مبينا إنها ايضا عملت على زيادة محطات قياس جودة الهواء، والحفاظ على بعض الكائنات البحرية المهددة بالانقراض مثل السلاحف صقرية المنقار، بالإضافة إلى اهتمام الوزارة بالبحث العلمي من خلال إبرام اتفاقيات مع عدة جامعات مثل جامعة الدوحة وجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة، وهناك مشاريع بحثية سترى النور في عام 2025 و2026.


وتابع قائلا: كما أطلقت الوزارة استراتيجيتها 2024 – 2030، والتي تتضمن الكثير من المشاريع والمبادرات التي تحافظ على البيئة، وكذلك وضع أدلة للرقابة على المواد الكيميائية المستوردة..


موزة آل إسحاق: تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية


أكدت السيدة موزة آل اسحاق – كاتبة وإعلامية، أن الدولة حققت انجازات مبهرة بمعايير عالمية وفق استراتيجية ورؤية تنموية مستقبلية، معتبرة أن أهمها الانجازات الاعلامية الثقافية السياحية، حيث استطاع الاعلام القطري، أن يبرز الواجهة الحقيقية للدولة والمواطن القطري وفق المبادئ والقيم الدينية والثقافية والاجتماعية التي رسخها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، ونلامسها في كل الاحداث والفعاليات الثقافية والرياضية التي تقدمها الدولة، وحققت نجاحا كبيرا وعززت مكانة قطر الثقافية والسياحية.


ولفتت إلى الإنجازات السياحية التي حققتها الدولة، مشيرة إلى إطلاق فعاليات ثقافية مميزة مثل مهرجان قطر الدولي للأغذية وحصول ميناء حمد القديم كأفضل تجربة سياحية ثقافية لعام 2024، واستقبال قطر من الزوار ما يقارب 3.2 مليون زائر نهاية شهر اغسطس 2024، مما يعزز قطر كوجهة سياحية عالمية، وكلها تسير وفق انطلاقة قطر استراتيجية السياحة 2024 – 2030.


وأضافت آل اسحاق: كما أشعر بالفخر لتحقيق أحد الإنجازات الإعلامية السياحية التي حققتها خلال 2024 بحصولي على افضل تغطية ثقافية سياحية بجريدة الراية على مستوى الوطن العربي من الاتحاد العربي للإعلام السياحي التابع لجامعة الدول العربية، وكذلك دعوة قطر للسياحة لعدد من الاعلاميين القطريين ليكونوا سفراء قطر للسياحة وذلك بعد حصولي على جائزة الخدمة في اداء التميز من قطر للسياحة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.


د. لطيفة المغيصيب: ريادة في العمل الإنساني والتنمية المستدامة

قالت الدكتورة لطيفة المغيصيب - رئيس قسم التربية الفنية في كلية التربية جامعة قطر، إن دولة قطر حققت تقدما ملحوظا في كافة المجالات والقطاعات خلال عام 2024، مشيرة إلى إنها تبوأت مكانة عا لمية مشهودة بفضل من الله، ثم لما تتميز به الدولة من حرصها الدائم على التطور والتطوير والتمكين وتوفير أعلى مقاييس الجودة، إلى جانب ما تتمتع به، ولله الحمد من حفاظ على هويتها الإسلامية وعلى سبل الامن والأمان والاستقرار واللحمة الوطنية ووحدة الشعب وإخلاصه وولائه والتفافه حول قيادته الرشيدة.



ولفتت إلى أن أهم هذه الإنجازات، ارتفاع ترتيب دولة قطر في كتاب التنافسية العالمي للعام 2024 إلى المرتبة (11) عالمياً، كما فازت دولة قطر بجائزة الابتكار العالمية 2024 من المنظمة العالمية للتنمية عن فئة "صحة جيدة ورفاهية"، في منتدى المدن السحابية المخصص لمستقبل المدن الكبرى بمجموعة "بريكس"، الذي عقد في "موسكو"، منوهة إلى حصول جميع البلديات على لقب المدينة الصحية، وحصول المدينة التعليمية بمؤسسة قطر على لقب المدينة التعليمية الصحية، وجامعة قطر على لقب الجامعة الصحية.


وتابعت د. المغيصيب: وفي التصنيف العالمي جاءت جامعة قطر بالمركز الرابع على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وبالمرتبة (من 201 إلى 250)، كما أن جامعة قطر تمكنت خلال تصنيف مؤسسة QS للجامعات العالمية لعام 2025، من القفز أكثر من 50 مركزا في تصنيف أفضل الجامعات العالمية.  كما حصلت كلية التربية في جامعة قطر على الاعتماد التجريبي من مجلس اعتماد إعداد المعلمين (CAEP)، وأيضا دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي استراتيحية 2024 – 2030، تحت شعار ”إيقاد شعلة التعلم"، وكذلك احتلت دولة قطر المرتبة الأولى بالمنطقة في أبرز مؤشرات الحوكمة العالمية لعام 2024...موضحة أن قطر تميزت في مبادراتها التنموية والإغاثية والإنسانية على مستوى العالم، وذلك انطلاقا من رسالتها السامية التي تهدف لدعم وتنمية المجتمعات المتضررة من الحروب والكوارث.


 م. محمد النعيمي: نتصدر مؤشر البنية التحتية لقطاع الطاقة

يرى المهندس محمد حسن النعيمي- محكم وخبير هندسي، أن دولة قطر خلال عام 2024، شهدت تحقيق العديد من الإنجازات البارزة التي تعكس رؤيتها الطموحة ورؤية قطر الوطنية 2030، لافتا إلى أن هذه الإنجازات تبرز في مختلف القطاعات، بما يؤكد التزام الدولة بالتنمية المستدامة وتعزيز رفاهية المجتمع. وأوضح انه من هذه الإنجازات، العمل في تطوير قطاع الطاقة والبنية التحتية حيث تصدرت قطر المركز الأول عالميًا في مؤشر البنية التحتية لقطاع الطاقة، مما يعكس ريادتها في تطوير شبكات حديثة ومستدامة، مبينا أنه كما حصلت قطر على المركز الرابع عالميًا في مؤشر الأداء الاقتصادي، وهو ما يؤكد قوة ونمو الاقتصاد القطري، وأيضا جاءت قطر في المركز الخامس عالميًا، بفضل استثماراتها المتقدمة في تنفيذ بنية تحتية متطورة للاتصالات، إلى جانب التطور في مجال التعليم المبكر فقد حقق انجازات متقدمة، حيث ارتفعت نسبة المشاركة في التعلم المنظم بمرحلة ما قبل المدرسة إلى 44.5%، مما يدل على الاهتمام بالتعليم المبكر وتعزيز إمكانات الأجيال القادمة.


ونوّه م. النعيمي الى ان الدولة حققت استمرارية لنجاحها المستمر في مجال استضافة الفعاليات العالمية والرياضية، حيث واصلت قطر دورها كوجهة عالمية من خلال استضافة أحداث رياضية وثقافية دولية، مما عزز مكانتها كعاصمة رياضية وثقافية، بالإضافة الى ذلك شهدت قطر خلال عام 2024 خطوة تاريخية تعكس التزامها بتعزيز المشاركة المجتمعية، وذلك من خلال دعوة المواطنين للتصويت على التعديلات الدستورية والتي أتت بنجاح باهر من ناحية التنظيم والمشاركة والنتائج... وأضاف أن هذه الإنجازات تعكس التزام دولة قطر بتوفير حياة أفضل لسكانها وتعزيز مكانتها عالميًا في مختلف المجالات، من خلال التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ مشاريع تتماشى مع مبادئ التنمية المستدامة لرؤية قطر الوطنية 2030.


  محمد سلعان المري: الاستفتاء محطة فارقة في مسيرة التنمية

لفت السيد محمد سلعان المري – خبير إعلامي، إلى ان عام 2024 قد شهد حدثاً تاريخياً هاماً في مسيرة قطر، حيث تم تنظيم استفتاء عام على التعديلات الدستورية، خاصة وأن هذا الاستفتاء الذي جاء بدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جسّد عمق العلاقة بين القيادة والشعب، وعكس مدى التطور في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، مشيرا إلى انه ايضا من بين الانجازات نجاح قطر في استضافت العديد من المؤتمرات والأحداث الرياضية على المستوى الدولي.


وأوضح أنه أيضا من بين الإنجازات تطور العمل الحكومي، ورقمنة العديد من الخدمات وإدخال الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات، إلى جانب إصدار قرارات تدعم ريادة الاعمال والمشاريع الصغيرة، فضلا عن الحصول على الجوائز والتي تحفز على المزيد من الإبداع في شتى المجالات، أي أن هذه الإنجازات التي حققتها الدولة يرافقها الجودة والتي يجب العمل على المحافظة عليها.وقال المري إن هذه الإنجازات ألقت على الجميع مسؤولية التكاتف والاستمرار على هذا النهج والعمل بجد واجتهاد كل في مكانه لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.


وأشار السيد محمد سلعان المري إلى أن عام 2024 كان شاهداً أيضاً على مبادرات نوعية لتعزيز التعليم والصحة، حيث قامت الدولة بإطلاق مشاريع تعليمية تهدف إلى تطوير المناهج الدراسية ورفع كفاءة المعلمين، فضلاً عن إنشاء مراكز طبية متخصصة مجهزة بأحدث التقنيات لتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين على حد سواء. هذه الجهود تعكس التزام الدولة بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تركز على بناء مجتمع مزدهر ومستدام. وأضاف أن دولة قطر لم تقتصر على النجاحات المحلية فحسب، بل أثبتت دورها الريادي على الصعيد الدولي من خلال المساهمة في مبادرات إنسانية وتنموية عالمية. فقد دعمت قطر مشاريع إغاثية في المناطق المتضررة من الأزمات والكوارث، وأسهمت في تعزيز الحوار والتعاون بين الدول من خلال استضافتها لقمم وفعاليات دبلوماسية هامة. هذه المبادرات رسّخت مكانة قطر كدولة فاعلة ومؤثرة على الساحة الدولية.


 مريم الحمادي: عام التحولات الوطنية والإنجازات الراسخة

أوضحت الكاتبة مريم ياسين الحمادي، انه مع انتهاء 2024 نطوي صفحة حافلة من أعمارنا، ولكنها حملت الكثير مما يستحق أن نقف للتأمل فيه، وبه، مشيرة إلى أن 2024 كان عامًا حافلاً بالتغيرات التي تعبر عن تحولات في المضامين، ليس فقط على صعيد الإنجازات الاقتصادية والثقافية، بل أيضًا في تعزيز روح الوحدة الوطنية التي ترتكز على قيم الانتماء والولاء والاحترام المتبادل.


ولفتت إلى ان أبرز الإنجازات في المجال التشريعي، إذ تميز هذا العام ليكون نموذج التحول الوطني الكبير في الدستور، حيث خضعت مواد الدستور لمراجعة شاملة تهدف إلى تعزيز قيم التماسك المجتمعي، معتبرة أن هذا التحول تخطى أن يكون تعديلا قانونيا، بل كان خطوة استراتيجية تسعى لترسيخ وحدة المجتمع من خلال تمكين العدالة الاجتماعية، حماية الهوية الوطنية، ودعم التعددية الثقافية.  وتابعت قائلة: لقد أكدت هذه التغيرات أن الوطن للجميع، وأعطى هذا التحول زخماً جديداً للحوار الوطني والحضور المجتمعي المتماسك، وبالتأكيد حمل المجال التنفيذي الكثير من الإنجازات المدروسة، والاستثمار المميز من الجميع في كل مكان إيماناً بالموارد البشرية.


وأكدت الحمادي انه بينما نودع عام 2024، نحمل معه دروساً مستفادة، ونستقبل عام 2025 برؤية أوضح وأهداف أكثر طموحًا، لافتا إلى إن التحولات التي شهدناها هذا العام ليست سوى بداية لمسار طويل من البناء والتطوير، ولذلك يجب استثمار هذا الزخم الوطني لتعزيز اللحمة الاجتماعية، والعمل على ربط الأجيال القادمة بروح التعاون والاحترام المتبادل، فالوطن، كما أكدت التحولات الدستورية، هو مسؤولية مشتركة للجميع.

مواضيع ذات صلة:

0 Comments: