وطنا اليوم:بدأ الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح رحلة العلاج في أحد مستشفيات قطر، من جراء الإصابة التي تعرض لها نتيجة لغارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونشر زملاء الدحدوح صورا له وهو يرقد على سرير العلاج.
يشار إلى أن السلطات المصرية نجحت مؤخرا بإخراج الزميل وائل الدحدوح من قطاع غزة ثم تأمين مغادرته إلى دولة قطر لتلقي العلاج إثر الإصابات التي تعرض لها نتيجة القصف الصهيوني الغاشم الذي أسفر عن استشهاد المصور سامر أبو دقة.
والجدير بالذكر أن الدحدوح فقد عددا من أفراد أسرته، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. ففي الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي استشهد زوجة وابن وابنة الدحدوح باستهداف الاحتلال منزلا نزحت إليه العائلة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي السابع من كانون الثاني/يناير الحالي، اغتال الاحتلال حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا في قصف سيارتهم في رفح، الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة
بوفاة زوجته وأبنائه خلال الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، يعيش الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح تجربة مريرة تعكس مأساة الشعب الفلسطيني وتأثير العنف الدائم على حياتهم اليومية. يُظهر وائل الدحدوح، الذي تمكنت السلطات المصرية من نقله إلى قطر لتلقي العلاج، وهو يرقد على سرير العلاج في أحد مستشفيات الدوحة، حيث يخضع للرعاية الطبية نتيجة للإصابات التي تعرض لها جراء القصف الإسرائيلي.
تحمل حياة الدحدوح عبءًا ثقيلًا، حيث فقد أفرادًا عزيزين في أسرته بسبب الهجمات العنيفة، ويعتبر قصف المنزل الذي نزحت إليه عائلته في مخيم النصيرات في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أمرًا مؤلمًا، حيث فقد زوجته وابنه وابنته في هذا الحادث المأساوي.
يُظهر الدحدوح كمثال للمعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بسبب النزاع الدائم في المنطقة، حيث تستمر الهجمات الإسرائيلية في تحصيد أرواح الأبرياء وتتسبب في إصابات جسيمة. ومع استمرار هذا النزاع، يبقى الوضع الإنساني في غزة مأساويًا، حيث يعاني الأفراد من نقص في الخدمات الطبية والإمدادات الأساسية.
تاريخ السابع من كانون الثاني/يناير يشير إلى حادث آخر أليم، حيث قتلت القوات الإسرائيلية حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا في غارة جوية استهدفت سيارتهم في رفح، مما أسفر عن فقدان مزيد من الأرواح الشابة في قطاع غزة.
إن تلك الأحداث المؤلمة تجسد واقع الحياة اليومية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الحروب والتوترات الدائمة. وفي ظل هذا الواقع القاسي، يتسائل العديد عن مستقبل المنطقة وإمكانية تحقيق السلام الذي يبتعد عنها الشعوب المتألمة منذ فترة طويلة.
0 Comments: