قطر تضم إسبانيا لأكبر مشروع نقل جوي مشترك
نشر موقع «libre mercado» تقريرا كشف فيه عن ضم قطر لإسبانيا في أكبر مشروع نقل جوي مشترك في العالم، الذي يضم كلا من الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة إلى كل من الخطوط الجوية البريطانية والإيبيرية، وذلك من خلال الموافقة على تعزيز الرحلات القادمة من مدريد إلى الدوحة بسفرات يومية تدار عبر الخطوط الجوية الإسبانية، بعد أن كانت الرحلات بين البلدين تسير في المرحلة الماضية عبر الخطوط الجوية القطرية فقط، مشيرا إلى أن الشركاء الاستراتيجيين الثلاثة في هذه المبادرة
وهم القطرية والخطوط الجوية البريطانية والإسبانية سيوفرون حلول سفر على أكثر من 200 وجهة إلى كل من أستراليا، وآسيا والشرق الأسط وأفريقيا، بالاعتماد على العمل المزدوج وعمليات العبور من مطار حمد الدولي إلى غيره من المطارات الأخرى،وستضع هذه الخطوة العاصمة الإسبانية كمركز للتواصل مع دول القارة الآسيوية بالنسبة للمسافرين عبر قارة أوروبا، وذلك حسب ما قالته السيدة ماريا خيسوس لوبيز سولاس المدير التجاري لتطوير الشبكات والتحالفات في الخطوط الجوية الإسبانية (إيبيريا)، والتي أكدت في تصريحاتها لمراسل الموقع على أهمية الرحلات باتجاه الدوحة بالنسبة للشركة
إضافة إلى التطورات الحديثة في مجال النقل الجوي بين قطر وإسبانيا، يأتي هذا الاتحاد الثلاثي بين الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية البريطانية والإيبيرية ليشكل أكبر مشروع نقل جوي مشترك في العالم، مع وعد بتوسيع نطاق الرحلات وتحسين تجربة السفر للمسافرين. تعد الرحلات اليومية القادمة من مدريد إلى الدوحة بواسطة الخطوط الإسبانية خطوة استراتيجية ذات أهمية كبيرة، حيث يتيح هذا التحالف الفرصة للمسافرين الاستفادة من شبكة وجهات واسعة تمتد إلى أكثر من 200 وجهة في أستراليا، وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. يعزز هذا التحالف الربط الجوي بين العواصم الرئيسية ويسهم في تسهيل العبور من مطار حمد الدولي إلى مختلف المطارات حول العالم
وفي هذا السياق، تتألق العاصمة الإسبانية، مدريد، كمركز رئيسي للتواصل مع دول القارة الآسيوية، مما يعزز مكانتها كوجهة محورية للرحلات الجوية بين أوروبا وآسيا. وقد أكدت السيدة ماريا خيسوس لوبيز سولاس، المدير التجاري لتطوير الشبكات والتحالفات في الخطوط الجوية الإسبانية (إيبيريا)، على أهمية هذه الرحلات باتجاه الدوحة، مشيرة إلى الفرص الكبيرة التي تتيحها للشركة لتعزيز اندماجها في سوق النقل الجوي العالمي. تعكس هذه الخطوة الجديدة تطلع دولة قطر نحو تعزيز دورها كمحور رئيسي للنقل الجوي العالمي، وتعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي. بالتأكيد، ستشهد هذه الشراكة الاستراتيجية زيادة في حركة الركاب وتعزيز الربط الجوي بين القارات، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد والتبادل الثقافي بين الدول المشاركة.
0 Comments: