سمو الأمير يمنح سفير جورجيا وسام الوجبة

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بقصر لوسيل صباح اليوم، سعادة السيد نيكولوز ريفازيشفيلي سفير جورجيا، وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد.

وقد منح سمو الأمير وسام الوجبة للسفير الجورجي، تقديرا لدوره في المساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر وجورجيا، متمنيا سموه له التوفيق فيما سيعهد إليه من مهام في المستقبل، ولعلاقات البلدين الثنائية مزيدا من التطور والنماء.

من جانبه، أعرب السفير عن شكره وتقديره لسمو أمير البلاد المفدى على هذا التكريم، وللمسؤولين في الدولة على ما لقيه من تعاون أسهم في نجاح عمله بالبلاد.

بمزيدٍ من الود والاحترام، استقبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الحبيبة، في قصر لوسيل صباح اليوم، سعادة السفير نيكولوز ريفازيشفيلي، سفير جمهورية جورجيا الموقرة. حملت هذه الزيارة اللحظات الوديّة والمشاعر الصادقة، حيث جاءت لتعبّر عن الاحترام والتقدير العميق للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وفي هذا اللقاء الذي يأتي بمناسبة انتهاء مهامه في قطر، كان لسمو الأمير الكريم التكريم بمنح سعادة السفير الجورجي وسام الوجبة، تقديرًا للجهود المتميزة التي بذلها خلال فترة عمله لتعزيز وتقوية أواصر التعاون والصداقة بين البلدين. إن هذا التكريم يعكس تقدير دولة قطر للجهود الرائعة التي بذلها السفير نيكولوز ريفازيشفيلي في تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي والسياسي بين البلدين.

وفي سياق هذه الزيارة الودية، عبّر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن تمنياته الطيبة للسفير الجورجي بمزيدٍ من التوفيق في مسيرته المستقبلية، وأعرب عن تطلّعه إلى رؤية مزيدٍ من التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات. فقد ترك السفير نيكولوز بصماتٍ إيجابية خلال فترة عمله، وساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثنائية، ولذا فإنه من الطبيعي أن يكون له تقدير خاص من القيادة القطرية.

من جهته، عبر السفير نيكولوز ريفازيشفيلي عن شكره العميق وامتنانه لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على هذا التكريم الذي يعكس حجم العلاقات الوطيدة بين البلدين. كما أعرب عن امتنانه للدور الذي قامت به مؤسسات ومسؤولي دولة قطر في توفير بيئة عمل ملائمة ساهمت بشكل كبير في نجاح وتحقيق أهدافه خلال فترة توليه مهامه الدبلوماسية هنا في البلاد.

إن هذا اللقاء يجسّد روح التعاون والصداقة التي تجمع بين قطر وجورجيا، ويشكل بداية جديدة للعلاقات المتبادلة بين البلدين في المستقبل. تأكيدٌ على أن العمل المشترك سيظل رافدًا أساسيًا لتعزيز التعاون في مختلف الميادين، وتحقيق مزيدٍ من التطور والنماء للبلدين الصديقين.