مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، أطلقت قطر الخيرية حملة «بالتعليم أستطيع»، لدعم المشاريع التعليمية داخل قطر وخارجها، التي يُنتظر أن يستفيد منها حوالي 100 ألف طالب في 38 دولة حول العالم.
وتكتسي حملة «بالتعليم أستطيع» أهمية بالغة باعتبار التعليم من المجالات الاستراتيجية الرئيسية لعمل قطر الخيرية دعماً لحق الأطفال في التعليم، مع ازدياد الأعداد الكبيرة للمحرومين من التعليم الأساسي في مناطق كثيرة من العالم، خاصة في الدول التي تواجه أخطار الأزمات والكوارث الطبيعية.
تهدف حملة "بالتعليم أستطيع" التي أطلقتها قطر الخيرية إلى توفير فرص التعليم للأطفال والشباب في مختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف مساعدتهم على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعاتهم. تأتي هذه الحملة في إطار التزام قطر الخيرية بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية، ورؤيتها الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة من خلال التعليم كوسيلة أساسية للتحول والتطور.
يعكف فريق الحملة على تنفيذ مجموعة متنوعة من المشاريع التعليمية، بما في ذلك إنشاء وتطوير المدارس والمراكز التعليمية، توفير المواد التعليمية والمعدات، وتقديم دورات تدريبية للمعلمين والمربين. يتم تنفيذ هذه المشاريع بالشراكة مع الجهات المحلية والدولية، وبالتالي يتم تعزيز التعاون العالمي من أجل تحقيق أهداف التعليم المستدام.
تعكس حملة "بالتعليم أستطيع" اهتمام قطر الخيرية بتحسين جودة التعليم وزيادة فرص الوصول إلى التعليم للجميع، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو الاقتصادية. يتمحور هدفها حول تقديم فرص حقيقية للأطفال والشباب من أجل تطوير مهاراتهم وقدراتهم وتمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
تأتي هذه الحملة في سياق التحديات التي تواجهها المناطق المتضررة من النزاعات والكوارث، حيث يمكن للتعليم أن يكون وسيلة لتحقيق الاستقرار وبناء مستقبل أفضل. من خلال تقديم الفرص التعليمية، تسعى قطر الخيرية لتقديم بصمة إيجابية في حياة الأطفال والشباب الذين يعانون من ظروف صعبة.
بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، ستعمل حملة "بالتعليم أستطيع" على بناء جسور من الأمل والفرص، وستكون محورًا لتحقيق تغيير إيجابي وتحسين الظروف الحالية والمستقبلية للأطفال والشباب في مختلف أنحاء العالم.
0 Comments: