قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن بلاده تعمل مع قطر للحفاظ على الشرق الأوسط آمنا، مشيراً إلى البلدين لديهما سرب قتالي مشترك، بالإضافة لتعاون دفاعي مشترك وناجح.
وأكد كليفرلي في تصريحات للجزيرة أن الشراكات الدولية تساعد المملكة المتحدة في الحفاظ على سلامة البريطانيين وسلامة الناس في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: أنا هنا في قطر، حيث تعمل الفوات الجوية الأميرية القطرية مع سلاح الجو الملكي البريطاني للحفاظ على الشرق الأوسط آمناً والحفاظ على المنطقة آمنة.
وتابع: سرب 12 من سلاح الجو الملكي البريطاني هو أول سرب مشترك منذ الحرب العالمية الثانية، وهو مجهز بطائرات تايفون ، لذا إن العمل مع شركائنا القطريين يجعل الشرق الأوسط آمناً، وهذا جيد للمنطقة وللمملكة المتحدة.
قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، إن بلاده تضاعف جهودها للحفاظ على الاستقرار والأمان في الشرق الأوسط من خلال شراكتها الوثيقة مع دولة قطر. وأشار إلى أن العلاقات بين المملكة المتحدة وقطر تتجاوز العديد من المجالات وتشمل التعاون العسكري والدفاعي.
وفي تصريحاته للجزيرة، أكد كليفرلي أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعزز الجهود الجماعية لمكافحة التحديات الأمنية في المنطقة وتضمن استمرار السلام والأمان للمواطنين والمقيمين في الشرق الأوسط وحول العالم.
وأضاف أن التعاون العسكري بين القوات الجوية البريطانية والجوية القطرية يلعب دوراً بارزاً في ضمان أمان المنطقة. وبالأخص، أشار إلى أن سرب 12 من طائرات تايفون التي يملكها سلاح الجو الملكي البريطاني هو تحول هام في العلاقات العسكرية بين البلدين، حيث يعد هذا السرب أول تشكيلة جوية مشتركة منذ فترة الحرب العالمية الثانية.
وقال كليفرلي: "نحن فخورون بأن نكون شركاء استراتيجيين لقطر في مجال الدفاع والأمان، وهذا السرب المشترك يمثل إشارة قوية للتزامنا المشترك بالحفاظ على السلام في المنطقة". كما أكد أن هذه العلاقة تحمل فرصًا متجددة لتعميق التعاون الدفاعي بين البلدين وتبادل الخبرات والتكنولوجيا العسكرية.
وفي ختام تصريحاته، أكد وزير الخارجية البريطاني أن العمل مع شركاء المملكة المتحدة في قطر يسهم في جعل الشرق الأوسط أكثر أمانًا واستقرارًا، وهو أمر ذو أهمية بالغة للمنطقة بأسرها وبالتأكيد للمملكة المتحدة وشعبها.
وفي الوقت الذي يعيش فيه العالم تحديات أمنية متزايدة، تظل الشراكات الدولية والتعاون العسكري بين الدول أمرًا حيويًا للحفاظ على الاستقرار الإقليمي والعالمي وضمان سلامة الناس في كل مكان. وبذلك، تبقى المملكة المتحدة وقطر نموذجًا يحتذى به في تعزيز الأمان والاستقرار بالشرق الأوسط وتعميق التعاون الدولي من أجل مستقبل أكثر أمانًا وأكثر أملًا للجميع.
0 Comments: