وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية بهدف توفير خدمات صحية أساسية عادلة في المناطق ذات الخدمات الصحية المحدودة، في 11 مقاطعة بأفغانستان. وستتمكن المنظمة، بتمويل من الصندوق، من شراء الأدوية المعتمدة مسبقا للرعاية الصحية الأولية في أفغانستان، وتسهيل توصيلها وتوزيعها على المرافق الصحية في مقاطعات هلمند، دايكوندي، غور، فرح، سامانغان، زابول، تاخار، بغلان، ميدان وردك، بكتيكا، ونورستان
وسيتم استخدام الأدوية في الوقاية والعلاج من الأمراض المتعلقة بالصحة الجنسية، والإنجابية، ووفيات الأمهات والمواليد والأطفال، بالإضافة إلى ذلك، ستعمل المنظمة على بناء قدرات العاملين والعاملات في القطاع الصحي من خلال تعزيز نظام سلسلة توريد الأدوية والمنتجات الصحية، والاستخدام الرشيد للأدوية والعلاج، وفقا للمبادئ العلاجية القياسية الأفغانية
وتعليقا على الاتفاقية، قال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام الصندوق: "تقف دولة قطر في طليعة الدول الداعمة للشعب الأفغاني عالميا، واستكمالا للجهود المستمرة، يعمل الصندوق مع شركاء مختلفين لتحسين سبل العيش في البلدان النامية والمنكوبة بالكوارث والنزاعات في جميع أنحاء العالم، ومن خلال هذا التعاون نتطلع مع منظمة الصحة العالمية في أفغانستان إلى تحقيق الإنجازات الملموسة وتحسين سبل عيش الشعب الأفغاني من خلال دعم القطاع الصحي"
من جهته، قال الدكتور لو دابينغ، ممثل المنظمة في أفغانستان: "تدعم منظمة الصحة العالمية الاحتياجات الصحية للشعب الأفغاني، بما في ذلك توفير الأدوية والإمدادات الطبية للمرافق الصحية". وأضاف: سيعزز التمويل الجديد من صندوق قطر للتنمية قدرتنا على الوصول إلى المزيد من الناس، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، وغيرهم في المناطق الأكثر حرمانا بالبلاد
وأشار الدكتور علاء أبو زيد، مدير برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية في أفغانستان، إلى أن توفير المزيد من الأدوية الأساسية في المناطق ذات الخدمات الصحية المحدودة بأفغانستان، يمثل فرصة للحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها في صفوف النساء والأطفال والمراهقين وتحسين صحتهم ورفاههم بشكل كبير، وبفضل مساهمة صندوق قطر للتنمية، سيتمكن أكثر من مليون مريض ومريضة من الحصول على رعاية صحية أولية عالية الجودة
وتهدف المنظمة والصندوق إلى الحد من معدلات الإصابة والوفيات في صفوف الشعب الأفغاني، الذي يعيش في المناطق ذات الخدمات الصحية المحدودة من خلال توفير خدمات صحية عالية الجودة في المتناول ومقبولة ومنصفة وميسورة التكلفة عبر 89 مركزا صحيا موجهة للأطفال والنساء والفتيات المعرضات للخطر.
0 Comments: