أعلنت وزارة الداخلية الكويتية مغادرة وفد القوة المشاركة في تأمين منافسات كأس العالم في قطر 2022، وذلك بعد أن تم اختيار قوات الامن الكويتية «إدارة المتفجرات» مع 13 دولة اخرى، من ضمن 60 دولة تقدمت لتأمين منافسات البطولة , وعقد الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص والمؤسسات الاصلاحية بـالكويت اللواء عبد الله سفاح الملا بحضور المدير العام لقوات الأمن الخاصة العميد عبدالعزيز العريفان و مساعد المدير العام العميد عبدالوهاب الياقوت اجتماعاً مع القوة قبل مغادرتها إلى العاصمة القطرية الدوحة
وكانت اللجنة المنظمة لكأس العالم بقطر أعلنت السماح بدخول الجماهير من غير حاملي التذاكر لدولة قطر بعد انتهاء دور المجموعات بداية من 2 ديسمبر المقبل. وأشارت اللجنة إلى أن ذلك يمكن دون اشتراط الحصول على تذكرة مع أهمية تواجد بطاقة «هيّا». وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أعلنت في وقت سابق حضور المباراة الافتتاحية لمنتخب كرة القدم لبلادها في مونديال قطر
يأتي ذلك على الرغم من الخلاف الدبلوماسي الأخير بين الدوحة وبرلين، وذلك بسبب التصريحات التي أدلت بها فيزر، في حق استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022. وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أوضحت فيزر في ختام زيارة استغرقت يومين للدوحة "من المهم دعم دولة قطر في إصلاحات رائدة. لهذا السبب قررت الاستمرار في المشاركة في العملية والسفر إلى المباراة الأولى للمنتخب الألماني"
وأضافت فيزر أن رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني عرضا عليها "ضمان سلامة أي مواطن خلال البطولة"، لافتة: "كل الناس، بغض النظر من أين أتوا ومن يحبون وما يؤمنون به، يجب أن يكونوا بأمان في كأس العالم"
استدعاء السفير الألماني وكانت وزارة الخارجية القطرية استدعت في وقت سابق، السفير الألماني لدى الدوحة، الدكتور كلاوديوس فيشباخ، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، أعربت فيها عن خيبة أمل قطر ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلت بها نانسي فيزر، في حق استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022 ، مطالبة بتوضيحات بشأن هذه التصريحات
وبحسب وكالة الأنباء القطرية؛ سلّم المذكرة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية. وأعربت المذكرة عن رفض قطر التام لهذه التصريحات بحق دولة تمثل استضافتها لبطولة كأس العالم انصافاً لمنطقة ظلت تعاني من صورة نمطية ظالمة لعقود ، مؤكدة أن دولة قطر ماضية في تنظيم واحدة من أفضل البطولات من أجل إظهار حضارة المنطقة وتراثها لكل العالم، وتعزيز قيم التسامح بين كافة الشعوب.
0 Comments: