تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام فتح باب استقبال طلبات صندوق الفيلم القطري للأفلام القصيرة والطويلة في مرحلة التطوير، وذلك إلى الأول من سبتمبر المقبل.سيقدم صندوق الفيلم القطري الدعم لتطوير أربعة أفلام طويلة وتطوير وإنتاج ثمانية قصيرة. ومن المقرر أن تكون الأفلام الطويلة التي تم تطويرها من خلال هذا الصندوق مؤهلة للحصول على الدعم المالي لخوض مرحلة الإنتاج، كما سيتم اختيار فيلم واحد من الأفلام الأربع الطويلة ليحظى بالدعم المالي من الصندوق خلال عملية الإنتاج في العام التالي.
سيتم اختيار المشاريع من خلال دورتين للتقديم لبرنامج المنح سنويا. ستكون الأفلام القصيرة مؤهلة للحصول على 182,500 ريال قطري بما فيها التمويل اللازم لمرحلتي التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، وتوفير التدريب والمعدات والدعم الإنتاجي من مؤسسة الدوحة للأفلام، والتي ستعمل عن قرب مع المشاركين الذين تم اختيارهم – خلال مرحلتي التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج - لمساعدتهم في إنجاز نصوص أفلامهم وتحديد ميزانياتها وجداول تصويرها وتشكيل الفرق الإبداعية والتقنية اللازمة لإنجازها كما ستقدم لهم المؤسسة مجموعة من الفرص التدريبية مع أبرز خبراء صناعة السينما كلما اقتضت الحاجة.
أما الأفلام الطويلة، سواء في مرحلة المعالجة أو النصوص ستكون مؤهلة للحصول على تمويل لمرحلة التطوير يصل إلى 182,500 ريال قطري، ويشمل التمويل: خدمات التطوير والتدريب والمعدّات وكافة سبل الدعم الأخرى. وستعمل المؤسسة مع صنّاع هذه الأفلام لتقديم خدمات التطوير المهيأة خصيصًا لاحتياجات هؤلاء المخرجين، بما فيها الأبحاث وتقديم الملاحظات وردود الأفعال على نصوص الأفلام، وتحرير النصوص، والتكفل بأجور الكُتّاب والخدمات القانونية والبحث عن مواقع التصوير وتحديد ميزانيات الأفلام وجداول التصوير واختيار الممثلين وغيرها.
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن الحاصلين على منح من صندوق الفيلم القطري لدورة الربيع 2022، وعن بدء استقبال الطلبات للدورة المقبلة بهدف تشجيع صناع الأفلام القطريين على إنجاز مشاريع أفلامهم من خلال تقديم الدعم المادي والتدريبي.وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "إن صندوق الفيلم القطري هو مبادرتنا المميزة لتقديم التمويل والتدريب والدعم لمواهبنا الوطنية"، مشيرة إلى أنه على مدار الأعوام قدم الحاصلون على دعم من صندوق الفيلم القطري أعمالا مميزة ولافتة حظيت بإشادة كبيرة في المنطقة والعالم.
0 Comments: