تترقب جماهير كرة القدم في العالم انطلاق منافسات مونديال قطر 2022 وسط توقعات باستقبال قرابة مليون ونصف المليون من المشجعين من أنحاء العالم، لمشاهدة النسخة الأولى من البطولة في العالم العربي والشرق الأوسط ، ولجماهير البرازيل "السامبا" حضوراً مميزاً في ملاعب بطولات كأس العالم عبر تاريخها، مع تصدر منتخب بلادهم قائمة المرشحين للفوز باللقب وإضافة البطولة السادسة لرصيده.
وقالت المرشدة السياحية البرازيلية لودميلا كروز، المقيمة في الدوحة منذ 6 سنوات، في حوار لموقع (Qatar2022.qa)، إنها تتوقّع فوز السامبا بمونديال 2022 بعد غياب عن منصة التتويج لأكثر من 20 عاماً، منذ حصوله على كأس العالم في نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان ، ويتطلع أفراد الجالية البرازيلية في قطر إلى انطلاق رحلة السامبا نحو اللقب في رابع أيام البطولة على استاد لوسيل 24 نوفمبر، أكبر استادات المونديال، الذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجّع.
وفي ضوء خبرتها كمرشدة سياحية؛ دعت لودميلا مشجعي كرة القدم من أنحاء العالم إلى زيارة قطر والاستمتاع بمعالمها السياحية المميزة، وخصت بالذكر 3 أماكن هي:
- سوق واقف، الذي يضم العديد من المتاجر التراثية والمطاعم المتنوعة، والفنادق الفريدة.
- الحي الثقافي كتارا بمعارضه الفنية الرائعة ومطاعمه الراقية، إضافة إلى المسرح المكشوف، والواجهة البحرية، وشاطئ كتارا المميز.
- جزيرة اللؤلؤة قطر، بطابعها الفريد والممشى المذهل في بورتو آرابيا بخياراته المتنوعة من المطاعم الراقية، وقناة كارتيير التي تذكر الزائر بقنوات المياه الساحرة في فينيسيا الإيطالية.
وأضافت أن آلاف المشجعين البرازيليين يتطلعون إلى زيارة قطر لدعم منتخب بلادهم في البطولة، مشيرة إلى أن العديد من أقاربها وأصدقائها في البرازيل تواصلوا معها للاستفسار حول إمكانية السفر إلى قطر خلال المونديال ،ودعت لودميلا الجمهور إلى الاستمتاع بأجواء المهرجان الكروي المرتقب خلال البطولة، وتشجيع منتخبات بلادهم في المنافسات، لكنها أكدت في الوقت نفسه على ضرورة احترام الثقافة القطرية وتقاليد البلد المستضيف للمونديال، ليستمتع الجميع بأوقاتهم وبالتجربة الاستثنائية التي تنتظرهم في قطر.
وأشادت لودميلا باحترافية قطر في تنظيم الأحداث الرياضية، وقالت: "حالفني الحظ بحضور العديد من الأحداث الرياضية التي استضافتها قطر، من بينها دورة الألعاب العالمية الشاطئية 2019 في كتارا، وكأس العالم للأندية 2019، التي نجح خلالها نادي فلامنجو البرازيلي في الوصول إلى المباراة النهائية، ونسخة 2020 من البطولة ذاتها. والعديد من المباريات النهائية لبطولة كأس الأمير".
واستعرضت لودميلا مزايا العيش في قطر، انطلاقاً من تجربتها التي تزيد عن ست سنوات بالدوحة، لافتة إلى أن الشعور بالأمن هو أهم ما يميز الحياة في قطر التي تعد من بين أكثر بلدان العالم أماناً، وأضافت: "الحياة في قطر رائعة، فهي بلد آمن، ويجمع نمطه المعماري الفريد بين الطابع التقليدي والتصاميم العصرية، إضافة إلى العديد من المدارس العالمية التي تقدم مستوىً تعليمياً عالي الجودة للأطفال، وهو أمر مطمئن للعائلات."
0 Comments: