تنطلق صباح اليوم في الدوحة، أعمال ورشة العمل الثانية حول التصنيف الموحد للإعاقة في الدول العربية والتي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة على مدار يومين في فندق شيراتون الدوحة وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة بجامعة الدول العربية. وسوف تناول الورشة أهمية الربط بين درجة الإعاقة ومدى الاحتياج إلى المساعدة والدعم لتحقيق استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة وأهليتهم للحصول على الخدمات وسيتم وضع تصورات للخدمات والبرامج التي يحتاجها ذوو الإعاقة بعد عمليات التصنيف وربط الإعاقة بالخدمات المناسبة لها في كافة الجوانب. ومن المقرر أن تلقي سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة الكلمة الافتتاحية خلال المؤتمر وتعقبها كلمة معالي السيد ايمن المفلح وزير التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
وتليها كلمة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا الاسكوا، وتختتم الجلسة الافتتاحية بكلمة لمعالي الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية وسيدير الجلسة الوزير المفوض طارق النابلسي مدير إدارة التنمية و السياسات الاجتماعية ، وسوف تتناول جلسة العمل الأولى التي ستعقد على هامش الورشة مسألة التحول إلى تصنيف وتقييم الإعاقة الشامل، حيث سيستعرض مؤسسة قطر و الدكتور علاء سبيع المستشار الإقليمي لشؤون الإعاقة الاسكوا نتائج ورش العمل الأولى حول تقييم وتصنيف الإعاقة في دبي، وسيقدم نبذة عن تاريخ تقييم الإعاقة والتوجهات العالمية الحديثة في تقييم وتصنيف الإعاقة، إلى جانب مراجعة ومقارنة الممارسات الدولية. كذلك سيحدث الدكتور نبيل فوزي استشاري تقييم الإعاقات حول القيمة من تطبيق التقييم الشامل للإعاقة و التحول من المنهجية الطبية إلى منهجية تقيم القدرات الحياتية والشاملة.
0 Comments: