الإخبار أن مركز روضة الخيل الصحي يستأنف تقديم خدماته للكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء الأسبوع الجاري، بعد تعليقها إلى جانب عدد من الخدمات جرَّاء جائحة فيروس كورونا "كوفيد- 19"، في إطار الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة للحد من تفشي فيروس كورونا "كوفيد- 19"، سيما وأنَّ مركز روضة الخيل من المراكز الصحية التي خُصصت في ذرورة الجائحة كمرفق صحي مخصص للاختبار ولحجز الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد- 19).
هذا ويضاف إلى مركز روضة الخيل عدد من المراكز الصحية التي تتوفر بها أجنحة للكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء لتغطية جميع مناطق دولة قطر، حيث تقدم الخدمة في مراكز لعبيب، الوكرة ومعيذر بالإضافة إلى وحدة الكشف المبكر المتنقلة، وتتوفر هذه الخدمة لجميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 45 - 69 عاماً ولا يعانين من أي أعراض للمرض لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي كل ثلاث سنوات باستخدام جهاز التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام)، ويتم عمل الفحص خلال مدة لا تتجاوز العشرين دقيقة، حيث تم فصل جناح الكشف المبكّر عن سرطان الثدي تماماً عن العيادات الأخرى، وبعد إجراء الفحص وفي حال كانت النتائج إيجابية، يتم الاتصال بالمراجعين وتحديد موعد لمقابلة الطبيب ومن ثم التحويل إلى العيادات المختصة في مؤسسة حمد الطبية، أما إذا كانت النتائج سلبية، فيتم إرسال رسالة نصية للمراجعات لإعلامهن بذلك وتذكيرهن بضرورة إعادة الفحص خلال ثلاث سنوات.
وبدورها توصي وزارة الصحة العامة بتقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي كل ثلاث سنوات، إضافة إلى الخدمة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء والمتاحة لجميع الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم ما بين 50 - 74 عاماً دون وجود أي أعراض للمرض، إذ يعتبر الكشف المبكر الأمل لدى مرضى سرطان الثدي والأمعاء في دولة قطر، وهما النوعان الأكثر انتشاراً في الدولة، حيث يسهم الكشف المبكر في زيادة فرص الشفاء بنسبة 100 % لدى مرضى سرطان الثدي، و90 % لدى مرضى سرطان الأمعاء، ومنذ إطلاق البرنامج في عام 2016 تم فحص ما يقرب من 37 ألف سيدة عن سرطان الثدي وحوالي 38 ألفا من الرجال والنساء عن سرطان الأمعاء، وجاء إنشاء أجنحة الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء بعد انطلاق الإستراتيجية الوطنية للصحة التي تبعها إطلاق البرنامج الوطني للسرطان التابع لوزارة الصحة العامة لتقديم برامج فحص شاملة ومنظمة للسكان للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في عام 2016.
0 Comments: