تمتلأ قطر بالوجهات السياحية والترفيهية والتراثية على امتداد البلاد، فمن لا يسمع عن سوق واقف، وكتارا، والمجمعات التجارية والواجهات الترفيهية وحديقة الشلالات ومدن الملاهي، لكن إذا كنت من عشاق المغامرة فلن تجد ضالتك إلا في الأماكن المثيرة التي يختلط بها صمت الصحراء والطبيعة والبحر بالحياة والتاريخ الإنساني والفعاليات . ، في هذا التقرير سنأخذك في رحلة لأكثر 5 واجهات غرابة وإثارة في قطر، يجب أن تخطط لها مسبقاً ولا ينصح فيها عامة باصطحاب الأطفال.
(1) دحل المسفر
يقع دحل المسفر غرب الدوحة، وهو أحد أكثر المواقع الطبيعية إثارة في قطر، حيث يُعتبر أكبر وأعمق كهف في قطر يمكن الوصول إليه حيث يبلغ عمقه 40 متراً. ، ويتكون الجزء الأكبر منه من الجبس الليفي، ويُطلق في بعض الأحيان توهجاً خافتاً من عالم آخر ، ويمكنك أن تصل إلى دحل المسفر القيادة على الطرق الوعرة من طريق سلوى وطريق روضة راشد، ويُفضل القيام بذلك باستخدام سيارة الدفع الرباعي، ويُعتقد أن دحل المسفر قد تشكل منذ 325000 إلى 500000 سنة خلال العصر البليستوسيني الأوسط.
(2) خور العديد
يتميز خور العديد بتلاله الرملية، وشواطئه، ويُسمى أيضاَ بالبحر الداخلي، وهو أحد الأماكن القليلة في العالم والتي يتواجد فيها البحر في قلب الصحراء ، وحُدّد المكان كمحمية طبيعية من قبل اليونيسكو. ،ويبعد 60 كيلومتراً عن الدوحة في الجهة الجنوبية الشرقية من البلاد، ولا يمكن الوصول إليه مشياً على الأقدام، لذا لا بد من ركوب سيارات الدفع الرباعي لعبور الكثبان الرملية العالية ، وتزدهر الحياة النباتية في الموقع، ويمكن رؤية ثعلب الصحراء وحتى الإبل البرية ، وبعد ذلك، يمكنك قيادة سيارة الدفع الرباعي من خلال الصحراء إلى الشاطئ، حيث يظهر منتجع من فئة خمس نجوم لأولئك الذين يرغبون في تجربة قضاء بعض الليالي في الصحراء.
(3) أكبر تجمعات لأسماك قرش الحوت
تشهد قطر أكبر تجمعات للمئات من أسماك قرش الحوت في الساحل الشمالي الشرقي للبلاد كل عام من مايو إلى أكتوبر، وهي أكبر تجمعات للقرش في العالم ، وتُبحر أسماك قرش الحوت في مياه البحر الدافئة والضحلة قرب سواحل قطر على بُعد حوالي 145 كيلومتر من شواطئ العاصمة الدوحة، وتظهر في أفواجٍ تضم حوالي 100-150 سمكة في المرة الواحدة ، بغض النظر عن اسمها الذي قد يثير الرهبة، لا تشكل أسماك قرش الحوت أي تهديد للإنسان، سواءٌ أكان متفرجاً أو غواصاً، وفق موقع اكتشف قطر ، وتقول وزارة البيئة والتغير المناخي إن قطر احتضنت نحو 600 قرش في عام 2020، وتم رصد أكثر من 100 قرش في حقل الشاهين، موضحة أنه خلال الفترة من شهر مايو إلى شهر أكتوبر من كل عام
(4) الجزيرة الأرجوانية
تعد الجزيرة الأرجوانية بقعةً لا يسعك تفويتها عند زيارتك البلاد، وتقع الجزيرة في شمال شرق قطر على بُعد ساعة بالسيارة من الدوحة، بالقرب من مدينة الخور، وهي جزيرة تشتهر بجمالها الطبيعي وحياتها النباتية والحيوانية العجيبة وبيئتها الأصلية؛ وتُعد البقعة المثالية لاستمتاع جميع أفراد العائلة بقضاء رحلة نهارية ، ووفق موقع "اكتشف قطر"، كانت الجزيرة قلعةً لصناعة الصبغة لسنواتٍ عدة ومن هنا استمدت اسمها؛ حيث كان يُصنع هناك اللون الأرجواني؛ ولكن، ثمّة رواية أخرى حول سبب تسمية جزيرة الخور بهذا الاسم "الجزيرة الأرجوانية"؛ حيث يذكر البعض أنه يعود إلى الزهور ذات اللون الأرجواني التي تنمو في الجزيرة.
(5) شاطئ زكريت
يعتبر شاطئ زكريت في قطر أشهر الأماكن التي يبحث عنها عشاق المغامرة، ويُعرف الشاطئ أيضًا باسم بئر زكريت أو رأس بروق، ويقع على بعد 50 ميلاً باتجاه غرب الدوحة ، ويوجد هناك المنظر الطبيعي من الحجر الجيري يشبه شكل عيش الغراب (المشروم)، والبرية ، الممتدة من المحمية الطبيعية والممر الجامح، كما يوجد جرف الحجر الجيري هو نفسه تمامًا مثل الأرض المهجورة حيث توجد منحدرات وأعمدة بليغة وصخور تتكون من الرواسب التي تجعل التضاريس غريبة وغير عادية، من المنطقة القاحلة والحصون إلى الحياة البرية والتنوع البيولوجي .
0 Comments: