إنتقد عدد من المواطنين والمقيمين تفاوت أسعار المستلزمات الخاصة بالعيد، بما فيها الملابس والأحذية الخاصة بالأطفال مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ونوهوا بأن الكثير من المتاجر تستغل المواسم برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، مطالبين بتشديد الرقابة على الأسواق، ومنع استغلال حاجة الناس وإفساد فرحة العيد.
في حين أرجع بائعون ارتفاع الأسعار إلى زيادة الطلب مع اقتراب العيد، واختلافها إلى اختلاف جودة المنتجات عن بعضها، أما ثوب العيد، فالاسعار حسب نوع الخامات المستخدمة في الصناعة، مشيرين الى ارتفاع أسعار القماش الخام الذي من شأنه أن يزيد من قيمة الملابس والثياب المفصلة.
وكشف عدد من المحلات والمجمعات، زيادة الإقبال على شراء مستلزمات الضيافة والملابس، على رغم الركود الذي جلبته جائحة كورونا خلال الفترة الماضية إلى بعض المحلات.
وأكد مستهلكون ان بعض المحلات التجارية تلغي العروض التجارية على البضائع مع اقتراب العيد، إلى جانب اعادة عرض البضائع القديمة بأسعار أعلى مما كانت عليه في السابق، باعتبار المناسبة فرصة لتصريف البضائع القديمة، بما فيها الأثواب والعباءات وملابس الأطفال. وأشاروا الى تفاوت أسعار الملابس والحلويات من سوق تجاري إلى آخر بل من محل تجاري إلى آخر، في حين شهدت أسعار الحلويات الغربية ارتفاعاً ملحوظاً بأنواعها المختلفة، بينما حافظت الحلويات العربية والقطرية التقليدية على أسعارها المعهودة قبل موسم العيد.
وتجهزت المراكز التجارية ومحلات بيع الهدايا والحلويات والمكسرات لاستقبال المواطنين والمقيمين، في ظل زيادة الإقبال، في حين تلجأ معظم الأسر في اجازة العيد إلى المراكز التجارية و«المولات» الكبيرة للتسوق أو الترفيه هرباً من ارتفاع درجة الحرارة بما لا يسمح بارتياد الشوارع التجارية فضلا عن توافر العديد من الألعاب الترفيهية التي تلبي حاجة الأطفال وأماكن التسوق والتنزه في درجات حرارة مناسبة.
0 Comments: