وبفضل النجاح الباهر على المستوى التنظيمي لمنافسات كأس العالم للاندية فتحت دولة قطر طريق الامل من اجل استضافة البطولات الجماهيرية في المستقبل بكل امان، بعد موجة من الانكماش العالمي والتخوف من مزيد انتشار فيروس كورونا بعدما رسمت اللجنة المنظمة المحلية للبطولة خطة محكمة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم استطاعت من خلالها تأمين الفقاعة الصحية سواء على مستوى الأندية المشاركة او على مستوى الحضور الجماهيري الذي خضع لترتيبات استثنائية بسبب الوضع الوبائي العالمي و اسدل الستارعن بطولة كأس العالم للاندية على منافساتها بتتويج بايرن ميونيخ الألماني بلقب البطولة على استاد المدينة التعليمية المرشح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2022.
تأمين شامل داخل الفقاعة الطبية
تصدت قطركعادتها لمهمة المونديالية الصعبة بكل شجاعة واثقة من خبراتها المتراكمة بعدما نجحت قبل اشهر في استضافة 76 مباراة ضمن منافسات دوري ابطال اسيا لمنطقتي الشرق والغرب داخل الفقاعة الصحية الشاملة معززة قدراتها في تنظيم كبرى الاحداث الرياضية وفقا لاعلى معايير الامن والسلامة الصحية.
وباستضافتها لـ7 مباريات مونديالية بكأس العالم للاندية قطر 2020 وفقا لنفس المعايير والاشتراطات الصحية الصارمة، استعاد العالم الثقة في قدرته على مجابهة الوباء استنادا الى التجربة القطرية التي اسهمت في عودة الحياة الى مدرجات ملاعب كرة القدم العالمية بعد طول انتظار دام لاشهر عديدة شهد خلالها العالم اضطرابات صحية طارئة فرضها توسع انتشار فيروس كورونا.
اختبارات تشغيلية
شكلت استضافة بطولة كأس العالم للاندية قطر 2020 فرصة جديدة للجنة التنظيم واللجنة العليا للمشاريع والارث من اجل تجربة منشآت وملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وذلك باضافة استادين جديدين لمجموعة الاستادات التي تمت تجربتها باستضافة احداث كبرى وبطولات رياضية اقليمية وقارية وعالمية ليصبح العدد الإجمالي للاستادات التي شهدت تجارب تشغيلية على اعلى المستويات 4 ملاعب مونديالية وهي استاد خليفة الدولي واستاد الجنوب بمدينة الوكرة واستاد المدينة التعليمية واستاد احمد بن علي بالريان.
ومن المهم ان تستضيف دولة قطر هذا العدد الكبير من البطولات والاحداث الرياضية المختلفة من اجل تجربة استاداتها المونديالية وهو ما من شأنه ان يعزز جاهزية هذه المنشآت على المستوى التشغيلي قبل انطلاق الحدث الأكبر في 2022.
خبرات متراكمة
قامت الكوادر التنظيمية على كافة المستويات بدور عظيم من اجل انجاح البطولة، وقد اسهمت بطولة كأس العالم للاندية في تطوير مهارات اعضاء اللجنة المنظمة، حيث انها شكلت فرصة لتطوير قدرات الكوادر العاملة واكتساب المزيد من الخبرات الجديدة من خلال التعامل الايجابي والمثالي مع كافة التحديات الصحية واللوجيستية.
واضافت هذه البطولة المزيد من الخبرات للكوادر التنظيمية القطرية التي دائما ما تؤكد جدارتها من خلال العمل الكبير الذي قامت به كافة لجان البطولة.
تجربة الجماهير.. استثننائية
حضور الجماهير يعتبر احد نقاط قوة البطولة من خلال نجاح اللجنة المنظمة المحلية في تنظيم اول الاحداث الكروية تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم وفقا لاعلى معايير التميز والابهار مع اتباع الاشتراطات الصحية التي فرضتها جائحة كورونا.
ووضعت اللجنة المنظمة خطة صحية محكمة نجحت من خلالها في فتح ابواب الاستادات لـ 30% من طاقة الاستيعاب اي ما يقارب 13 الف متفرج في كل مباراة على احد الاستادين الذين احتضنا منافسات كأس العالم للاندية وهما استادا المدينة التعليمية واستاد احمد بن علي.
تجربة الجماهير.. استثننائية
حضور الجماهير يعتبر احد نقاط قوة البطولة من خلال نجاح اللجنة المنظمة المحلية في تنظيم اول الاحداث الكروية تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم وفقا لاعلى معايير التميز والابهار مع اتباع الاشتراطات الصحية التي فرضتها جائحة كورونا.
ووضعت اللجنة المنظمة خطة صحية محكمة نجحت من خلالها في فتح ابواب الاستادات لـ 30% من طاقة الاستيعاب اي ما يقارب 13 الف متفرج في كل مباراة على احد الاستادين الذين احتضنا منافسات كأس العالم للاندية وهما استادا المدينة التعليمية واستاد احمد بن علي.
والى جانب الاجراءات الاحترازية الاخرى اسهمت هذه الخطة الصحية في خروج منافسات مونديال الاندية بأفضل صورة ممكنة لتعبد الطريق امام العودة الامنة للجماهير الى الملاعب في المستقبل القريب وخاصة في مونديال 2022.
نقل آمن ومستدام
ساهم مترو الدوحة في نقل المشجعين على مدار ايام البطولة من مختلف انحاء الدوحة الى غاية محطة الرفاع المحاذية لاستاد احمد بن علي بالريان ومحطة المدينة التعليمية المحاذية لاستاد المدينة التعليمية.
وتوافدت جماهير البطولة على مدار الايام الثمانية عبر قطارات المترو حيث تم تخصيص رحلات خاصة للاستادين على مدار الساعة وفقا للتدابير الوقائية، وهو ما ساهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية وتقليل الازدحام المروري خلال البطولة بما اسهم في جهود اللجنة المنظمة المحلية في تنظيم بطولة مونديالية آمنة وصديقة للبيئة في نفس الوقت.
أصداء عالمية
لقيت استضافة قطر لبطولة كأس العالم للاندية الكثير من الاشادات العالمية وعلى راسها الاتحاد الدولي لكرة القدم من خلال التصريحات التي اطلقها جياني انفانتينو على هامش المباراة النهائية بعدما اكد ان قطر نجحت في ابهار العالم بتنظيمها الناجح لأول بطولة عالمية تجرى تحت مظلة الفيفا منذ انتشار وباء فيروس كورونا، مبينا أن الفضل في إنجاح البطولة يعود إلى العمل الرائع الذي قامت به السلطات الصحية في قطر.
كما ألقى نجاح البطولة بظلاله على الصحافة العالمية التي اشادت بالتنظيم المثالي للبطولة رغم التحديات والصعوبات التي فرضتها الجائحة الصحية وأفردت العديد من المواقع والصحف العالمية مساحات واسعة للحديث عن الفوائد الكبيرة التي أفرزتها التجربة القطرية الرائدة في تنظيم بطولات.
0 Comments: