فاز معهد قطر لبحوث الحوسبة بواحدة من خمس منح فقط من فيسبوك لمشروعه الذي يحمل عنوان "الخصوصية الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذى تضمن تحليل واسع النطاق لواحد وعشرين دولة"، فهو يقوم بتكوين شرائح من المستخدمين، بناء على سلوكياتهم ومخاوفهم بشأن خصوصية وسائل التواصل الاجتماعي ووفق منهجية تُعرف باسم "توليد مستخدمين افتراضيين".
وهذه منحة بحثية كبرى من شركة "فيسبوك" الأمريكية، وذلك في إطار دراسة تعاونية جديدة تعالج مخاوف الخصوصية الرقمية في 21 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ماذا يعنى توليد مستخدمين افتراضيين؟
هى منهجية "توليد مستخدمين افتراضيين"، التي تم تطويرها في إطار بحوث طويلة على مدار السنوات الأربع الماضية، أداة قوية في تحويل المعلومات الإلكترونية إلى شخصيات واستخلاص المعلومات من عدة منصات وأدوات تحليلية على الإنترنت (على غرار يوتيوب أناليتيكس، وجوجل أناليتيكس، وفيسبوك إنسايتس) لتوليد شخصيات المستخدمين آلياً، ممن يُمثلون شرائح المستخدمين الأكثر مشاركة. (ويُعد استخدام الشخصيات وسيلة معتمدة في إطار دراسة تفاعل الإنسان والآلة من أجل فهم شرائح المستخدمين)
أثبت فريق معهد قطر لبحوث الحوسبة أن المعلومات التي تستخلص من منصات التحليل على الإنترنت يُمكن استخدامها لتوليد شخصيات بشكل فوري، مما يوفر رؤى قيّمة لصانعي القرار. وبما أن المعلومات المتوافرة على المنصات تكون على مستوى المجموعات، فيتم استخدام المعلومات غير المُحددة شخصياً فقط، مما يحافظ على خصوصية المستخدمين.
0 Comments: