الخميس، 28 يناير 2021

الامم المتحدة: مساعدات بقيمة 4مليون دولار للاجئين من قطر



من المعروف عن قطر انها تقد ملايين المساعدات الخارجية للاجئين حول العالم حيت قدم صندوق قطر للتنمية في عام 2019، بمبلغ 4 ملايين دولار أمريكي دعمًا لبرامج الشتاء للمفوضية في لبنان والأردن وهذا ما اكده  حسام شاهين رئيس شراكات القطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من حيث أهمية المساهمات السخية التي تقدمها دولة قطر عبر مؤسساتها الدولية والمحلية.


ماذا عن دعم قطر لخطط الشتاء الخاصة باللاجئين السوريين وفي اليمن والعراق ؟

 نعمل مع شركائنا في قطر على توفير مساعدات جديدة على أن تكون مخصصة لخطة الشتاء 2020-2021، لكن من الجدير بالذكر أن الدّعم المتواصل المقدّم من شركائنا في دولة قطر وكافة الشركاء يلعب دوراً أساسياً في تمكين العائلات من الاستعداد لفصل الشتاء ومواجهة ظروف الطقس القاسية بجهوزية أعلى وأفضل. ولكن الاحتياجات لاتزال كبيرة.

ما حجم المساعدات التي تقدمها المؤسسات القطرية للمفوضية لدعم برامج الشتاء ؟

بالإضافة للمساهمات السخية التي تقدمها دولة قطر عبر مؤسساتها الدولية والمحلية فقد ساهم صندوق قطر للتنمية في عام 2019، بمبلغ 4 ملايين دولار أمريكي دعمًا لبرامج الشتاء للمفوضية في لبنان والأردن. وقد استفاد أكثر من 45 ألف شخص من هذه المساعدات.

هل هناك تعاون بين المفوضية ودولة قطر فيما يتعلق ببرامج المفوضية خلال الشتاء؟

هناك محادثات بين المفوضية والشركاء القطريون  دائمة لضمان تلبية الاحتياجات الشتوية للاجئين والنازحين داخلياً ولتوفير الدفء والأمان للأسر الأكثر ضعفًا خلال فصل الشتاء. تتيح المساعدات النقدية على وجه الخصوص للعائلات النازحة واللاجئة تلبية احتياجاتهم من وقود التدفئة والملابس الشتوية ودفع الإيجارات والاحتياجات الشتوية الأخرى.

هل لديكم خطة للتواصل مع صناديق الزكاة حول العالم الاسلامي، وما هو الرقم المأمول منها لدعم المفوضية؟

تعتبر الشراكات المستدامة مع هيئات الزكاة جوهرا استراتيجيا لتطوير عمل صندوق الزكاة للاجئين في المفوضية. ولقد قمنا بالتواصل والتعاون مع عدة صناديق زكاة سواء كانت حكومية أو خاصة في العالم الاسلامي، مما يشمل الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا. ونعتقد أن هذه الاستراتيجية لازمة ونافعة للطرفين مما يؤدي إلى أثر أكبر على حياة المستفيدين. فكما توفر المفوضية طريقة عالية الكفاءة بتوزيع 100% من أموال زكاة شركائها للمستحقين، تتمتع هيئات الزكاة المحلية بخبرة طويلة في العمل الخيري الاسلامي. ويتمثل هذا التعاون بعدة أشكال منها التبرعات المباشرة والحملات المشتركة، ونهدف إلى تطوير هذه الشراكات وندعو كل هيئات الزكاة حول العالم المهتمة بقضية اللاجئين والنازحين داخلياً إلى التواصل مع المفوضية.

ما تقييمكم لتجربة صندوق الزكاة للاجئين خلال عام 2020؟

واصل صندوق الزكاة للاجئين في إحراز تقدّم بارز في عام 2020 على عدّة مستويات. من ناحية التوزيع ازداد عدد البلدان التي تستلم أموال الزكاة لمصلحة اللاجئين والنازحين داخلياً الى 10 دول في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. أما من ناحية التأثير تلقى صندوق الزكاة للاجئين حول 60 مليون دولار هذا العام، رغم تداعيات جائحة "كوفيد-19"، وذلك على النحو التالي: 48 مليون دولار من أموال الزكاة والباقي من أموال الصدقة وأموال تنقية لدى المصارف الاسلامية. وتم استخدام هذه التبرعات لتقديم الدعم المالي لإنقاذ حياة 2 مليون من اللاجئين والنازحين المحتاجين في العام الماضي. وهذا يظهر ثقة الشركاء والمتبرعين في كفاءة صندوق الزكاة للاجئين، مما أدى إلى هذا النجاح، مقارنة مع 2019 الذي وزع فيه الصندوق 43 مليون دولار في 8 دول. ومن أهم أسباب هذا النجاح هو الشراكة القوية بين المفوضية والمحسنين والمؤسسات الخيرية من قطر وبالأخص سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله بن ثاني آل ثاني مؤسس صندوق الشيخ ثاني بن عبدالله بن ثاني آل ثاني الإنساني، والذي يمثل أكبر متبرع شخصي للمفوضية، وكذلك مساهمات من كل من قطر الخيرية وعيد الخيرية لبرامجنا على مدار الأعوام الماضية.

0 Comments: