الخميس، 19 نوفمبر 2020

قطر منقذة البطولات القارية


وتستمر قطر فى انقاذ جميع البطولات القارية , بعد استضافتها كاس العالم للاندية لعام 2019 ونجاح هذه البطولة , اسند الاتحاد الدولى لكرة القدم هذه النسخة ايضا .

يبدو ان "الفيفا" سار على نفس خطى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فبعدما كان الحديث عن الغاء منافسات بطولة كأس العالم للأندية هذه السنة بسبب جائحة فيروس كورونا وعدم استكمال المنافسات، الا ان التراجع جاء في اخر دقيقة بعد النجاح المبهر لعاصمة الرياضة في استضافة منافسات البطولة القارية بنجاح كبير، جعل الاتحاد الدولي لكرة القدم يقرر استئناف منافسات البطولة التي كانت في طي النسيان، وان قطر جاهزة لاحتضانها خلال الفترة الممتدة من 1 والى 11 فبراير المقبل، خاصة ان قطر أبهرت الجميع بالتنظيم المميز في النسخة الماضية والتي فاز بها نادي ليفربول الإنجليزي.

لا مستحيل ...

ومن يوم لآخر يتأكد للجميع سواء في المنطقة العربية او الآسيوية حتى العالمية منها أن اسم قطر أصبح معادلة صعبة على مستوى الرياضة العالمية بتنظيمها المميز والمحكم الذي يعتبر علامة مسجلة كذلك باسم الدوحة، بالنظر للثقة الكبيرة التي تحظى بها بلدنا من الاتحاد الدولي والآسيوي لكرة القدم.. بل ان استضافة مباريات دوري أبطال آسيا، أعطى قطر تفوقا كبيرا على عمالقة شرق آسيا مثل أستراليا واليابان والصين وكوريا الجنوبية التي تعتبر دولا متطورة ولها باع طويل في هذا المجال، كما ان عاصمة الرياضة كسبت التحدي القاري والثقة العالمية في ذروة فيروس كورونا، وادخال السعادة الكبيرة للجماهير العالمية بتنظيم مونديال الأندية. 

قطر المنقذة وتبقى قطر الدولة الوحيدة التي قدمت الكثير والكثير لعالم المستديرة وسط جائحة فيروس كورونا، وبالرغم من التخوف الكبير الذي انتاب العديد من الدول العملاقة والكبيرة، إلا ان عاصمة الرياضة تحدت الجميع حتى الفيروس القاتل وسط انتقادات ومخاوف البعض، وتمكنت من التنظيم الجيد بدون أي مشاكل أو اصابات، وتعتبر قطر المنقذ الاول لمونديال الأندية والآسيوية من شبح التأجيل والإلغاء، واعادة المنافستين للحياة والواجهة من جديد لان الجميع كان يتخوف من شبح الالغاء والتأجيل لوقت غير معلوم، وما زاد من جمالية الاستضافة هو اعتراف الوفود الآسيوية التي حلت بالدوحة بالمنشآت الرياضية والملاعب العالمية. 

نقاط إضافية ولعل الشيء الذي كسبته عاصمة الرياضة على المستوى العالمي من هذا التنظيم والاستضافة هو الثقة الكبيرة والطمأنينة التي قدمتها قطر للاتحاد الدولي لكرة القدم بأن تنظيم مونديال 2022 سيكون نسخة استثنائية بالفعل لا بالقول والكلام فقط، أما على المستوى القاري فهناك نقاط اضافية ستضاف الى ملفات قطر تقدمها لتنظيم كأس آسيا 2027 وبطولة الآسياد 2030، لان الدوحة أكدت أنه لا مستحيل معها، والجميل أن الانبهار كان آسيويا من فرق شرق آسيا بالملاعب المونديالية وهناك ارتياح كبير للاجراءات والاحترازات الطبية.

0 Comments: