السبت، 17 أكتوبر 2020

سبع خطط لتطوير التعليم المبكر حتى 2022


 استعرضت وزارة التعليم والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء خطتها الاستراتيجية للسنوات من 2018 إلى 2022 والتي تضمنت رفع نسبة التحاق الأطفال بعمر 4 -5 سنوات ببرامج تعليم الطفولة المبكرة روضة وتمهيدي وزيادة نسبة الأطفال الذين يجتازون معايير تقييم الاستعداد المدرسي قبل دخولهم للصف الأول الابتدائي، وزيادة نسبة المعلمين في مرحلة الطفولة المبكرة الحاصلين على مؤهلات تدريسية ملائمة ومعترف بها، ورفع متوسط عدد الساعات التدريبية الرسمية المعتمدة لمعلمي رياض الأطفال و ذلك بالإضافة إلى رفع نسبة رضا أولياء أمور الطلبة في رياض الأطفال والمدارس الحكومية والخاصة عن مفاهيم قيم المجتمع القطري وتراثه التي يتلقاها أبناؤهم


وتأتي هذه الاهداف ضمن خطة الوزارة القطرية التي بدأتها منذ عامين من أجل تطوير مرحلة التعليم المبكر من رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي من خلال تطوير سياسات التعليم المبكر لتتماشى مع أفضل الممارسات الدولية ضمان حصول جميع الأطفال على تعليم عالي الجودة و ذلك في هذه المرحلة الأساسية


وتعمل التعليم على مراجعة وتطوير مناهج التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وذلك للسماح لانتقال سلس للطفل عبر النظام التعليمي ابتداءً من رياض الأطفال حتى نهاية المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى التوسع التدريجي في تطبيق مشروع مهاراتي لتطوير المهارات اللغوية والحسابية للطلاب، والذي يعنى بتطوير مهارات وكفايات الأطفال اللغوية والحسابية الاساسية في المرحلة الابتدائية وفق أحدث الممارسات التربوية

وتسعى وزارة التعليم أيضاً إلى تكثيف البرامج التأهيلية وفرص التطوير المهني للعاملين في مرحلة التعليم المبكر لضمان أن يكونوا الأفضل بين العاملين في المدارس حيث سيتم التركيز على تطوير قدرات وممارسات العاملين في مرحلة رياض الأطفال ومرحلة التعليم المبكر من خلال فرص التطوير المهني الحديثة وذات الجودة، بجانب تطوير ممارسات التوجيه والدعم المقدم لمعلمي مرحلة التعليم المبكر، حيث يلعب الموجه التربوي دوراً محورياً في تطوير الممارسات التدريسية الحديثة، وصقل مهارات المعلمات في هذه المرحلة، بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ حملات توعوية لتشجيع التحاق الأطفال القطريين برياض الأطفال، من خلال توعية أولياء الأمور والمجتمع ككل بخصائص هذه المرحلة وأهميتها لنمو الطفل وآليات رعاية الطفل وبناء مهاراته

0 Comments: